رئيس تحرير صحيفة نمساوية يحاكم لارتكابه جريمة الكراهية
آخر تحديث 14:32:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب عمود صحفي هاجم فيه المهاجرين السوريين في النمسا

رئيس تحرير صحيفة نمساوية يحاكم لارتكابه جريمة الكراهية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس تحرير صحيفة نمساوية يحاكم لارتكابه جريمة الكراهية

يواجه كريستوف بيرو رئيس تحرير الطبعة النمساوية من جريدة Kronen Zeitung الوطنية، اتهامات بجرائم الكراهية
فيينا - سليم الحلو

يواجه كريستوف بيرو رئيس تحرير الطبعة النمساوية من جريدة Kronen Zeitung الوطنية، اتهامات بجرائم الكراهية بسبب عمود مثير للجدل وصف فيه المهاجرين السوريين بكونهم "سوريين يقودهم التستوستيرون" في مقال رأي نشر في 25 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، كما اتهم المهاجرين بالاعتداء الجنسي العدواني، مشيرا إلى أن الأفغان خرّبوا مقاعد القطار ورفضوا الجلوس بالقرب من المسيحيين، فيما نفت شركة القطارات النمساوية  ÖBB أن الأفغان دمروا المقاعد، ووصف فريتزجراندغ من الشرطة الوطنية هذه التصريحات بأنها "هراء مطلق".

رئيس تحرير صحيفة نمساوية يحاكم لارتكابه جريمة الكراهية

وتلقى المقال 37 شكوى أرسلت إلى مجلس الصحافة، وأخذ بيرو 4 أسابيع أجازة من عمله، موضحا أنه "فقد الإحساس بالتناسب". وأوضح بيرو أنه عمل صحافيا لمدة 39 عامًا وأنه ارتكب خطأ مؤسفًا حسبما أفاد موقع Nachrichten، وأشار إلى أنه أعطى سابقا دروسًا في اللغة الألمانية للسوريين مع زوجته، موضحا أنه من بين اللاجئين يمكن أن تكون هناك أخطاء سيئة، ومع ذلك رُفعت دعوى قضائية ضد بيرو من قبل مجموعة SOS Mitmensch، وأوضح أحد المدعيين أنهم سيسعون إلى الاتهامات.

وجاء في بيان مهمة مجموعة SOS Mitmensch " يجب آلا تتم إساءة استغلال الناس واستخدامهم ككبش فداء للتطورات الاجتماعية الفاشلة، وفي ظل حدوث ذلك نشعر أننا أقرب إلى كوننا محرومين عن كوننا أقوياء، واللجوء ومكافحة العنصرية من الجوانب الرئيسية لعملنا"، وفي يوليو/ تموز 2016 أصدرت مجموعة SOS Mitmench بيانًا توجيهيًا بشأن كيفية الإبلاغ عن رسائل الكراهية الإلكترونية للشرطة. وفي وقت سابق من هذا الشهر رفضت محكمة هولندية طلب النائب المعادي للإسلام غريت ويلدرز لمنع مقاضاة الكاتب بشأن خطاب الكراهية قبل ذهابه إلى المحكمة هذا الشهر، وغرد ويلدرز في أول رد فعل له بشأن القرار " إنه يُحاكم على ما يعتقده ملايين من الناس"، ووصف ولدرز ومحاميه محاكمة الكاتب باعتبارها مطاردة سياسية ولم يحضر جلسة الاستماع في محكمة لاهاي.

رئيس تحرير صحيفة نمساوية يحاكم لارتكابه جريمة الكراهية

 

وأوضح رئيس المحكمة القاضي هندريك ستينهيس في 31 أكتوبر/ تشرين الأول " ترفض المحكمة اعتراضات الدفاع"، وتركز القضية المرفوعة ضد ويلدرز والذي تبرأ منها عام 2011 على التعليقات المعادية للإسلام والتي أدلى بها قبل وبعد الانتخابات المحلية الهولندية عام 2014، وفي احد الاجتماعات الحزبية سأل وليدرز أنصاره عما إذا كانوا يريدون المزيد أو القليل من المغاربة في هولندا مع توجيهم من خلال أنشودة " أقل، أقل ، أقل"، وأضاف " سنعتني بهذا الأمر"، وأفادت المحكمة "أن الحالات السابقة في المحاكم الأوروبية اعتمدت على منح السياسيين حرية واسعة النطاق للتعبير، ولكن في الوقت نفسه يجب تجنب التصريحات العامة التي تغذي التعصب، وستتم مناقشة الحدود بين الإثنين في هذه القضية الهولندية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تحرير صحيفة نمساوية يحاكم لارتكابه جريمة الكراهية رئيس تحرير صحيفة نمساوية يحاكم لارتكابه جريمة الكراهية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates