ضربتان في الرأس

ضربتان في الرأس!

ضربتان في الرأس!

 صوت الإمارات -

ضربتان في الرأس

بقلم: محمد الجوكر

يقول المثل "لا يفل الحديد إلا الحديد"، هذا ما يمكن أن نطبقه على لقاء القمة، أول من أمس، بزعبيل مقر نادي الوصل، فقد غضب الإمبراطور وعاد بقوة إلى موقعه، ناسيًا النتائج السابقة.

ولقن منافسة درسًا قويًا بهزيمته غير المتوقعة بالثلاثة، في واحدة من أبرز وأهم المباريات التي خاضها الفريق هذا الموسم في تقديري، لأنها كانت نقطة تحول وبداية حقيقية للفريق الأفضل حتى الآن بدورينا، بجانب الزعيم العيناوي على صدارته للمنافسة، رافعًا رصيده إلى 25 نقطة، متفوقًا على العين بالمواجهات المباشرة.

وحاز الوصل لقب "بطل الشتاء" ونجح الأصفر بأن ينهي الدور الأول بطلًا للشتاء، تاركًا صورة ناصعة بيضاء ومشرفة في تحقيق النتائج، ومؤكدًا بما لا يدع مجالًا للشك بأن هناك عملًا منظمًا داخل منظومة النادي يسير جنبًا إلى جنب، وهو سر التفوق والاستقرار، فلقد قسى الوصل على ضيفه نادي شباب الأهلي دبي، حيث جدد "النادي" التذكير والتأكيد على الاسم الجديد للكيان الجديد من قبل الإدارة التنفيذية لوسائل الإعلام، وبرغم ذلك ما زال الكثيرون من الزملاء يقولون "الأهلي"،.

فقد تألق الوصل على غير العادة بواسطة نجومه الأجانب، ونجحوا في الفوز بثلاثية بيضاء، في المواجهة التي جرت في الجولة الحادية عشرة والأخيرة من القسم الأول لدوري الخليج العربي، واستضافها استاد زعبيل، وحضرها 7431 متفرجًا معظمهم من الوصل.

وقد أحسنت إدارة الوصل التعامل الراقي بفتح المجال والمساحة المخصصة لجماهير الفريق المنافس، وزيادة مقاعدهم في إطار حرصهم على أن الجماهير هي فاكهة الدوري، وهذه تسجل أيضًا لإدارة الوصل في تعاملها الراقي.

غضب الوصل في يوم "الجمعة" كان واضحًا من الناحية الفنية داخل المستطيل الأخضر، فقد تعاملوا بالمباراة بأهميتها ليحافظ "الإمبراطور"، بينما كانت المباراة الأولى للمهندس مهدي علي بعد العودة التدريبية من بوابة ناديه، وإن كان لم يحسن دراسة المنافس، بالتشكيلة التي بدأها، تسببت بفقدان خط الوسط، وتفكك الخطوط الثلاثة.

وكثرة الأخطاء التي وقع فيها وصفها المدرب بألا يرتكبها لاعبون مبتدئون، وهي بمثابة "ضربتان في الرأس" أوجعت نادي شباب الأهلي- دبي فليست الخسارة في النتيجة، وإنما بطرد لاعبين ببطاقتين حمراوين يجب أن نخرج لهما "العين الحمرة" خاصة ضربة سالمين، فلا يجوز أن تفلت أعصابنا بهذه الطريقة!

الأخطاء الفردية استغلها الوصل في التفوق لإنهاء المباراة في أول نصف ساعة، كما حقق رقمًا قياسيًا بعدم الخسارة في 26 مباراة متوالية في كل المسابقات، ليكسر رقم الجزيرة السابق الذي كان حقق 25 مباراة عام 2011.

الفريق الخاسر أصبح رصيده لا يتناسب مع قوة ومكانة النادي في السنوات العشر الأخيرة، فقد جاء في المركز السادس برصيد 15 نقطة. وتوقف الدوري في مصلحة النادي لتصحيح البيت الكروي، وما يعجبني في الوصلاوية أن عملهم منظم ومدروس، كل يعمل في الإطار المحدد له، فلا تجاوزات ولا وصاية ولا تصريحات، كل ينفذ الهدف نحو الاقتراب من منصة التتويج.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربتان في الرأس ضربتان في الرأس



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates