القاهرة ـ سعيد غمراوي
أكدت وزيرة الدولة الاماراتية لشؤون التسامح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ،على "أهمية العمل الجاد لتحقيق السلام ونشر قيم التسامح والتآلف والتعايش والتعارف بين كل أطياف شعوب العالم، على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأعراقهم وأديانهم وثقافاتهم ومعتقداتهم".
وشددت في كلمة لها خلال مشاركتها في "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" الذي انعقد يومي 27 و 28 إبريل/نيسان الجاري،على "ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتجسيد هذا المطلب العالمي دون الاعتماد فقط على الجوانب التنظيرية". وقالت : إن "هذا ما قامت به دولة الإمارات في ظل التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، إذ اتخذت الدولة خطوات متسارعة وإجراءات قانونية تشريعية ودينية ثقافية وإعلامية اجتماعية متعددة في هذا الصدد، منها على سبيل المثال لا الحصر قانون مكافحة التمييز والكراهية الصادر عام 2015".
وأعلنت وزيرة الدولة للتسامح أن "هذا المؤتمر الدولي عن السلام يرتكز على قيم الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية النبيلة، ولذلك يعتبر فرصة مهمة تأتي في وقت حساس لدعوة كافة شعوب العالم لنبذ الأفكار والمعتقدات الهدّامة التي تحرّض على الكره والتفرقة والتمييز، الأمر الذي يمثل حاجة ملحة لبناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الديانات والثقافات والشعوب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً".
وشكرت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي القائمين على مجلس حكماء المسلمين برئاسة أحمد الطيب شيخ الأزهر، على الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها المجلس في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سماحة الدين الإسلامي الحنيف، ونشر ثقافة السلام والتسامح والوئام.
أرسل تعليقك