تركيا تريد إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل القيادي في تنظيم "داعش" "أبو دجانة الزر" في ريف دير الزور

تركيا تريد إقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تريد إقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

القيادي البارز في تنظيم "داعش" أحمد العبيد الملقب "أبو دجانة الزر"
دمشق - نورا خوام

أفادت مصادر محلية سورية، بمقتل القيادي البارز في تنظيم "داعش" أحمد العبيد الملقب "أبو دجانة الزر" في ريف دير الزور الشرقي. وقالت المصادر، إن الزر قتل بإطلاق النار عليه في "مخيم الباغوز" بريف ديرالزور الشرقي.

وأشارت المصادر، إلى احتمالية أن يكون الزر، الذي يعتبر من أهم قيادات تنظيم "داعش"، قد قتل على أيدي عناصر التنظيم أنفسهم، عقب الخلافات الكبيرة في صفوفه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من إلقاء القبض على قاطع الرؤوس في "داعش"، إثر معلومات استخبارية دقيقة عن تسلله عبر الحدود العراقية السورية. وظهر الرجل بعدة فيديوات للدواعش أمام أشخاص قام بقطع رؤوسهم في العراق وسورية.

انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في محافظة حماة

قتل أكثر من عشرين مدنياً الأحد، إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" المتطرف، بعربة كانت تقلهم في طريقهم للبحث عن الكمأة في محافظة حماة في وسط سورية، بحسب وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية.

وتكرر في هذه المنطقة بالآونة الأخيرة انفجار الألغام بالمدنيين خلال موسم الكمأة، مع انصراف كثير من الأهالي إلى جمع الكمأة في مناطق شاسعة، كانت تحت سيطرة التنظيم قبل طرده منها.

وطردت القوات الحكومية، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، التنظيم من المنطقة، إلا أنه ترك خلفه حقولاً مزروعة بالألغام، تودي بحياة المدنيين.

وأعلن التنظيم في 2014 دولته على مساحات واسعة سيطر عليها في سورية والعراق المجاور، تقدر بمساحة بريطانيا؛ لكنه مُني بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين على جبهات عدة، على يد القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد في شمال وشرق البلاد.

وبات التنظيم في الوقت الراهن محاصراً في نصف كيلومتر مربع، داخل بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي؛ حيث تشن "قوات سورية الديمقراطية" هجوماً ضده منذ سبتمبر/أيلول. ولا يزال ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة، بينما تنفذ "خلايا نائمة" تابعة له هجمات دامية في المناطق التي تم طرده منها.

أقرأ أيضًا : دونالد ترامب يُوضِّح هزيمة "داعش" في العالم الرقمي "الإنترنت"

وفي الوقت الذي تتعرض فيه أطراف بلدتي جسر الشغور ومعرة النعمان بريف إدلب، لقصفٍ عنيف ومتقطع من قبل الطيران السوري منذ أيام، تسعى أنقرة لإبقاء هذه المناطق "آمنة" بدعم أميركي وأوروبي، خشية موجات نزوحٍ جديدة للسوريين إلى أراضيها.

ويبدو أن "المنطقة الآمنة" التي تسعى أنقرة لإنشائها في شمال سورية ستشمل مدينة إدلب وريفها أيضاً (شمال غرب سورية) إلى جانب مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في الشمال الشرقي من سورية بالقرب من الحدود مع تركيا.

وتشترط تركيا السيطرة الكاملة لصالحها في هذه "المنطقة الآمنة"، الأمر الذي لا توافق عليه الولايات المتحدة التي تشترط بدورها حماية حلفائها الأكراد الذين يخوضون صراعاً شرساً مع تنظيم "داعش" في آخر جيوبه الصغيرة بالقرب من الحدود السورية - العراقية.

وتسعى واشنطن لتقسيم المهام في "المنطقة الآمنة"، التي تتضح معالمها يوماً بعد يوم، بين أنقرة وقوات أخرى عربية وأوروبية، لخلق نوعٍ من التوازن بين تركيا و"الإدارة الكردية" في شمال وشمال شرق سوريا.

ولتحقيق ذلك، تراجعت واشنطن أخيراً عن السحب الكامل لقواتها العسكرية من سورية، لتبقي على نحو 400 مقاتل فقط للعب دور المراقب في "المنطقة الآمنة" التي لم يُحدد بعد موعد إنشائها، إلى جانب جنود أوروبيين، بينهم فرنسيون، بحسب مصادر دبلوماسية عربية تحدثت معها "العربية.نت".

"النصرة" والأموال مقابل طريق إدلب الدولي

ووفقاً لهذه المصادر الدبلوماسية، فإن روسيا تربط قيام "المنطقة الآمنة" التي تطمح إليها تركيا، بمصير مناطق نفوذ الأكراد شرق نهر الفرات. ومقابل سماح أنقرة للقوات السورية بفرض سيطرته مرة أخرى على إدلب وريفها، يوافق الطرف الروسي على قيام "المنطقة الآمنة" التي تخطط لها تركيا.

من جهتها، تطلب "جبهة النصرة" من الطرفين الروسي والتركي المُتهم بدعمها، والذي نشرت تقارير عدة تثبت دعمه لها، نسبة كبيرة من عائداتٍ وموارد مالية تجنيها من الطريق الدولي الذي تسيطر عليه بإدلب، وذلك "مقابل فتحه"، بحسب مصادر مطلعة أكدت لـ"العربية.نت" أن "موسكو وأنقرة لا توافقان على منحها نسبة كبيرة من عائدات الطريق الدولي".

وأشارت المصادر إلى أن "عدم فتح النصرة للطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب أدى لتقارب عسكري بين موسكو وأنقرة، بهدف الضغط عليها للرضوخ لشروطهما"، أو ربما نصف انقلاب تركي على حليف الأمس.

وتقف إدلب وأريافها عائقاً في إكمال مسار الحل السياسي في سورية فيما لو سيطرت عليها قوات الرئيس بشار الأسد بدعم روسي، لكن يبدو أن أنقرة قد انقلبت على التنظيم الذي دعمته "جبهة النصرة" المعروف بـ"هيئة تحرير الشام"، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، والتي تفرض سيطرتها على كامل إدلب وريفها.

وربطت مصادر عسكرية من المعارضة السورية ضغوطات تركيا على "النصرة"، المُصنفة كمنظمة إرهابية أميركياً وتركياً رغم اتهام أنقرة بدعم الجبهة من قبل عدة جهات معارضة، بـ"إصابة زعيمها أبو محمد الجولاني" الذي يتلقى العلاج على الأراضي التركية، بحسب عدّة مصادر طبية تركية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد طالب أمس الأحد في خطابٍ حاشد بمدينة قهرمان مرعش (جنوب تركيا) بـ"جعل محافظة إدلب آمنة تماماً". وأشار في هذا السياق إلى أنه "يتباحث مع موسكو وطهران بهذا الصدد"، منوّهاً بأنهم "قطعوا شوطاً هاماً بالفعل".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لموسكو وأنقرة أن أبرمتا عدة اتفاقياتٍ بخصوص إدلب وريفها، لكن جميعها باءت بالفشل. وكان آخرها "اتفاق سوتشي"، المبرم بين الجانبين في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي كان يهدف لإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها، بعمقٍ يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً.

قد يهمك أيضًا :

تقرير أممي يعلن أن 3804 مدنيين قتلوا خلال حرب أفغانستان في عام 2018

ترامب يقرِّر إبقاء 200 جندي أميركي في الشمال السوري مهمتهم حفظ السلام هناك

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تريد إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها تركيا تريد إقامة منطقة آمنة شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates