قال الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، إن عمليات تبييض الأسنان إجراء سهل وبسيط وآمن يعتمد على إزالة الرواسب والصبغات الداخلية والخارجية الموجودة بالأسنان من خلال وضع بعض المواد المخصصة لتفتيح لون السن، باستخدام تقنيات متعددة تهدف جميعها إلى تحقيق أفضل النتائج بالحصول على أسنان ناصعة البياض. أضاف أن تبييض الأسنان بتقنية الليزر من أحدث الإجراءات المستخدمة والمفضلة في عمليات تبييض الأسنان، حيث يتم داخل عيادات طبيب الأسنان المختص والذي يقوم خلال هذا الإجراء أولا بتنظيف الأسنان، وبعدها توزيع جل التبييض على الأسنان بتركيز منخفض، ومن ثم استخدام الجهاز الباعث للضوء، وتسليط ضوء الليزر على الأسنان الذي يعمل على إثارة جزيئات المادة المبيضة، مما يؤدي إلى تبيض أسرع في عدد جلسات أقل. وأوضح الدكتور باسم سمير أن تبييض الأسنان بالليزر يتم من خلال جلسة واحدة، ولكن في حال كانت التصبغات الجيرية معقدة سيتم الإجراء على عدة جلسات تتراوح مدة كل جلسة ما بين ربع ساعة إلى نصف ساعة ويتمكن الشخص بعدها من ممارسة حياته بشكل طبيعي والتمتع بنتائج فورية مذهلة. وأشار الدكتور باسم سمير، إلى أن تفتيح الأسنان بالليزر إجراء فعال في علاج التصبغات العميقة، حيث يقوم بتفتيح الأسنان بمقدار 5 إلى 6 ظلال أفتح مما سبق، شرط عدم معاناة الشخص من انحسار اللثة أو حساسية الأسنان أو وجود مشكلات خطيرة بالأسنان، وهو ما ينبغي الكشف عنه بالفحوصات قبل البدء في هذا الإجراء.