علي يؤكد أن المشكلة فنية 100 ٪ ونحاول معالجتها
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدرب منتخب الإمارات للشباب يحدِّد أسباب تراجعه

علي يؤكد أن المشكلة فنية 100 ٪ ونحاول معالجتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علي يؤكد أن المشكلة فنية 100 ٪ ونحاول معالجتها

حسن علي
دبي - صوت الامارات

لا يحتاج حسن علي المدرب الوطني الاماراتي المساعد حالياً في الجهاز الفني لفريق الشباب الأول لكرة القدم، والنجم السابق لمنتخب الإمارات الأول، والجوارح، إلى الكثير للتعريف به، كونه أشهر من نار على علم، ما جعله يحدد بعين العارف، أسباب المشكلة التي أدت إلى تراجع فريقه الأخضر في بطولات الموسم الجاري خصوصاً في الدوري بقوله: مشكلة الشباب فنية بنسبة 100%.

وفي ما يلي نص حوار حسن علي مع "البيان الرياضي":

كيف ترى الأوضاع حالياً في فريق الشباب بعد الخروج من دائرة المنافسة على جميع ألقاب بطولات الموسم الجاري؟

أجاب: موسم فريق الشباب، انتهى من حيث المنافسة على لقب أي بطولة، حالنا في ذلك، حال غالبية فرق الدولة، ونستعد للجولتين الأخيرتين من الدوري بصورة طبيعية من خلال خوض الوحدات التدريبية في ملعب النادي.

وحول ما يشغلهم الآن بعد خروج الفريق من بطولات الموسم الجاري؟ قال علي: يشغلنا كثيراً التخطيط بهدوء من الآن للموسم الجديد، حيث يتوجب علينا تصحيح الأخطاء والاستفادة منها في وضع المعالجة الحقيقية التي توصلنا إلى الأسباب التي أدت إلى تراجع فريقنا خصوصاً في بطولة الدوري.

وعن رأيه في أسباب تراجع الشباب؟ قال: اعتقد أن الأسباب كثيرة، وتكاد تكون معروفة للأخوة في إدارة النادي، وللأمانة، الإدارة عازمة وجادة في وضع المعالجة الصحيحة، وتعمل بجدٍ وبأوقات متواصلة من أجل عدم السماح بتكرار الصورة الباهتة لفريق الشباب في الموسم الجديد، ورغم وجود أسباب أخرى، إلا أني ونظراً لقربي من الفريق ومعرفتي الدقيقة باللاعبين، أجد أن مشكلة الشباب في هذا الموسم فنية وبنسبة 100%.

سئل: تقصد المشكلة تكمن في المدرب، أليس كذلك؟
أجاب نعم، وبالتحديد في عدم نجاحه في كيفية استخراج أفضل ما لدى لاعبينا، وفي عدم التوفيق في وضع المعاجلة الكفيلة بإيقاف تراجع الشباب خصوصاً في المباريات الأخيرة التي خسرناها، ومنها مباراة الأهلي في نهائي بطولة كأس الخليج العربي. واضاف توجد أسباب أخرى، لكنها ليست مؤثرة كما هو الحال في تأثير النواحي الفنية، وأنا هنا أتحدث من وجهة نظر فنية بحكم طبيعة عملي وقربي من اللاعبين.

وماذا عن المحترفين الأجانب، ألا يتحملون الوزر؟ أجاب علي: بسرعة، طبعاً يتحملون جزءاً كبيراً من المشكلة، خصوصاً في الشق الهجومي، الشباب لعب الكثير من المباريات من دون مهاجم صريح، ما أثر على وضعه في العديد من المباريات، وبالتالي على مشواره في الدوري.

وكيف ينظر إلى اللاعبين المواطنين، كم نسبة تحملهم لمسؤولية تراجع الشباب؟ أجاب: أتمنى ألا يفهم من كلامي أني أدافع عن اللاعبين المواطنين عندما أقول إن الشباب يملك لاعبين مواطنين مميزين جداً في جميع الخطوط، انظر إلى خط الدفاع، لدينا أفضل رباعي، وإن لم يتفوق على أقرانه في فرق المقدمة، فإنه لا يقل كفاءة عنهم بأي حال من الأحوال، ولكن المشكلة في عدم التوظيف الصحيح لإمكانيات عموم اللاعبين، وهذه مشكلة فنية خالصة.

سئل: ألا تعتقد أن من يقرأ كلامك هذا سوف يصفه بأنه ضد الواقع تماماً؟

أجاب بسرعة، نعم هذا صحيح، كلامي يبدو متناقضاً مقارنة مع الواقع، ووفقاً لعدد الأهداف التي لنا وعلينا، ولكن كلامي واقعي جداً عندما أتحدث عن إمكانيات لاعبين موجودين حالياً مع فريقنا، وعن حجم استثمار إمكانياتهم من قبل المدرب، ومدى المقدرة على استخلاص أفضل ما لديهم.

ولكن خط دفاع الشباب يعد من بين أضعف الخطوط، كيف يكون فيه أفضل اللاعبين؟ أجاب علي: رقمياً نعم، هذا التقييم صحيح، ولكن من ناحية الإمكانيات الفردية والجماعية وطبيعة الواجبات داخل الملعب، التقييم ليس صحيحاً، لأن الدفاع منظومة عمل فريق كامل وليس خط دفاع فقط.

وماذا عن خط الهجوم؟ قال : في هذا الخط يمكن أن أقول لك، إن هجوم الشباب أحد أسباب المشكلة، وربما يكون من أكبر المشكلات، خصوصاً إذا ما راجعنا شريط مباريات الشباب ووجدنا أن فريقنا لعب الكثير من مبارياته من دون لاعب مهاجم صريح، ناهيك عن ضعف إمكانيات مَن يوجد في هذا المركز الحساس والحاسم والحيوي في مسيرة أي فريق في كرة القدم.
سئل إلى ماذا يحتاج الشباب حتى يعود قوياً في الموسم الجديد؟

أجاب المدرب علي: حاجتنا ماسة جداً إلى مدرب يعشق التحدي والوقوف على منصات التتويج، والتعاقد مع مهاجم هداف أو مهاجمين اثنين من الطراز الأول، وعند ذلك، سوف يعود الشباب بقوة وينافس على بطولات الموسم الجديد.

وهل تعد بعودة الشباب إلى المنافسة على بطولات الموسم الجديد؟ طبعاً، أنا ثقتي كبيرة جداً بالإدارة وبالفريق وبكافة اللاعبين المواطنين، وعند التعاقد مدرب عاشق للتحدي ويجيد استثمار إمكانيات اللاعبين الحاليين، فإننا قادمون وبقوة للمنافسة على بطولات الموسم الجديد، وشخصياً، أعد بذلك كل الخضراوية.

وهل الشباب بحاجة إلى استقطاب لاعبين مواطنين للموسم الجديد؟ الشباب بحاجة إلى لاعبين مواطنين بدلاء، بمعنى، تعزيز "الدكة" لتلافي الوقوع في المحظور عندما يغيب أي من لاعبي التشكيلة الأساسية لأي سبب، أما على صعيد اللاعبين الأساسيين، فإن لدى الشباب لاعبين على أفضل مستوى، ولا أبالغ إذا ما قــلت، إن لاعبينا المواطنين يتفــــوقون على الكثير من لاعبي فرق الدولة حتى تلك التي نافست على بطولات الموسم الجاري.

ولماذا ترسم صورة زاهية للشباب على عكس واقعه الحالي؟  أجاب أنا لا أرسم صورة واهمة، بقدر ما أنى أتحدث من زاويا فنية بحتة كوني قريباً جداً من اللاعبين، ومن الإدارة، وأعرف تماماً حاجة فريقنا وطبيعة إمكانيات لاعبينا سواء المواطنين أو الأجانب، ولذلك، ثقتي كبيرة جداً، وأعد بأن الشباب قادم بقوة في الموسم الجديد في حال التعاقد مع مدرب يعشق التحدي ويجيد استثمار إمكانيات اللاعبين بصورة ممتازة، والتعاقد مع مهاجم هداف، وتعزيز بعض المراكز بلاعبين بدلاء وليسوا أساسيين.

وحول المركز الذي ترى أن الشــباب يستحقه في لائحة الترتيب العام لفرق الدوري؟ فريقنا يستحق ثالث الدوري على أقل تقدير، ولكن الأسباب التي ذكرناها آنفاً هي التي أسهمت في تراجعه إلى المركز الثامن في خـــتام الجولة 23 من البطولة.

وسرد حسن علي، حكاية معبرة له مع راشد حسن لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم، بقوله: قبل مباراتنا مع بني ياس بيومين في الجولة 16 للدوري، وأنا كنت مدرب الجوارح، قلت لراشد: أنت لاعب موهوب ولديك إمكانيات عالية، وبإمكانك خدمة فريقنا بصورة أفضل، وفي يوم المباراة، جاءني راشد وقال: كابتن حسن أنا جاهز، وأعدك بتقديم مستوى يليق بالشباب، وفعلاً لعب راشد، وقدم واحدة من أفضل مبارياته مع الشباب من وجهة نظري، وأسهم في فوز الشباب بـ 4 أهداف نظيفة، وهي المباراة الوحيدة التي فاز بها الشباب منذ تلك الجولة وحتى الجولة 23.
ولفت حسن علي إلى أن إجادة المدرب استثمار إمكانات لاعبي فريقه، تعد العامل المرجح الأكبر في مسيرة أي فريق في أي بطولة، مشدداً على أنه يعرف أكثر من 70% من لاعبي الشباب حالياً.

أفصح حسن علي عن أنه ما زال يشعر بمرارة هزيمة فريق الشباب الأول لكرة القدم أمام الأهلي في نهائي كأس الخليج العربي بهدفين نظيفين، معللاً ذلك بالأداء الذي قدمه فريقه، وحرص اللاعبين على إسعاد الخضراوية وتعويض التراجع في الدوري، كاشفاً النقاب عن أن فريقه الأخضر وقع في خطأ اعتماد اللعب المفتوح، إضافة إلى عدم المقدرة على قراءة مجريات المباراة، وعدم استثمار إمكانيات لاعبي الشباب بالصورة المثلى، منوهاً إلى أنه "كان" بالإمكان إيصال المباراة إلى الركلات الترجيحية.

وأثنى حسن علي على وقوف جماهير الشباب، داعياً إلى مواصلة مشوار دعم الجوارح في الموسم الجديد، مشدداً على أن لاعبي الشباب يسعون دائماً إلى إسعاد الخضراوية، مشيداً بخطوة اللاعبين القدامى وأقطاب النادي في دعم الفريق الأخضر في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الشباب يبقى أسرة واحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي يؤكد أن المشكلة فنية 100 ٪ ونحاول معالجتها علي يؤكد أن المشكلة فنية 100 ٪ ونحاول معالجتها



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates