الاتحاد 48 عاماً والعبور إلى المئوية

الاتحاد 48 عاماً.. والعبور إلى المئوية

الاتحاد 48 عاماً.. والعبور إلى المئوية

 صوت الإمارات -

الاتحاد 48 عاماً والعبور إلى المئوية

بقلم : محمد الحمادي

تحتفل جريدة الاتحاد اليوم بمرور 48 عاماً على تأسيسها، ففي يوم الاثنين، العشرين من أكتوبر عام 1969 صدر العدد الأول من هذه الجريدة التي أصبحت أحد رموز دولة الاتحاد، وإحدى مؤسسات دولة الإمارات التي كانت شاهدة على قيام هذه الدولة وعلى بناء هذا الوطن.

إن ما يثلج صدورنا ويزيدنا فخراً واعتزازاً، أن يأتي احتفالنا بذكرى صدور «الاتحاد» منذ 48 عاماً متزامناً مع اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية التي أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أنها حكومة عبور لمئوية الإمارات 2071.. ونحن نؤكد أننا استوعبنا رسالة الشيخ محمد بن راشد، وسنكون جزءاً أصيلاً وفاعلاً من مسيرة العبور إلى مئوية الإمارات، إيماناً بأننا جميعاً يجب أن نكون متناغمين متكاملين من أجل عز ورفعة وطننا العزيز.

نحتفل اليوم مع قرائنا الذين بدؤوا مسيرة الخبر والمعلومة مع «الاتحاد» كل صباح، وهم مستمرون في الحصول على الخبر والمعلومة معنا مع التطور الرقمي كل دقيقة، فقد تغير الخبر ولم يعد ينتظر حتى الصباح، وأصبح القارئ مع الخبر والمعلومة في كل لحظة.

جريدة الاتحاد أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واختار اسمها، ولون شعارها المكتوب باللون الأحمر، وهو الذي كان يحلم بأن تكتب صحيفته «بالبونط» العريض خبر قيام دولة الاتحاد، ولم تمض سنتان حتى تحقق الحلم، وقرأ العالم خبر قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971 على الصفحة الأولى من جريدة الاتحاد، وتحقق حلم زايد بتوحيد الإمارات وبصدور الصحيفة الأولى في دولة الإمارات.

«الاتحاد» ليست مجرد صحيفة تصدر كل صباح، فهي كيان تأسس على المهنية الصحفية، وعلى الموضوعية والمصداقية، وتعتبر مدرسة يتعلم فيها الصحفي أصول المهنة وأخلاقياتها وقيمة العمل ومعنى التعاون، وبالتالي كانت «الاتحاد» ولا تزال تزهو بأنها الصحيفة التي تقدم المعلومة الصحيحة والموثوقة، وهذا ما جعل قراءها يتزايدون، ومن يرتبط بها لا يفارقها، وهي التي تصنع الأسماء في عالم الصحافة.

هذه الجريدة خرّجت أجيالاً من الصحفيين والكتاب على مر العقود الماضية، فأصحاب البصمة في الصحافة والإعلام الإماراتي مروا من هنا، فكل الشكر لذلك الرعيل الأول الذي قدم لهذه الجريدة من وقته وصحته وإبداعه، لتصل الصحيفة إلى ما وصلت إليه، ونحن بجيل الشباب الجديد نواصل المشوار لتبقى «الاتحاد» في الصدارة والمصدر الأول في الإمارات.

وفي هذه المناسبة الغالية علينا، أهنئ جميع القراء على حبهم وارتباطهم بجريدتهم، وكذلك أشكر فريق العمل المتميز الذي يعمل بكل حب وإخلاص وتفانٍ، وفي نفس الوقت هو فريق عمل يتمسك بالمهنية والمصداقية والموضوعية، ولا يحيد عن الثوابت الوطنية ويتمسك بالمبادئ الإنسانية.

ونحن نقترب من الاحتفال بيوبيلنا الذهبي، نعد قراءنا بأن نبذل كل ما بوسعنا، كي نكون في مستوى طموح الجميع، قيادة، وشعباً، قراء، ومتابعين، كباراً وصغاراً، ويبقى الوطن محل اهتمامنا والإنسانية محل احترامنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد 48 عاماً والعبور إلى المئوية الاتحاد 48 عاماً والعبور إلى المئوية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates