طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث 13:01:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مركز بحوث "تسليح الصراعات" يؤكّد ارتفاع نسبة تهديدات الجمهورية الإسلامية في المنطقة

طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة

مظاهرة للحوثيين في صنعاء لمناهضة السعودية
طهران - مهدي موسوي

كشف لمركز بحوث "تسليح الصراعات"، في بريطانيا، أنّ إيران زادت من دعمها إلى القوات الحوثية في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة والأسلحة المتقدمة إليهم، موضحًا أنّ الطائرات بدون طيار "تستخدم من قبل القوات الحوثية لمهاجمة أنظمة الدفاع الصاروخي التابعة إلى قوات التحالف".

وذكر المركز، الذي يقوم بتحديد وتتبع الأسلحة التقليدية، في تقرير مارس/آذار 2017، بعنوان "نقل التكنولوجيا الإيرانية إلى اليمن"، أن نقل التكنولوجيا الإيرانية إلى حلفائها ووكلائها في اليمن يشكّل تهديدًا مباشرًا لمضيق باب المندب حيث تخرج السفن من البحر الأحمر، وهو جزء من المحاولات الإيرانية، الأوسع نطاقًا لممارسة نفوذها في الشرق الأوسط.

وانتشر المتمردون الحوثيون في اليمن جنوبًا من معاقلهم في جبال غرب اليمن، في آذار / مارس 2015، مهددين بالسيطرة على مدينة عدن الساحلية، وتدخّلت السعودية مع التحالف الذى يضم 10 دول لمنع الحوثيين من الاستيلاء على المزيد من الأراضي.

وأكّد وزير الخارجية السعودي وسفير السعودية في الولايات المتحدة الأميركية سابقاً، عادل الجبير، أن "العملية تأتي للدفاع عن الحكومة الشرعية اليمنية ودعمها ومنع الحركة الحوثية المتطرفة من الاستيلاء على البلاد"، ويعتبر الحوثيون طائفة زيدية، فرع من الإسلام الشيعي، لكن تحالفهم مع إيران أكثر تعقيدًا من التقارب الديني.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا، توماس جونيو، في عام 2015 إلى أن الحوثيين متحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وسعت إيران إلى استغلال الحرب الأهلية في اليمن بين صالح والقاعدة والحوثيين والرئيس الحالي لليمن المدعوم من السعودية عبدربه منصور هادي، وقال جونو إنّه "يبدو الأن أن عددًا صغيرًا وربما عشرات من ضباط الحرس الثوري الإيراني بمساعدة من حزب الله اللبناني أقاموا برنامجا لتدريب وتجهيز الحوثيين"، وفي آذار / مارس 2015، أفادت قناة العربية أن سفينة إيرانية كانت تحمل 186 طنًا من الأسلحة للحوثيين في ميناء ساليف، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2016، استهدف صاروخين أطلقا من منطقة الحوثي الواقعة شمال باب المندب، مدمرة "يو إس إس " ميسون الأميركية. 

وردّت الولايات المتحدة الأميركية، على الهجوم من خلال قصف 3 مواقع رادار فى المناطق الحوثية، وفي يناير / كانون الثاني استخدم الحوثيون قاربًا انتحاريًا صغيرًا لاستهداف فرقاطة سعودية قبالة الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، في حادثة مشابهة لهجوم "يو إس إس كول" عام 2000 في ميناء عدن، ويمثل استخدام الطائرات بدون طيار في الصراع اليمني تصعيدًا جديداً.

وبيّن تقرير المركز أنه "وثّق وجود 7 طائرات بدون طيار، ومحرك طائرة بدون طيار واحد في حوزة قوات الحرس الرئاسي الإماراتي حاليًا"، وتم اعتراض 6 منها في نوفمبر / تشرين الثاني في محافظة مأرب اليمنية في وسط اليمن، مشيرًا إلى أن "هذه الطائرات دخلت البلاد برًا من عمان"، كما عثرت الأمارات، التي تعد جزءًا من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على طائرة بدون طيار تحطمت بالقرب من مطار عدن الدولي، واستعادوا محركها بعد معركة مع الحوثيين في مأرب، وقد عرض الحوثيون، أخيرًا، الطائرات بدون طيار التي يدعون أنها صنعت محليًا.

ووفقا للتقرير، "كان من بين الأنظمة المعروضة، "سترايكر -1" مطابقة للطائرات بدون طيار التي وثقها التقرير في الإمارات العربية المتحدة"، ويري التقرير  أنّ الطائرة لم يتم تصنيعها محليا، وإذا قامت مجموعة ميليشيات بطائرة بدون طيار محليا، فلماذا تضع أرقام مسلسلة عليها؟ وشملت الأرقام التسلسلية سبعة أرقام ورقم "دفعة"، وهو ما يمثل خط إنتاج التصنيع، وحقيقة أن الطائرات بدون طيار اعترضت على طول طريق تهريب معروف "تشير إلى أن "سترايكر -1" يتم استيرادها، بدلا من تصميمها أو تصنيعها في اليمن".

وختم التقرير أن الحوثيين استخدموا حتى الآن الطائرات بدون طيار كأسلحة كاميكازية، ويقول جوناثان شانزر، نائب الرئيس الأول للبحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومحلل تمويل التطرّف السابق في وزارة الخزانة الأميركية، إن التقرير يطابق اتجاه التدخل الإيراني، وهذا أمر يثير القلق خاصة إلى البلدان في جميع أنحاء المنطقة، بما فيها إسرائيل. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة

GMT 20:55 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

نهيان بن مبارك يفتتح معرض و مؤتمر قادرون 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates