الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية متهم رسميًا بارتكاب فساد
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصبح نوزمان رهنًا للحبس الاحتياطي منذ التاسع من تشرين أول

الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية متهم رسميًا بارتكاب فساد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية متهم رسميًا بارتكاب فساد

كارلوس نوزمان
لندن - سليم كرم

وجهت النيابة العامة في البرازيل رسميًا الأربعاء، اتهامات لكارلوس نوزمان، الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية، بالتورط في شراء أصوات لصالح ملف اختيار مدينة ريو دي جانيرو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016".

واتهمت النيابة البرازيلية بالفساد أيضا ليوناردو جرينر، الساعد الأيمن لنوزمان ومدير التسويق لأولمبياد "ريو 2016" والسنغاليين بابا ماساتا دياك ولامين دياك، حيث كان الأخير رئيسا للاتحاد الدولي لألعاب القوى في ذلك التوقيت.

ويواجه نوزمان، الذي كان رئيسا أيضا للجنة المنظمة لـ "ريو 2016، وجرينر اتهامات بارتكاب جرائم غسيل أموال وتهريب النقد الأجنبي. وأصبح نوزمان رهنا للحبس الاحتياطي منذ التاسع من تشرين أول/أكتوبر الجاري، فميا خرج جرينر من محبسه قبل أربعة أيام.

وكانت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية قد أشارت في وقت سابق إلى أن جرينر اعترف أمام السلطات أنه اجتمع في العاصمة الفرنسية باريس مع رجل الأعمال البرازيلي أرثر سواريس، وذلك قبل اختيار ريو دي جانيرو لاستضافة الأولمبياد بيومين.

واتهمت السلطات في البرازيل وفرنسا سواريس، الهارب حاليا، بدفع رشى مالية للسنغالي بابا ماساتا دياك، نجل لامين دياك، من أجل أن يصوت الأخير لصالح ريو دي جانيرو للفوز باستضافة الأولمبياد.

واختيرت ريو دي جانيرو لاستضافة الأولمبياد في تشرين أول/أكتوبر 2009 من خلال جلسة تصويت عقدت في كوبنجهاجن لتفوز على مدن مدريد وطوكيو وشيكاغو.

وأكدت جهات التحقيق أن المسؤولين البرازيليين متورطين بالاشتراك في "منظمة إجرامية" تضم سياسين ورجال أعمال بمدينة ريو دي جانيرو استفادوا من توريد خدمات والمشاركة في أعمال إنشائية تتعلق بـ "ريو 2016".

وذكر المحققون أيضا أن نوزمان استطاع أن يضخم ثروته بنسبة 457 بالمئة في الفترة ما بين عامي 2006 و2016، بينما أقر أمام سلطات التحقيق قبل شهر واحد فقط أنه لا يمتلك سوى 16 سبيكة ذهبية تزن كيلوجرام واحد فقط مودعة بأحد البنوك السويسرية وتقدر قيمتها بـ 650 ألف دولار. وكانت الأولمبياد الماضية هي الأولى في التاريخ التي تنظمها دولة من قارة أمريكا الجنوبية.

بيد أن عملية "اللعب غير النظيف"، وهي تحقيقات قضائية دشنتها فرنسا، أثارت شبهات حول قيام "ريو 2016" بدفع رشى مالية لأعضاء في اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية.
وبموجب هذه التحقيقات، اقتحمت الشرطة البرازيلية في الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي مقر اللجنة الأولمبية البرازيلية ومنزل نوزمان، الذي أدلى بأقواله أمام السلطات الأمنية في ذلك اليوم. ولم يظل نوزمان قيد الاعتقال آنذاك، ولكنه أجبر على تسليم جواز سفره للسلطات خلال التحقيقات.

وعلى ضوء هذه الفضيحة، قررت اللجنة الأولمبية الدولية إيقاف نوزمان عن ممارسة مهام وظيفته، واستبعاده من لجنة تنسيق أولمبياد طوكيو 2020، قبل أن يستقيل المسؤول البرازيلي في وقت لاحق من منصب رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية. وتأتي التحقيقات مع نوزمان في إطار حملة مكافحة الفساد الكبرى "لافا جاتو"، التي بدأت نشاطها في البرازيل قبل ثلاث سنوات بإجراء تحقيقات مع شخصيات سياسية كبيرة ورجال أعمال.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية متهم رسميًا بارتكاب فساد الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية متهم رسميًا بارتكاب فساد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates