قرارات الـ واتس آب

قرارات الـ "واتس آب" !

قرارات الـ "واتس آب" !

 صوت الإمارات -

قرارات الـ واتس آب

بقلم : محمد الجوكر

 ـــ ليس مهماً من يبقى في دائرة الحركة الرياضية، والحياة مستمرة لا تتوقف، بالأفراد والأشخاص، وكلهم زائلون، ولكن يبقى المهم، من يخدم الرياضة الإماراتية بإخلاص!!، فهي تحتاج إلى الأفكار المتطورة، وإلى الأشخاص الفاعلين والإيجابين والقريبين والمتابعين للأنشطة الرياضية، التي ينتمون إليها، ولا يكتفون باتخاذ القرارات بواسطة (الريموت كنترول)، فاليوم تتخذ القرارات عبر الـ «واتس آب»، وأصبحت الاجتماعات تدار من دون الجلوس على طاولة النقاش، وإنما بتمرير «مسج»، والكل يكتب موافقون، دون أن يعرفوا ما هي الآلية التي تم اتخاذ قرار مصيري بها ، فتدار الأمور وفق الأهواء والأمزجة، بواسطة الهاتف النقال!!

ـــ ليس مهماً من يبقى، المهم أن يظل العضو الفاهم، والذي ستلقى على عاتقه المسؤولية، ولا نكتفي بالأعضاء (الشو)، الذين يتكلمون أكثر مما يعملون!، نحن نريد أعضاء قادرين على تحمل المسؤولية الموكلة إليهم، لا نريد أعضاء يبحثون عن أخطاء زملائهم، نريد أعضاء يبحثون عن الحقيقة والإصلاح، لا نريد من ينتفع من خلال بوابة الرياضة، التي يعتبرها الكثيرون، محطة هامة في حياتهم، للوصول إلى تحقيق غايات وأهداف أخرى شخصية!!

ـــ ليس مهماً من يبقى، المهم هو العضو الذي يحب الخير لنفسه وللآخرين، فالرياضة لها أهداف نبيلة، وقد تسلمت بالأمس، الميثاق الأولمبي الذي أصدرته اللجنة الأولمبية الوطنية، وليت الأمانة العامة للجنة، تعمم هذا الإصدار على جميع الجهات والمؤسسات، لكي يطّلع أفراد الأسرة الرياضية على الميثاق، والجديد أيضاً، أن اللجنة الأولمبية ستقوم بتحديث الخطة الاستراتيجية الخاصة باللجنة الأولمبية الوطنية، عبر مختبر يقام بدبي يوم 27 الجاري، من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية المحيطة بالرياضة في الدولة، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وخلق مبادرات إبداعية، وبرامج جديدة، تسهم في تحقيق وحصد الميداليات، ونشر ثقافة القيم الأولمبية على المستوى المحلي، وذلك بمشاركة كافة الأقطاب الرياضية في الدولة، تجمع فيها الرؤساء والنواب والأمناء، وأبرز الرياضين المنتمين للهيئات الرياضية بالدولة، في مبادرة جديدة، في عهد المجلس الحالي، ويقود العمل حميد القطامي، النائب الأول للرئيس، من أجل نجاح هذا اليوم الأولمبي الحافل بالبرامج والخطوات السارة للرياضة الإماراتية، ونحن بأشد الحاجة لمثل هذه الأفكار، التي تخدم واقعنا الإداري، وننمي فيها قدراتهم في هكذا مشاريع تنموية، وأن نقحم رياضتنا بأجواء ملوثة، لا تتزامن مع الرسالة السامية للرياضة، فقد كشفت الساحة أن هناك من يحارب، ومن يعمل، فمن الضروري تطوير قدراتنا وأفكارنا، لكي نملك رصيداً طيباً في التجربة الإدارية، وفكرة اللجنة الأولمبية سابقة نوعية، نأمل لها النجاح في هذا المجال، حيث تملك الخبرة الكافية، لإدارة الرياضة، بمفهوم جميل، ولكن ما نراه حالياً، (المصلحة) هي المسيطرة على كل خطواتنا، وأرى من الأهمية، ضرورة التوعية والتثقيف في الوسط الرياضي.

ـــ اعتباراً من اليوم، تتوقف الزاوية، عدة أيام، وأتمنى أن نتواصل دائماً على الخير والمحبة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات الـ واتس آب قرارات الـ واتس آب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates