علم الأنساب يطمح إلى توثيق شجرة الأصول والفروع
آخر تحديث 18:28:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

علم الأنساب يطمح إلى توثيق شجرة الأصول والفروع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علم الأنساب يطمح إلى توثيق شجرة الأصول والفروع

شجرة الأصول والفروع
الرباط ـ صوت الإمارات

"هل تعلم، أيها السائل، أن العائلات المغربية كانت تكلف شخصا يسمى بمزوار العائلة بالتنقل والتجوال في فلك فروعها وجذورها وبمعرفة أمواتها ومواليدها ويسجل كل ذلك في بطائق ووثائق؟ علم الأنساب في المغرب عريق وله تاريخ أصيل"؛ بهذا الإثبات المغلف في ثوب تساؤل يتحدث الخبير المغربي في علم الأنساب، عبد العزيز تيلاني، عن هذا العلم الذي يحتفي المغرب في ثاني أكتوبر، برصيده العريق فيه.

"هو علم النشأة وتعداد الأسلاف. علم يهم دراسة ومعرفة النسب والنسل والسلالات"، يضيف الأستاذ تيلاني الذي يرأس المؤسسة المغربية للدراسات والأبحاث في علم الأنساب، في تصريح صحافي، مفسرا اهتمام الإنسان بهذا العلم إلى تساؤلات ملكت عليه نفسه منذ بدء الخليقة " عن أصله وأصل العالم وخلق الكون وعمر الأرض وهل سبقه بشر آخر أو كائنات حية أخرى إلى الوجود، وكيف اختلف الأجناس وهل هي من نوع واحد وأمة واحدة أم مختلفة الأصل والمنشئ".

وإذا كان العرب والمسلمون قد اهتموا بهذا العلم في مراحل سابقة من تاريخهم كما تشهد على ذلك كتابات في هذا المجال من مثل "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" لأبو العباس بن علي القلقشندي، و"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم، و"اللباب في تهذيب الأنساب" لابن الأثير، وما سجله ابن خلدون في هذا الاختصاص في كتبه، فلا زال الاهتمام بهذا العلم قائما بالأقطار العربية والإسلامية وإن خفتت جذوته. ووطنيا، جدد الباحثون المغاربة الصلة بهذا العلم، الذي كتبت فيه وجوه علمية لامعة محاولة توثيق أصل الأسر والأنساب، بتأسيس الفدرالية المغربية لعلم الأنساب عام 2004 التي نجحت في الانضمام سنتين تقريبا بعد تأسيسها إلى الكونفدرالية الدولية لعلم الأنساب، ليصير المغرب بذلك أول بلد مسلم عربي إفريقي ينضم إلى هذه المنظمة.

وفي بداية نونبر 2013 تم، بمبادرة من الأستاذ محمد المعزوزي، أحد كبار المختصين في هذا المجال، الإعلان عن تأسيس المؤسسة المغربية للدراسات والأبحاث في علم الأنساب، بأهداف بينها " نشر ثقافة علم الأنساب والتعريف بأهميته، والعناية بتاريخ العائلات والأسر في المغرب وبلدان شمال إفريقيا، والعالم العربي، والعالم الإسلامي، وإفريقيا".

وعن المشاريع المستقبلية لهذه المؤسسة يقول رئيسها، الأستاذ تيلاني، "يحذونا اليوم الطموح لتأسيس بنك للمعلومات خاص بشجرة أنساب الأسر المغربية، ونعمل على استقطاب علماء ومختصين للإسهام في هذا المشروع الكبير وقد بدأنا تجميع الوثائق والمصادر والمشجرات والكتابات القديمة والمخطوطات لهذه الغاية"، ملحا على أن "المغاربة بحاجة إلى أن يرجعوا لأنفسهم وأن يبحثوا عن ذاتهم. نحن بأمس الحاجة اليوم إلى خلق نوع من التماسك في ذوات الشباب عن طريق تعريفهم بأنسابهم وأكثر من ذلك أن نجعل هذه المعرفة مصدر فخر واعتزاز".

ولتحقيق هذه الغاية، يواصل الأستاذ تيلاني في تصريحه، "نسعى إلى تكوين جيل من النس ابين المغاربة المحترفين من بين الشباب الموجز في تخصصات تتقاطع مع علم الأنساب".

وتطمح المؤسسة إلى مد نس ابي المستقبل بتكوين علمي محكم في مجال الأنساب بشراكة مع فاعلين مختلفين، ما قد يتوج بعد ذلك بفتح مكاتب مختصة في تحديد الأنساب و"هو ما يعني أيضا نوعا جديدا من الوظائف قد يصبح لأهلها بطائق مهنية وقانون وميثاق شرف". "وبخطوة مماثلة سيكون بإمكان هذا العلم أن يقطع الطريق على بعض الأدعياء، وتمحيص شجرة أنساب الأسر المغربية علميا"، يرى تيلاني وهو أيضا خبير في الأرشيف والوثائق.

لكن ما الهدف الأسمى من كل هذا الجهد؟ يجيب الأستاذ المولع بملاحقة جذور السلالات وربط فروعها بأصولها "الهدف هو إذكاء الشعور الوطني وحفظ الذاكرة والهوية وتماسك الذات وتقارب الأنساب وتمازجها بما يدعم التعايش والقبول بالآخر خاصة في ظل هذه الأزمنة المتوحشة. فحين تحس بأن وجودك ممتد في عمق التاريخ، فذلك يعطيك نفسا قويا للدفاع عن هويتك ووطنك وقضاياك الكبرى وفي صدارتها قضية الوحدة الترابية".

المؤسسة المغربية للدراسات والأبحاث في علم الأنساب بصدد أيضا التأسيس لكونفدرالية عربية إفريقية لعلم الأنساب يقودها المغرب الذي راكم تجربة هامة لاسيما بفضل عضويته في منظمة دولية تعنى بهذا العلم. المنظمة الإقليمية المنتظرة ستسعى، من ضمن أهداف أخرى، إلى التنقيب في صلات القرابة والجذور المشتركة التي تجمع المملكة بالقارة التي تنتمي إليها من خلال متابعة تاريخ من تنقل وترحال الأسر واستقرارها والبحث في حركية الأصهار والوشائج.

غير أن طموحات "النسابين" المغاربة وإن كانت بهذا الحجم فلا تخلو من إكراهات. "نعتمد على إمكانياتنا الذاتية التي تبقى ضعيفة، لا نتلقى أي دعم، نشتغل بحب وعصامية ونريد أن نقدم لهذا البلد الذي نحبه الشيء الكثير"، يقول الأستاذ تيلاني، مضيفا، بصوت أسيف، "وقد لا أخفيك أن مقر المؤسسة هو بيتي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الأنساب يطمح إلى توثيق شجرة الأصول والفروع علم الأنساب يطمح إلى توثيق شجرة الأصول والفروع



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:28 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
 صوت الإمارات - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:56 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على رد كاظم الساهر على شائعة وفاته

GMT 09:04 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيسة الأرجنتينية تخرج من المستشفى بعد الخضوع لجراحة

GMT 03:06 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

البحر يحكي أسراره في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ثورة رقمية ذات الأبعاد الثلاثة لمقتنيات المتاحف عبر الإنترنت

GMT 07:04 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إنشاء فيديو لتوجيه الشكر إلى الأصدقاء في فيسبوك

GMT 07:44 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيس بوك" تكشف عن تزايد طلبات الحكومات لبيانات مستخدميها

GMT 14:58 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

كاميرا ساهرة درباس توثق لـ"'قرية ومذبحة دير ياسين"

GMT 02:51 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

كوكو أوستن تتباهى بمؤخرتها في ثوب شبه عارية

GMT 16:45 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر "هبريدس الخارجي" توفر المتعة دون الذهاب لنهاية الأرض

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تعتزم إعادة 80 ألفا من العمالة المنزلية من الخارج

GMT 06:36 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تسريحة ذيل الحصان للشعر القصير

GMT 01:35 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

انطلاق أول عرض لـ"حزلئوم" في القاهرة آذار المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates