الحرب التنافسية تتصاعد بين شركات التقنية في وادي السيليكون وأخرى في هوليوود
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

"ديزني" ستطلق في 2019 منصتها الرقمية الخاصة ببث إنتاجها حصريًا للمشتركين

الحرب التنافسية تتصاعد بين شركات التقنية في "وادي السيليكون" وأخرى في هوليوود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحرب التنافسية تتصاعد بين شركات التقنية في "وادي السيليكون" وأخرى في هوليوود

شركة "أمازون"
هوليوود - صوت الامارات

انتقلت الحرب التنافسية بين شركات التقنية في وادي السيليكون وأخرى في هوليوود من السر إلى العلن. وحفل الصيف الماضي بجملة إعلانات مثيرة تشير إلى هذا التنافس المحتدم بشكل حاد. فقد أعلنت شركة "آبل" أنها خصصت مليار دولار لإنتاج مسلسلات، وجددت شركة "أمازون" استثمار 4.5 مليار دولار في إنتاج محتوى الفيديوهات، وأعلنت "فيسبوك" إطلاق قناتها الخاصة "ووتش" الخاصة بالبث المرئي والمسموع أيضاً لتنافس بها "يوتيوب".

في المقابل، أعلنت شركة "ديزني" أنها اعتباراً من 2019 ستطلق منصتها الرقمية الخاصة ببث إنتاجها حصرياً للمشتركين في تلك المنصة، ويشمل ذلك عرض أفلام ومسلسلات تلفزيونية ورسوم متحركة. كما ستطلق ديزني منصة على الإنترنت لبث أو إعادة بث أحداث ومباريات رياضية. وذلك بعدما أعلنت نهاية الاتفاق الذي كانت عقدته مع شركة "نتفلكس" الرائدة في مجال الترفيه والمتخصصة في تزويد خدمة البث الحي والفيديو حسب الطلب المدفوع. وكذلك فعلت شركة "سنتشري فوكس" بإعلان سحب إنتاجها من فهارس "نتفلكس"، وكشفت عن نيتها فتح منصة خاصة بها لعرض جزء من إنتاجها للأفلام والمسلسلات.

وسلكت شركات أخرى في هوليوود الطريق نفسها لتعلن أن إنتاجها الخاص سيعرض حصراً على منصة "هولو" المملوكة لشركات "والت ديزني" و"إن بي سي يونيفرسال" و"فوكس".

وأكد خبراء متخصصون في هذا القطاع، أن هذا هو الاتجاه الآن في صراع على أشده بين شركات وادي السيليكون التكنولوجية والمنصات المتخصصة بالتواصل الاجتماعي من جهة، وشركات الإنتاج السينمائي من جهة أخرى. أما السبب فيعود إلى تغير عميق في عادات المشاهدين، ولا سيما الشباب منهم، باتجاه مشاهدة ما يرغبون به عبر منصات الإنترنت.

فالمنتجون والناشرون في سباق نحو استخراج أكبر منفعة مادية من هذا التحول في استهلاك المواد الترفيهية. وأعين الجميع شاخصة إلى النجاحات المتتالية التي حققتها (نتفلكس)، التي بدأت في شراء حقوق بث بعقود مع شركات هوليوودية، ثم ما لبثت أن أعلنت أنها تدخل لاعباً أساسيا في هذه السوق بالاعتماد أيضاً على إنتاجها الخاص الذي خصصت له 6 مليارات دولار بعدما زاد عدد مشتركيها على 105 ملايين».

وأشارت المصادر المطلعة على تقارير تواكب هذا التحول، إلى أن «شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لاحظت أن إيراداتها تنمو بشكل متواضع مقارنة مع جموح نمو إيرادات (نتفلكس). وفتحت شركة (ديزني) المجال بتملكها شركة تكنولوجية هي «بام تك» في صفقة بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار، وخصصت لذلك 6 مليارات دولار لإنتاج خاص يبث على تلك المنصة الرقمية، أي الرقم نفسه الذي أعلنت (نتفلكس) أنها ستنفقه على إنتاجها الخاص لخفض درجة ارتباطها بشركات استوديوهات الإنتاج ونقل نشاطها من البث إلى الإنتاج والبث معاً».

وتملك شركات التكنولوجيا البنية التحتية الرقمية المتطورة ولديها الكثير من المال؛ لذا ستقدم أكثر على إنتاج المحتوى، أما شركات الإنتاج في هوليوود فلديها المحتوى الغني والشيق ولا ينقصها إلا بناء أو شراء منصات تكنولوجية باتت كلفتها قليلة جدا قياساً بالسابق.

وركزت بعض التقارير المحللة لهذه الظاهرة المتنامية على أن «العالم يشهد تغيراً عميقاً وسريعاً في عادات المشاهدين. ففي كل فصل بعد آخر، نرى كيف أن الرقمي يأكل من وقت وإيرادات اشتراكات الكيبل التلفزيوني والساتلايت التقليدي... وفي الولايات المتحدة على سبيل المثال، تراجع عدد المشتركين بالخدمات التلفزيونية التقليدية نحو 4.5 مليون مشترك في مدى سنتين

. وفي الفترة نفسها كسبت (نتفلكس) 9 ملايين مشترك إضافي». وتقول التقارير «إنها الهجرة إلى الاشتراكات الرقمية الأقل كلفة والأفضل في تقديم ما يرغبه الجمهور، والأكثر مرونة من حيث حرية اختيار توقيت المشاهدة ونوعها. وشباب اليوم، أي جيل الألفية، تركوا التلفزيون لأهاليهم وأقبلوا على العالم الرقمي الذي يقدم خيارات ترفيه وإفادة واسعة جداً جداً».

وتجمع التقارير على «أن لكل شركة تكنولوجية ميزات تفاضلية ستستغلها إلى أبعد مدى. فشركة (فيسبوك) التي تتمتع بملياري مستخدم لن تترك هذا الكنز يستغله غيرها، خصوصا أن المحتوى المميز الذي باتت تعرفه جيداً يجذب الإعلانات. وشركة (آبل) التي لديها أكبر مخزون نقدي على الإطلاق مقارنة بكل شركات العالم والبالغ نحو 250 مليار دولار لن تتوانى عن استحداث خدمات وتطبيقات تكمل بها ما لديها من تقنيات وتجهيزات ومخزن (آبستور) العملاق، علما بأن للشركة تجربة ناجحة في بث الموسيقى (آبل ميوزيك). كما سنشهد في الفترة المقبلة أيضاً تنافساً حاداً بين شركات التكنولوجيا ومحطات التلفزيون الشارية حصرياً لنقل المباريات والأحداث الرياضية».

وأكد بحث نشر الشهر الماضي أن «الأميركي يقضي ما متوسطه 608 ساعات سنوياً على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا الوقت مأخوذ مما كان مخصصاً لقراءة الكتب ومشاهدة التلفزيون وارتياد السينما. فالأجيال السابقة كانت تتأثر بكتاب وبنجوم سينما وتلفزيون، أما جيل اليوم فيتأثر أكثر بمارك زوكربرغ (فيسبوك) وستيف جوبز وتيم كوك (آبل) وجيف بيزوس (أمازون) وإلون ماسك (تيسلا) وبيل غيتس (مايكروسوفت).. ويمارس وادي سيليكون الآن سحر الدهشة نفسه الذي كانت تمارسه استوديوهات هوليوود على مدى 100 عام؛ أي منذ قيام أول استوديوهات بارامونت ويونيفرسال».

وفي إحصائية أخرى، ورد أن «ثلث الشباب هجر التلفزيون والسينما إلى استهلاك الترفيه عبر الإنترنت. فمنذ 2014 تسجل المملكة المتحدة هبوطاً سنوياً نسبته 4 في المائة في الجلوس أمام التلفزيون، أما في الولايات المتحدة فتصل النسبة إلى 12 في المائة. وتستقطب منصات الإنترنت هؤلاء أكثر فأكثر.

لكن لم يعد الأمر مقتصراً على الشباب فقط، فالشريحة العمرية حتى 50 سنة التي تلجأ إلى الإنترنت للاستعلام ومتابعة الأخبار والأحداث هي اليوم أمام سيل من محتويات الفيديو التي اجتاحت (فيسبوك) و(تويتر) و(إنستغرام) و(أمازون)، وغيرها من المنصات ووسائل التوصل. لذا؛ فالسوق هائلة جداً، وهذا ما يفسر تجاوز قيمة الإعلانات على الشبكة العنكبوتية هذه السنة قيمة إعلانات التلفزيون لأول مرة في التاريخ».

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التنافسية تتصاعد بين شركات التقنية في وادي السيليكون وأخرى في هوليوود الحرب التنافسية تتصاعد بين شركات التقنية في وادي السيليكون وأخرى في هوليوود



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates