غضب داخل حزب المحافظين البريطاني بسبب اللورد هيسيلتيني
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن تفضيله "العمل" عن الخروج من الاتحاد الأوروبي

غضب داخل حزب "المحافظين" البريطاني بسبب اللورد هيسيلتيني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غضب داخل حزب "المحافظين" البريطاني بسبب اللورد هيسيلتيني

اقترح اللورد هيسلتين أن تكون حكومة حزب العمل أفضل من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

تقع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحت ضغط من حلفائها في حزب المحافظين؛ لسحب عضوية النائب المحافظ اللورد هيسيلتيني، بعد تلميحه بأنه يفضل حكومة جيرمي كوبرن، رئيس حزب العمل، على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

واتهمت هيئة الحزب رئيس الوزراء السابق بـ"التخريب الصريح"، مؤكدة أنه لا يمكن لماي تجاهل تصريحاته دون توقيع عقوبة عليه، إذا كانت تأخذ ذلك على محمل الجد في مفاوضات "البريكست"، حيث أشار اللورد هيسيلتيني إلى أن حكومة كوربن ربما تكون أقل ضررا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ لأن حزب العمل سيتسبب في ضرر على المدى القصير ولكن البريكست سيسبب كارثة على المدى الطويل.

ومن المعروف أن اللورد ناقد مستمر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتمت إقالته كمستشار حكومي في مارس/ آذار الماضي، بعد أن قاد تمرد "اللوردات"، مناديا بما يسمى بالتصويت الهادف على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي النهائي.

ودعت مجموعة "بو"، وهي هيئة من المحافظين لمنع اللورد تببيت واللورد لامونت وجون ريدوود النائب من الحصول على مقاعد المحافظين، وقال رئيسها، بين هاريس كيني، وهو عضو في الحزب " لا يمكن قيادة مفاوضات الاتحاد الأوروبي من حكومة محافظة تسمح بالتخريب الصريح من أحد ممثليها، وبطبيعة الحال يجب أن يكون هناك مساحة مخصصة للسياسيين المحافظين الرافضين لنهج الحكومة في خروج بريطانيا من الاتحاد، ولكن تفضيل أحد أعضائها لكوربن لقيادة الحكومة لتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تصويت البريكيست، لا يمكن التسامح معه من قبل أي حزب أو  حكومة، ونتمنى أن يأخذ الأمر على محمل الجد، والحفاظ على الانضباط البرلماني"، ويضيف "أوضح اللورد هيسيلتني أن هدقه منع البريكست أي كانت التكلفة، بما في ذلك تخريب حزبه الخاص والأمة، وبالتالي يجب على حزب المحافظين سحب العضوية وإنهاء استمراره".

وفي هذا السياق، قال اللورد تبيت، وزير مجلس الوزراء السابق " إن مجموعة بو كانت على حق في إجراء هذه الدعوة".

وكان اللورد هيسيلتيني عضوا في مجموعة "بو" لأكثر من 40 عاما، حتى طرد في عام 2015، وقال العضو دانيال كاوزينسكي " إن اللامبالاة تجاه نواب المحافظين الجدد الذين حازوا على مقاعد هامشية مقابل كل الصعاب في الانتخابات الأخيرة، وخاصة في اسكتلندا، أمر مثير لألتقاط الأنفاس، كما أن عدم احترامه وولائه للحزب مؤسف للغاية"، حيث أدلى اللورد هيسيلتيني بتصريحاته الأخيرة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لصحيفة "ليهوس برودكاست"، والمتخصصة في تغطية السياسة الليبرالية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب داخل حزب المحافظين البريطاني بسبب اللورد هيسيلتيني غضب داخل حزب المحافظين البريطاني بسبب اللورد هيسيلتيني



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates