ماذا ينتظر وزير الداخلية

ماذا ينتظر وزير الداخلية ؟

ماذا ينتظر وزير الداخلية ؟

 صوت الإمارات -

ماذا ينتظر وزير الداخلية

بقلم : أكرم علي

لم تمرَّ سوى 5 أشهر تقريبًا على حادثة الكنيسة البطرسية التي راح ضحيتها 25 قتيلًا وإصابة آخرين، وكان حادثًا عنيفًا هزَّ منطقة العباسية بالكامل ودمر الكنيسة البطرسية القريبة من الكاتدرائية المرقسية ويعد الحادث الأكبر من نوعه، حتى استيقظ المصريون صباح الاحد على خبر تفجير كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا والتي أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات، وبعد ساعة تقريبا حصل تفجير آخر في محافظة الاسكندرية وأسفر عن مقتل 16 شخص وإصابة العشرات أيضا، ومازال الوضع الأمني كما كان قبل حادث الكنيسة البطرسية دون أي تجديد في الخطة والمنهج.

من يتحدث عن تجديد الخطاب الديني وغيرها من الأدوات التي تساهم في مواجهة الإرهاب ليس ذلك الأساس، الأولويات أن يتم تطوير المنظومة الأمنية وأن يتم وضع خطط عاجلة لإحباط أي عملية إرهابية بدلا من أن يجلس الضباط متفجرين ثم يحققوا في الحادث بعد وقوعه، ليس ذلك هو المطلوب، وانما المطلوب هو التطوير واليقظة التامة خاصة وإن وزارة الداخلية تحصل على معدلات هائلة من الموازنة المصرية وليست في حالة ضعيفة لنجد كل هذا الهراء.

فقد تلقى وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار أكثر من فرصة منذ توليه المنصب وشهدت فترته العديد من الحوادث الإرهابية سواء في القاهرة أو سيناء وأخرها حادث الكنيسة البطرسية ولم يتم إقالة الوزير واكتفى اللواء مجدي عبد الغفار فقط بإقالة محافظة الغربية وعدد من قيادات الأمن الوطني، كنوع من كبش الفداء ولكن ليس ذلك مرضي للمواطنين الذين فقدوا ذويهم في لحظة فرحة وعيد عند الاحتفال بأحد السعف في بداية أسبوع الآلام والذي تحول فعليا لأسبوع آلام وليس احتفال ما قبل عيد القيامة المجيد.

الدولة المصرية لم تعد تتحمل مثل هذه العمليات التي يمكن إحباطها من خلال الانتشار واليقظة مع تجديد الخطاب الديني والتعليم أيضا، ولكن أن يكون الطابع الأمني غالبًا في الوقت الحالي ممن أجل وقف استهداف المصريين كل يوم ويسقط العشرات منهم جراء تلك العمليات الإرهابية التي تزداد كل يوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا ينتظر وزير الداخلية ماذا ينتظر وزير الداخلية



GMT 22:17 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 22:15 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:11 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 22:07 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates