الكتّاب العـرب يختتـم بـحالـة الحريـات
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استدعى أشعار المدني وثاني وبن حاضر

"الكتّاب العـرب" يختتـم بـ"حالـة الحريـات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الكتّاب العـرب" يختتـم بـ"حالـة الحريـات"

"الكتّاب العـرب" يختتـم بـ"حالـة الحريـات"
دبي – صوت الإمارات

أختتمت مساء الأربعاء، اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، التي استمرت على مدار أربعة أيام متتالية بفندق "البستان روتانا" في دبي، تحت عنوان "نحو استراتيجية ثقافية في الوطن العربي.
وتضمنت فعاليات اليوم الختامي قراءة البيان الختامي، إضافة إلى قراءة البيان الثقافي، فضلاً عن التوصيات وعرض حالة الحريات في الوطن العربي، كما شهد اليوم نفسه أيضاً إقامة أمسيتين شعريتين حرص على حضورهما أعضاء الوفود المشاركة، الى جانب الحضور من المثقفين والشعراء والجمهور.
وجاءت الأمسيات الشعرية بمثابة ثلاث فرص مختلفة للاستمتاع بنتاج تجارب شعرية إماراتية مختلفة، حيث استضاف "البستان روتانا" مساء الاثنين، أمسية احتفائية للشاعر الإماراتي الراحل أحمد أمين المدني، أدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، بمشاركة الشعراء مراد السوداني من فلسطين، والهنوف محمد من الإمارات، وصلاح الدين الحمادي من تونس، ومبارك سالمين من اليمن، وسمير درويش من مصر، وعلي الشعالي من الإمارات، وأشرف العاصمي من عمان.
في المقابل، استضاف الموقع نفسه أمسيتين احتفائيتين متتاليتين لكل من الراحلين الشاعر أحمد راشد ثاني، والشاعر محمد خليفة بن حاضر، حيث أدارت الأمسية الأولى الشاعرة شيخة الجابري، وشارك فيها كل من الشعراء يوسف شقرة من الجزائر، وعمر قدور من السودان، وسيدي ولد الأمجاد من موريتانيا، وخلود المعلا من الإمارات، وعلاء عبدالهادي من مصر، والفاتح حمدتو من السودان، وحمدة خميس من الإمارات، وخالد أبوخالد من فلسطين، وعلوان الجيلاني من اليمن، إضافة إلى الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
وشارك في الأمسية الأخيرة التي نهلت من أشعار الراحل محمد خليفة بن حاضر، كل من الشعراء: محمد حديفي من سورية، محمد بوحوش من تونس، عارف الساعدي من العراق، جمال الملا من سلطنة عمان، عبدالقادر أحمد من السودان، الهنوف محمد من الإمارات.
وشهدت الفعاليات المختلفة، التي أقيمت بمشاركة 17 وفداً عربياً منها وفد الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وبلغ عدد المشاركين بها 57 مشاركاً ما بين كتاب وأدباء وشعراء لباحثين عرب، مشاركات ثرية منذ يومها الأول، فضلاً عن تدشين انطلاق مجلة الكاتب العربي.
وأعرب عدد من الأدباء والكتاب وممثلي الوفود العربية عن أهمية استضافة دبي لهذه الاجتماعات التي كانت مقررة في دمشق، حيث تعذر انعقادها في العاصمة السورية لأسباب تتعلق بالوضع الأمني، في حين رحب ممثلو الضيوف بوجود ثلاث أمسيات شعرية مختلفة تمثل استلهاماً لثلاثة شعراء إماراتيين راحلين.
وضمن المحور العام للندوة الرئيسة "نحو استراتيجية ثقافية في الوطن العربي"، قال الدكتور أحمد سعد، إن العمل الثقافي العربي في معظم البلدان العربية لا تحكمه أية استراتيجية، ولا يمتلك أية آليات لصناعة الثقافة، فهو رهين للعشوائية بسبب تخلف المؤسسات الرسمية عن القيام بدورها المنوطة به في هذا الصدد، ما جعل العمل الثقافي في الغالب مقتصراً على المبادرات الفردية التي تتسم بالجزئية وقلة الحيلة، ولا يمكن أن تعوض عمل المؤسسات الرسمية، كما أشار إلى غياب الخطط الاستثمارية في مجال الثقافة من قبل المؤسسات العامة والخاصة في وقت أصبحت نتائج الاستثمار في الثقافة واضحة للعيان.
ودعا سعد إلى الاهتمام بالكتب والمجلات والمخطوطات لتنشيط الذاكرة الثقافية للأمة، وإلى قبول التعدد والاختلاف واستغلال التنوع كمصدر غنى ثقافي، وإلى العدالة الثقافية واحترام حرية العمل الإبداعي، وإلى تحصين الهوية القومية من سلبيات العولمة.
وتوقف يوسف الحسن عند محاولات تقييم سبعة عقود من مشاريع الاستراتيجيات الثقافية العربية التي وضعتها الجامعة العربية منذ نشأتها عام 1945، حتى الآن، حيث خصصت الجامعة العربية دائرة خاصة للثقافة، أوكلت إليها مهمة وضع الخطط، وظل عملها ضعيفاً قبل أن تقوم بوضع استراتيجية لم تفعّل على مدار أكثر من 30 عاماً قبل أن تقوم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتطوير الاستراتيجية، تبعاً لما استجد من معطيات ورؤى ثقافية لتنتهي الى تصور جديد تم إنجازه منذ نحو ست سنوات لم يتم تفعيله الى الآن.
ورأى الحسن أن الاستراتيجيات الثقافية والخطط والتصورات موجودة وشاملة، وتضع الأسس الكفيلة بالنهوض بالثقافة العربية، وقابلة للتطوير، لكن الغائب في مجال العمل الثقافي هو الإرادة العربية للعمل، وتنفيذ الخطط المطروحة.
وأبدى المغربي حمد شراك تفاؤلاً بالحديث عن أنواع من الاستراتيجيات الثقافية الخاصة بكل بلد، مستشهداً بواقع الحال في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك في بلده المغرب، فيما تطرقت نهلة الجمزاوي إلى غياب دور اليسار في الفعل الثقافي الراهن، وضرورة استعادة هذا الدور، فيما رأى الدكتور محمد بن عيسى أن مسار العمل الثقافي في تونس أصبح في تراجع بسبب السيطرة الرسمية على مقدراته وإمكاناته وتدخلها في خياراته بشكل يعيق تطوره الطبيعي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتّاب العـرب يختتـم بـحالـة الحريـات الكتّاب العـرب يختتـم بـحالـة الحريـات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates