حكومة الإمارات نحن المستقبل

حكومة الإمارات.. نحن المستقبل

حكومة الإمارات.. نحن المستقبل

 صوت الإمارات -

حكومة الإمارات نحن المستقبل

بقلم : منى بوسمرة

قبل فترة قريبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن الإمارات لو توقفت عند نشأتها في العام 1971 حتى يستتب أمن المنطقة لما أنجزت شيئاً ولما وصلت إلى نجاحات اليوم، وهو كلام يلخص فكر الحكم والإدارة في الإمارات بأن لا وقت للانتظار، لأن الوقت كالنهر يذهب ولا يعود ولا بد من العمل والتطور مهما كانت التحديات.

وهكذا كان طوال العقود الماضية حتى ارتسمت في الجغرافيا والتاريخ دولة الإمارات بملامح الأصالة والحداثة عبر إدارة فريدة وقف العالم إعجاباً وانبهاراً بها وراح يطلب تعلمها، لأنها حالة مختلفة عن كل التجارب العالمية من حيث الزمن والمنجز.

هل توقف المشهد؟ بالطبع لا. فطموح الإمارات وشعبها لا يتوقف، هكذا تعلمنا من قادة الإمارات زايد وراشد رحمهما الله، ومن بعدهما خليفة بن زايد ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد، وهكذا عقدنا العزم على المضي قدماً نحو القمم بالعلم والمعرفة والإرادة والعزيمة، ونحو مستقبل واعد بالخير.

فقبل أيام قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إن مئوية الإمارات 2071 تبدأ الآن، ثم أتبع القول بالفعل أمس، عبر إعلان تشكيل وزاري جديد لتلك المهمة، حيث جاء التشكيل لإكمال المسيرة المباركة نحو مئوية الإمارات، باعتباره يلبي المتطلبات المستقبلة بعيدة المدى لهدف دائم وهو تأمين سعادة ورفاهية المواطن الذي تعتبره القيادة الوسيلة والهدف في المسيرة الوطنية.

من سياق التشكيل الجديد ووجوهه الجديدة الشابة ترتسم ملامح المرحلة الجديدة التي تقف على أعتابها الإمارات، بعد أن أكملت بتميز مرحلة التأسيس والتطور، لذلك فمرحلة الغد هي التطور العلمي ودخول التنافسية التكنولوجية العالمية ونشر قيم العلوم والمعرفة بين أبناء شعبنا لتكون مرادفة لقيم التسامح والانفتاح التي تؤمن وتعتز بها الإمارات، عبر وزارة للذكاء الاصطناعي الذي ينظر إليه باعتباره مستقبل البشرية، لذلك تؤمن الإمارات بقدرتها أن تكون شريكاً ومساهماً فعالاً في هذا القطاع.

ولأن تلك التنافسية العلمية لن تتحقق إلا بالعنصر البشري، فقد اهتم التشكيل الجديد بالموارد البشرية وتطويرها لتواكب المرحلة المقبلة التي تتطلب كوادر مؤهلة تتبنى العلم عقيدة، والمعرفة وسيلة لتحقيق الهدف بتأمين حياة رغيدة لأجيالنا المقبلة.

نحن اليوم في الإمارات، نعبر إلى المستقبل بحكومة ذكية تبني مهارات المستقبل في أجيالنا وتزرع فيهم تكنولوجيا الغد، وسط حالة دائمة من الحراك الإيجابي الذي تضج به الإمارات في كل القطاعات وهي تتقدم في نهضتها المباركة التي لم تكن لتتحقق لولا قيادة نذرت نفسها للانتقال بهذا الوطن إلى مصاف الدول الأولى في العالم في كافة المجالات.

مع التشكيل الجديد للحكومة تتجلى بوضوح الرؤية، بأن العمل القادم كبير، ويتطلب جهداً خارقاً وإدارة فاعلة تبني على المنجز وتحقق الأهداف الوطنية، لكن الأمل والاعتماد دائماً على شباب الإمارات قاطرة النمو التي لا تتوقف، حامل مشاعل العلم والمعرفة، وبشرى الغد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإمارات نحن المستقبل حكومة الإمارات نحن المستقبل



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates