القوات الحكومية السورية تغير على درعا واستهداف عنيف  يطال ريف القنيطرة
آخر تحديث 21:19:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل 4 مدنيين في انفجار ألغام في الرقة أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم

القوات الحكومية السورية تغير على درعا واستهداف عنيف يطال ريف القنيطرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية السورية تغير على درعا واستهداف عنيف  يطال ريف القنيطرة

انفجار ألغام في الرقة
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدة قذائف مواقع “لجيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” في محور سحم الجولان بريف درعا الغربي، وقتل 4 أشخاص جراء انفجار ألغام بهم في مناطق متفرقة بمدينة الرقة، ليرتفع إلى 59 مدنياً بينهم 13 طفلاً ومواطنة، عدد من فارقوا الحياة جراء انفجار ألغام بهم داخل المدينة خلال تنقلهم فيها، أو محاولتهم العودة إلى منازلهم، منذ حوالي 40 يوماً في المدينة التي تتواصل فيها عمليات التمشيط من قبل فرق نزع الألغام التابعة لقوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، وفي أواخر تشرين الأول / أكتوبر الفائت، من العام الجاري 2017، أن فرق إزالة ألغام تابعة لقوات سورية الديمقراطية وفرق تابعة للتحالف الدولي ولجهات غربية، أوقفت عملها مؤقتاً في المدينة، وذلك بعد إصابة عناصر أجانب من فرق هندسة الألغام وفقدان عناصر آخرين لحياتهم، جراء انفجار الألغام بهم، ويأتي توقف عملية إزالة الألغام بسبب البحث عن آلية مختلفة، بشكل لا يوقع خسائر بشرية في صفوف عناصر فرق إزالة الألغام في مدينة الرقة، إذ تشهد المدينة دماراً وصل لأكثر من 80% من مساحة المدينة، التي شهدت قتالاً ومعارك عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، استمرت منذ الـ 6 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى الـ 17 من تشرين الأول / أكتوبر من العام ذاته، تاريخ خروج آخر دفعة من عناصر تنظيم “داعش” من مكان تحصنهم داخل المدينة، كما كان التنظيم قام بعملية زرع ألغام بشكل مكثف في المدينة وأطرافها.

واستهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة أماكن في تل الحمرية بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية السورية بالقذائف والرشاشات الثقيلة في منطقة الملاح شمال حلب، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مواقع الفصائل في محور بيانون بريف حلب الشمالي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسقطت 3 قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية مساء اليوم على مناطق في أطراف بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية.

تتواصل الاشتباكات بوتيرة منخفضة عن سابقتها على محاور القتال في الريفين الشمالي الشرقي الحموي والجنوبي الشرقي الإدلبي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من طرف، والقوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من طرف آخر، عملية تراجع الاشتباكات هذه تأتي عقب تمكن تحرير الشام والفصائل من استرداد بلدة أبو دالي ذات الأهمية الاقتصادية، وذلك في هجوم معاكس عقب تمكن القوات الحكومية السورية من السيطرة عليها لساعات، وفي سياق متصل جددت طائرات حربية قصفها على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، مستهدفة مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في بلدة التمانعة وقرية تحتايا، بالتزامن مع قصف صاروخي متواصل على أماكن في التمانعة وأماكن أخرى بالريف الجنوبي.

وارتفع إلى 19 بينهم 7 أطفال و6 مواطنات، والشهداء هم 3 أطفال ومواطنة و3 رجال استشهدوا في قصف جوي استهدف بلدة التمانعة ومزارعها وأطرافها بالريف الجنوبي الإدلبي، وسيدة و4 من أطفالها استشهدوا في قصف جوي استهدف أماكن في المشيرفة، وسيدتان ورجل استشهدوا في قصف على قرية صهيان، ومواطنتان اثنتان استشهدتا في قصف جوي على الصرمان، وعنصر من الدفاع المدني استشهد في قصف صاروخي على بلدة بداما بريف مدينة جسر الشغور، ورجل استشهد في قرية ام جلال، فيما أسفر القصف الجوي والصاروخي أيضاً بعدد كبير من الجرحى، بجراح متفاوتة مما يرشح ارتفاع في عدد الشهداء، كما تسببت المعارك العنيفة والقصف المكثف خلال الـ 24 ساعة الفائتة في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث قتل ما لا يقل عن 27 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، فيما قضى ما لا يقل عن 17 مقاتلاً من الفصائل وهيئة تحرير الشام في المعارك ذاتها، ليرتفع إلى 38 عدد القتلى من القوات الحكومية السورية وحلفائها، فيما ارتفع إلى 41 عدد مقاتلي الفصائل وتحرير الشام الذين قضوا خلال أقل من 72 ساعة من القصف المكثف والمعارك العنيفة في ريفي إدلب وحماة، وبدأت عملية قصف عنيفة ومكثفة من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها والطائرات الحربية والمروحية، وقصف بأكثر من 640 صاروخ وقذيفة اطلقتها القوات الحكومية السورية على ريفي إدلب وحماة بالتزامن مع تنفيذ الطائرات المروحية والحربية وقصفها نحو 150 غارة وبرميل متفجرة استهدفت مناطق وادي الضيف وتلمنس والسكيك والتمانعة ومعرشورين والزكاة ومعردبسة ومشيرفة سنجار وبابولين وأبو دالي وتل مرق والمشيرفة والحمدانية والتمانعة والمشيرفة والخوين وصهيان وكفرزيتا واللطامنة وعطشان ومناطق أخرى في ريفي إدلب وحماة.

وسمع دوي انفجارات في مدينة درعا، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حيي السحاري وشمال الخط، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت مناطق في الريف الشمالي لحلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة عندان، ما أدى لوقوع أضرار مادية،  وتجدد القصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في ريف حمص الشمالي، وقصفت القوات الحكومية السورية، مناطق عدة في بلدة الطيبة الغربية الواقعة في منطقة الحولة، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تغير على درعا واستهداف عنيف  يطال ريف القنيطرة القوات الحكومية السورية تغير على درعا واستهداف عنيف  يطال ريف القنيطرة



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 22:04 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أمين الشرقية يفتتح بطولة "عز وهيبة" للفروسية

GMT 00:53 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

جامعة الباحة تدشن قاعات التعليم الإلكتروني

GMT 20:42 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

السياح والزوار الإجانب يشيدون بمهرجان الظفرة الثامن

GMT 22:41 2013 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

الدلافين تتمتع بذاكرة فائقة

GMT 16:50 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

خلايا شمسية جديدة متطورة تتبع أشعة الشمس

GMT 03:47 2013 الخميس ,04 إبريل / نيسان

اليابان تقرر تحرير سوق الكهرباء ابتداء من 2016

GMT 19:20 2017 الأحد ,02 تموز / يوليو

"إسعاف دبي" تدشن خدمة "المستجيب النسائي"

GMT 15:54 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "اليم انانتارا" يعيد الحياة لمساكن الأجداد بشكل عصري

GMT 01:51 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حجاب العروس أصبح مميزًا من حيث التطريز والتصميم

GMT 13:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عملاء "غوغل" يكشفون عن عيوب هاتفي "بيكسيل 2"

GMT 09:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتوم بن محمد بن راشد يحضر أفراح العامري

GMT 22:55 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب النمسا

GMT 21:37 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم وسائل الإعلام بحجب معلومات حول انتشار كوفيد-19

GMT 03:35 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سلحفاة "مُعمّرة" تتسبّب في كارثة داخل منزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates