لويس كارو يكشف أن القمة العربية ستناقش موقف داعش
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ "صوت الإمارات" أنها جلسة مهمة للغاية

لويس كارو يكشف أن القمة العربية ستناقش موقف "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لويس كارو يكشف أن القمة العربية ستناقش موقف "داعش"

النائب لويس كارو منصور
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن الوفد العراقي سيطرح خلال القمة العربية التي ستنطلق في دولة موريتانيا، ضرورة التضامن والتكاتف لمواجهة تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن جدول اعمال القمة سيتضمن الموقف العربي من "الإرهاب"، وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية النائب لويس كارو منصور في تصريح إلى "صوت الامارات "، أن عقد القمة العربية ضروري للتكاتف والتضامن في مرحلة عربية بالغة التعقيد والتحديات التي  تمر بها المنطقة، مبينًا  أن الوفد العراقي سيطرح على القمة العربية ضرورة التنسيق والعمل في مواجهة "داعش"، إضافة إلى الجهود العراقية في تحرير أراضيه، المتجهة حاليًا لتحرير الموصل".

واضاف منصور أن "الوفد العراقي سيشدد على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية فيما بينها، والتأكيد على بناء علاقة عربية متوازنة مع الجميع"، مشيرًا إلى أن أهم الفقرات في جدول أعمال القمة هو الموقف من "الإرهاب" الذي بدأ يفتك بالدول العربية من المحيط إلى الخليج، ولم تبقى دولة عربية آمنة أو مطمئنة.

وأكد منصور أن القمة ستناقش الموقف من المدارس التي تمول "داعش" ومن يدعمها وكيفية مواجهة بموقف عربي، داعيًا إلى  تطوير العلاقة بين الدول العربية، بما يصب في مصلحة الأمة العربية، ويتصور منصور أن للخروج من النفق المظلم الذي يعيشه العالم العربي لا بد من مراجعة وتقييم المواقف السياسية للنظام العربي بوقف الحرب على اليمن وسورية وفتح حوارات معمقه تقودنا إلى وقف التحريض وتغذية الحرب المذهبية السنية الشيعية، لافتًا إلى ضرورة الحوار البناء بين مختلف الفرقاء في المنطقة وفتح صفحه جديدة من العلاقات تقود إلى تنقية الأجواء العربية، وتفتح المجال أمام حوار بناء مع إيران وتركيا ضمن سياسة تقود لحفظ المصالح العربية.

ويتوقع عضو لجنة العلاقات الخارجية أن عقد قمة نواكشوط بالعقلية العربية الراهنة في غياب أولويات الصراع ومخاطر ما يتهدد الأمن العربي والاستمرار في النهج العربي يصب في قناة تدمير أية محاولة لجمع العرب وتوحيد جهودهم لمواجهة المخاطر الأمنية، التي تتهدد الدول العربية.

ويرى منصور أنه إذا لم يتم إنهاء الخلافات والصراعات وتوحيد الصف العربي والشروع في حوار ينهي الصراع المذهبي والطائفي؛ فلن يجدي عقد القمم العربية لأنها تزيد في عمق الخلافات العربية.

يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت تسلم العراق الدعوة الرسمية لحضور القمة العربية الـ27 التي يؤمل عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط نهاية تموز/يوليو المقبل، داعية إلى  تطوير العلاقة بين البلدين الشقيقين، وعقد اللجنة المُشترَكة والتنسيق في المجالين الأمنيِّ والاستخباريّ.
جاء ذلك خلال تسلـَّم وزير الخارجية، إبراهيم الجعفريّ، الدعوة الرسميَّة لحُضُور العراق أعمال القِمَّة العربيّة المُزمَع عقدها في العاصمة الموريتانيّة نواكشوط أواخر تموز/يوليو الحالي، بحسب بيان لوزارة الخارجية، وأوردت الوزارة، أن "سفير موريتانيا في بغداد، سداتي الشيخ ولد أحمد عيشة، سلم الدعوة لوزير الخارجية"، مبينة أن اللقاء شهد بحث سير العلاقات الثنائيّة بين بغداد ونواكشوط، وسُبُل تطويرها، والتأكيد على ضرورة عقد اللجنة العراقيّة- الموريتانيّة المُشترَكة، والعمل، والتنسيق في المجالين الأمنيِّ، والاستخباريّ.

يذكر أن موريتانيا وافقت على استضافة القمة العربية الـ27، للمدة من 26 إلى 27 تموز/يوليو المقبل، التي كان من المقرر عقدها في المغرب، لكن الأخير اعتذر عن استضافتها، عادًا أن الظروف الموضوعية "لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، في مرحلة لا يمكن فيها للقادة العرب الاكتفاء بمجرد التشخيص المرير لواقع الانقسامات التي يعيشها العالم العربي، دون تقديم الإجابات الجماعية والحازمة لمواجهة الوضع".

وستكون هذه أول قمة عربية تستضيفها موريتانيا التي انضمت لعضوية الجامعة العربية في عام 1973، وستكون كذلك القمة الأولى للجامعة تحت قيادة الأمين العام الجديد، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، الذي انتخب لخلافة مواطنه نبيل العربي، الذي انتهت مدته في أيار/مايو 2016.

وعقدت القمة العربية الـ26 في منطقة شرم الشيخ المصرية، في الـ28  من آذار/مارس 2015 المنصرم، ومن المقرر ان تبدأ، الأحد، أعمال مؤتمر القمة العربية في موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن احتضانها ودعوتها إلى عقد قمة لـ "الصحوة العربية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لويس كارو يكشف أن القمة العربية ستناقش موقف داعش لويس كارو يكشف أن القمة العربية ستناقش موقف داعش



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates