مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: الإرهاب في الخارج والمحيط، فرّخ مسلسلات في داخل بيوتنا عنه، والفرق بين أن تتعاطف معه أو تصبح ضده خيط رفيع، خاصة إذا كانت العقول مغلقة ذهنياً، والصناعة متقنة فنياً، وهناك مهنية في التعامل اللغوي، وحرفية في صنع التموية من خلال الكاميرا والإضاءة والأصوات المضخمة، بحيث يمكن أن توصل الرسالة في ورقة «سلوفان» مذهبة، دينياً، ومغلفة بالنصوص، والاستشهاد بأقوال شريفة، وأفعال عن السلف، أحذروا.. الخراب وأصحاب الرماد والغرابيب السود وأصحاب الرايات السوداء، فقد مسرحوا النصوص، وتلبسوها، وعروضهم الإرهابية في كل مكان!

خبروا الزمان فقالوا:
- «من أطاع عصاك فقد عصاك.. وإذا ذهب الحياء، حلّ البلاء».

- «أول الحكمة أن تعرف الحق، وآخر الحكمة أن لا تعرف الخوف».

- «الكذب كالرمل، يبدو ناعماً عندما نتمدد عليه، وثقيلاً عندما نحمله».

معلومة غائبة:

- أشهر من نار على علم، ليس المقصود بالعلم الراية، وإنما الجبل، وفي القرآن «له الجوار المنشئات في البحر كالأعلام».

النجاشي، ليس أسماً، إنما هو لقب ملك الحبشة.

الشنب، في الأصل هو جمال الثغر، وصفاء الأسنان ونظمها، ثم أطلقوه على الشارب.

الكهل، ليس بالمسن كما يفهم الكثير، هو الشاب من الثلاثين إلى الخمسين.

الغوغاء في الأصل، صغار الجراد، ثم أطلق على الدهماء وعامة الناس.

من بحر العربية:

هذه القصيدة إذا قرأتها كاملة «صدراً وعجزاً، وجدتها للمدح، وإن قرأت الأشطر لأولى منها «الصدر فقط» كانت قصيدة ذم:

إذا أتيت نوفل بن دارم .. أمير مخزوم وسيف هاشم

وجدته أظلم كل ظالم .. على الدنانير أو الدراهم

وأبخل الأعراب والأعاجم .. بعرضه وسره المكاتم

لا يستحي من لوم كل لائم .. إذا قضى بالحق في الجرائم

ولا يراعي جانب المكارم .. في جانب الحق وعدل الحاكم

يقرع من يأتيه سن النادم .. إذا لم يكن من قدم بقادم

من حديث أهل الدار:

مَيّح، قصد وأفتر، نقول: «مَيّح يبا ينوب»، نقول: «مَيّح عني ولا سال»، بمعنى تركني، ولاط، رجع، نقول: «لوّط ونجف» أو «رد على متلى أثره»، زَلّة وزلات، الأخطاء، نقول: «لا تزلّ على فلان»، وزَل الوقت، حان، وزلت ريله، سقط، وزَلّ القهوة، صبها، وزلال، الصافي.

محفوظات الصدور:

عيـن الظبـي لمفـلـي .. ســده غـزيـر ابـلــود

اصغي لين اعتدل لي .. وادعـى القيـام اقـعـود

تدعـي حالـك نفـادي .. ماصوفـه .. إلعيـن مـن تشـهَـلّ

عيني وسـط السـوادي .. مآغوفـه .. مآغوفـه واتهمـلّ

ما خِصّ بهـا هبـادي .. مشحوفـه .. آنـس منهـا وِيَـلّ

غش البصير العادي .. عن شوفه .. والعاجل ما يجهلّ

ياهـل الـنـوق الخبـايـب .. روفــوا عــن لاغـتــلاب

عوجـوا روس الركايـب .. مـقــدار خــــط اكــتــاب

بـكـتـب ســـلام وايــــب .. صــوب اعـربـي لنـيـاب

أخـــن امـــن الـهـبـايـب .. والـــــذ مــمـــا طــــــاب

يوم اونـى لـي صوايـب .. نـَـشّ او حـسـر يـلـبـاب

واتبـسـم عــن شـنـايـب .. ذبـّـل مـهـوب اوشـــاب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates