مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: اسمعوا لهذا «الداعية، الدكتور، طارق سويدان» حين يتحدث عن التاريخ من دون دراية، وحين يريد أن يحسن للإسلام ولنبي الهدى، فيهرف ويخرف من دون أن يعرف، وذلك عندما كان يحدث حديث خرافة جموع الناس عن إبادة يهود بني قريظة في يثرب، وهذه الألفاظ التي استعملها «صاح النبي: الله أكبر على حكم سعد بن معاذ، بسبي النساء والذراري، وقتل الرجال كلهم، وأمر النبي فحفرت الحفر للقتل والذبح، وذبحوا كالخرفان مع -إشارات من يده على عنقه- أنه الذبح، وفعلاً 700 واحد ذبحوا كالخرفان»، وسط ضحكاته، وضحكات الحضور، وكأنها نكتة قيلت، وتشف في الآخر، ماذا يريد «سويدان» أن يقول؟ غير سواد الوجه، وتشويه صورة الإسلام السمح، وهدي نبيه الصادق الأمين الذي أدّبه ربه فأحسن تأديبه، وقد فتح نافذة للآخر لرجم الإسلام والمسلمين ونبيه الكريم!

خبروا الزمان فقالوا: «تواضع عن رفعة، وازهد عن حكمة، وانصف عن قوة، واعف عن قدرة». - «يصبح الإنسان عجوزاً حين تحل الأعذار محل الأمل».- «فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها».

معلومة غائبة: أبو لهب اسمه عبد العزى بن عبد المطلب، ولقب بذلك لجمال وحمرة فيه، لم يشارك في غزوة بدر، لكنه توفي بعدها بسبب مرض «العَدَسَة»، وهو أشبه بالجدري، وبقي طويلاً حتى دفن خوف العدوى، فهدموا جداراً عليه، ودفن، أسلم أولاده وبناته: «درة بنت أبي لهب» وأخواها «عتبة ومعتب بن أبي لهب» وكانوا من الطلقاء، وكذلك أختاهما «عزة»، و«خالدة»، كان معتب زوج بنت النبي الكريم «أم كلثوم»، وزوج «رقية» أخوه «عتبة»، أما «مسلم بن أبي لهب» فقد أسلم، وهو أكثر شخص يشبه الرسول في الخلقة، في حين ظل أبو لهب على عداوته مع ابنه عتيبة فقط.

من بحر العربية: قال وردان غلام عمرو بن العاص ناصحاً: «اعتركت الدنيا والآخرة على قلبك، فقلت: عليّ معه الآخرة في غير دنيا، وفي الآخرة عوض من الدنيا، ومعاوية معه الدنيا بغير آخرة، وليس في الدنيا عوض من الآخرة، وأنت واقف بينهما، قال عمرو: قاتلك الله! ما أخطأت ما في قلبي، فما ترى يا وردان؟ قال: أرى أن تقيم في بيتك، فإن ظهر أهل الدِّين عشت في عفو دينهم، وإن ظهر أهل الدنيا لم يستغنوا عنك».

من حديث أهل الدار: أبْصَرّ، أعرف، وأدرى وأخبر، نقول: «تبصر وشوف» بمعنى أعقل، وما عنده بصيرة، لا عنده رأي ولا مشورة، والباصر، الخبير، غتيره، حاجب، غشوة، ومنها الغترة، ساترة الرأس، والستيرة، المرأة الحشوم، ونقول: «ما عليه قصيرة» ليس بناقص.

محفوظات الصدور:

والله لو ما صار منقود ... لأهذي باسمه وآرّج الناس

يعل جبلتي جبلة يهود ... كان استعضت بغيركم ناس

هَيّع في نومي ووعنّي ... في منامي شفت روياهن

أنهبني يوم خَزّني ... ما عرفت بقاصي أقصاهن

في غبيبٍ سود عَقّني ... وأنهبن قلبي بطرواهن

يا قلب همك زادي .. ما فادي .. لا تشتكي وتنوح

ويوم أنتووا لبعادي .. لا يوادي .. لا تستوي مفضوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates