مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: الدول مثل الناس، فيها الغني وفيها الفقير، فيها المؤدب، وفيها الجلف، فيها المحترم والراقي، وفيها اللئيم المتغطرس، دول متعففة، على فقرها، ودول تمتهن الشحاذة، على غناها، دول يجري الخير من تحتها، ودول قاحلة لا تعرف للخير طريقاً، دول تفرح بالمصائب والنكبات وأذى الغير، ودول تهبّ للصديق والشقيق والغريب، دول سلوكها القيم المثالية في الحياة، ودول تبحث عن المشاغبة والاختلاف ولو تلوثت بوحلها، دول همّها الإنسان فيها، ودول همّها الهم والنكد، وطمس الضحكة فيها!

خبروا الزمان فقالوا: - «من دواعي الرثاء أن تنفق الذهب في الطلاء».
- «لا تهتم بوصف الحبل في بيت به مشنوق».

- «الأذن التي تشكر، تلك التي إذا سمعت خيراً حفظته، وإنْ سمعت شراً نسيته».

- «الإيمان أن تؤثر الصدق حين يضرك، على الكذب حيث ينفعك».

معلومة غائبة: مدة حمل السيدة مريم البتول بسيدنا عيسى، البعض قال: تسعة شهور، والبعض قال: ثمانية، حفظاً لخاصية عيسى، لأن ابن الثمانية لا يعيش، والبعض يرجح الحمل بمقدار ساعتين فقط، «فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً، فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة»، حرف الجر الفاء فيه دلالة التعقيب، مدة نومة أهل الكهف ثلاثمائة عام وازدادوا تسعاً، ومدة لبث يونس في بطن الحوت قيل ضحى، ولفظة عشية، وقيل: ثلاثة أيام، وقيل سبعة، وقيل أربعين يوماً.

من بحر العربية: قصيدة «صوت صفير البلبل» للأصمعي التي كتبها على أعمدة رخام، واضطر الخليفة أبو جعفر المنصور دفع وزنها ذهباً، لأنه عجز وعجزت جاريته وغلامه أن يحفظوها، وهي طويلة منها:

صوت صفير البلبلي هيج قـــلبي الثملي

قطفته من وجنةٍ من لثم ورد الخجلي

فقال لا لا لا لا لا وقد غـــــــدا مهرولي

فولولـــت وولولت ولي ولي يا ويل لي

فقلــــــــت لا تولولي وبَيّني اللؤلؤ لي

في وسط بستان حلي بالزهر والسرور لي

والعود دندن دنا لي والطبل طبطب طب لي

والسقف سق سق سق لي والرقص قد طاب لي

شوى شوى وشاهش على ورق سفرجلي

والكل كعكع كعكع خلفي ومن حويللي

لكن مشيت هارباً من خشية العقنقلي

من حديث أهل الدار: يهاوي، يهدهد الطفل، يلاوي، يضم، ياوي، يرحم، يقاوي، يعاند، يعايي، ويعاشي، يجادل، يواشي، ينقل النميمة والدسيسة، يعاوي، نقول: الجلب يعاوي، يناوي، يؤشر، نقول: «يناوي من بعيد»، يراوي، يُطلع، نقول: «راوني صورتك»، وقرقع، أحدث أصواتاً مزعجة، والقرقعة، الضوضاء، وكركعان، صوت الرعد، نقول: «كركعان صيف» أي رعد دون مطر، نقول: «قرقشان ما في خسارة، وإلا في الحرمة، وإلا في الحمارة».

محفوظات الصدور:

ما أريده ولا أستريده ولا خاطري يهواه

بضرب عيني بحديده إنْ برّقت جدواه

يا أهل الندا يا عوني بوايب من زقر

عسى سحب المزوني لي تمطر من غزر

وينعم حسين اللون راعي الينب العفر

لأول أعايي عنك وأيّحَد واليوم روحي شفت بالعين

ما آبي عليكم حَدّ يشهد قيظٍ وهايم في البلادين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates