عائشة سلطان تؤكد أن قناديل ملك الجليل ورطة جميلة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبرت أنها فتحت أمامها نافذة جديدة للبحث

عائشة سلطان تؤكد أن "قناديل ملك الجليل" ورطة جميلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عائشة سلطان تؤكد أن "قناديل ملك الجليل" ورطة جميلة

الإعلامية والكاتبة عائشة سلطان
دبي – صوت الإمارات

نستقر اليوم على تخوم تاريخ النضال العربي المعاصر، وتحديداً على الرقعة الفلسطينية المحتلة، لنقارب واحداً من أهم نماذج الثقافة المقاومة ومسارات روّادها الذين رافقوا حركة البنادق وأصوات البارود، وانكبوا "على رسم خرائط الوطن بالأحداث والرجال"، وتوثيق ملامح الأرض لتظل نابضة بالحياة، عصية على النسيان.
 في حلقة جديدة من حلقات هذا الصمود التاريخي، ومع الإعلامية والكاتبة عائشة سلطان، نرتحل بعيداً في الهم الفلسطيني، لنبقى قريبين من مشروع أدبي وتاريخي ضخم، هو السابع في مشروع "الملهاة الفلسطينية"، الذي قدمه الروائي العربي الفلسطيني إبراهيم نصرالله، للقارئ العربي، ليختم به سلسلة من الإصدارات المتوالية (زمن الخيول البيضاء، طفل الممحاة، طيور الحذر، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، وتحت شمس الضحى)، التي "غطت مساحة زمنية روحية وإنسانية امتدت إلى قرابة الـ250 سنة من تاريخ فلسطين الحديث"، فتُرجم بعضها إلى عدد من اللغات العالمية كالإنجليزية والإيطالية والتركية، فيما دخل بعضها الآخر في القائمة الطويلة والقائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر".
وفي رحلة اكتشافها لصيرورة الأحداث التاريخية ومآلات أبطال رواية "قناديل ملك الجليل" في طبعتها الخامسة، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، لتسألها عن خصوصية هذا المشروع الروائي الأخير لنصرالله فقالت: "عامة ما نقرأ الرواية للمتعة، لكن هذا الكتاب فيه ما يكفي من البذخ الشعري والمتخيل السردي الذي يؤهله لتكريس تجربة روائية متكاملة المعالم، واسعة الآفاق، لما تحمله الرواية من إضاءات تاريخية وأحداث متداخلة ممتدة على الرقعة العربية". وتتابع: "(قناديل ملك الجليل) تسافر بعيداً في الزمن الفلسطيني، لتبدأ أحداثها في نهايات القرن الـ17 وجزء كبيراً من القرن الـ18 (1689 - 1775)، لتبدأ بحلم فلسطيني ببلورة أول مشروع كيان مستقل عن الحكم العثماني الجائر الممتد لـ400 سنة، وتفاصيل تشكيل هوية فلسطينية منفصلة لهذه المنطقة الممتدة ما بين البحرين: بحر الجليل(طبرية)، وبحر عكا.. وتدور حكايتها حول قصة البطل الواقعي الذي تحدثت عنه الوثائق التاريخية، (ظاهر العمر الزيداني)، المنحدر من عائلة فلسطينية بسيطة من جبال الجليل ومرج بني عامر ورحلة بحثه عن حلمه الكبير بتحرير أرضه، وانتزاع استقلال بلده وتحدي الحكم الآسر لأعظم وأكبر دولة في العالم (الدولة العثمانية)، وما تحمله الأحداث من تفاصيل قصص الحب الموازية لقصص الحرب والإخفاقات والانتصارات التي تسردها الرواية"
وتضيف سلطان: "لم أنته بعد من الرواية، ولكنني بدأت معها أفقاً جديداً من المعرفة التي فتحت أمامي نافذة جديدة يشع منها جزء من التاريخ الفلسطيني، ومسائل الهوية القومية المستقلة، الذي كنت أجهله إلى حد اليوم واطلعت عليه، من خلال هذا الكتاب الذي حرضني على الاطلاع على مراجع متصلة بالموضوع نفسه، وورطني ورطة جميلة تماهيت فيها مع أحداثه المتداخلة وشخصياته المتصارعة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة سلطان تؤكد أن قناديل ملك الجليل ورطة جميلة عائشة سلطان تؤكد أن قناديل ملك الجليل ورطة جميلة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates