ارتفاع إنتاج الرز في نيجيريا إلى 57 مليون طن سنويًا
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعادل 3 أضعاف المحصول قبل 10 سنوات

ارتفاع إنتاج الرز في نيجيريا إلى 5.7 مليون طن سنويًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ارتفاع إنتاج الرز في نيجيريا إلى 5.7 مليون طن سنويًا

زراعة الرز
ابوغا ـ صوت الامارات

 يبذل حميسو جهدًا مرهقًا في زراعة الرز تحت آشعة الشمس الحارقة، لكن هذا الجهد يأتي بحصاد جيد في هذه المنطقة الفقيرة من شمال نيجيريا، في ظل الأزمة الاقتصادية.

وحميسو هو واحد من أصحاب مزارع الرز في دواكين توفا، في جوار كانو، وهو سعيد بالمحصول الذي يجنيه من عمله رغم ما فيه من مشقّة. وقال: "في العامين الماضيين بلغ المحصول 35 كيسًا، بعدما كان 20 كيسًا في السنوات الماضية، تحسّنت زراعة الرز بشكل كبير، وأصبحت أجمع محصولاً أكبر، وتحسّنت الأسعار في السوق"

. ولعلّ هذا التحسّن في زراعة الرز أحد العوامل الإيجابية القليلة جدًا في نيجيريا، في ظلّ الانكماش الاقتصادي.

وسجّلت هذه الزراعة نموًا كبيرًا، إذ بات البلد ينتج خمسة ملايين و700 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المحصول السنوي قبل 10 سنوات.

وقال مدير قسم نيجيريا في مركز "أفريكا رايس" للبحوث الزراعية عن الرز، فرنسي نويلين: "نشهد اليوم ثورة في الذهب الأبيض، لقد أدرك الناس أنه لا يمكن الاعتماد حصرًا على النفط، الذي يشكّل 70 % من إيرادات هذا البلد". وباتت نيجيريا أكبر مستهلك للرز في أفريقيا، ومن أكثر الدول التي تستورده، علمًا بأن مساحات كبيرة منها ما زالت غير مستثمرة في الزراعة. وفي منطقة كانو نفسها كان مصنع "غرين برو" متخصصاً في إنتاج الدقيق وعلف الدجاج، لكنه تحوّل قبل أربع سنوات إلى إنتاج الرز. وقال مدير الإنتاج فيه، ساليسو صالح:

"إنتاج الرز مربح أكثر، هو طعام أساسي في مجتمعنا".

لكن مع الطلب المحلي الكبير على الرز، والذي يبلغ سبعة ملايين و800 ألف طن في السنة، يستورد النيجيريون ربع حاجتهم من الخارج، خصوصًا من الهند وتايلاند، من خلال مرفأ "لاغوس" مروراً بدولة بنين برًا، ويبلغ طول الحدود بين نيجيريا وبنين 800 كيلومتر، معظمها مناطق وعرة.

وأشار نويلن إلى أن التهريب يعتبر مشكلة كبرى تقوّض الإنتاج المحلي، إذ أن الرز الآسيوي أقل كلفة بكثير، وتحاول الحكومة أن تسدّ النقص مدفوعة باقتناعها بأن الاكتفاء الذاتي يمكن بلوغه في خلال عام أو اثنين. وكثيرة هي التحديات على صغار المزارعين، الذين يهيمنون على القطاع الزراعي في البلد، من صعوبة بلوغ بعض الأراضي إلى عدم وجود وسائل فعالة للإنتاج، وانتهاء بعدم وجود شبكات توزيع كافية. وقال حميسو: "لو كان السماد الزراعي والآلات متوافرَين، كان بالإمكان أن أزرع مساحة توازي أربعة أضعاف ما أزرعه اليوم، لدي مساحة كبيرة، لكني غير قادر سوى على استثمار جزء صغير منها، بسبب الإمكانات المحدودة".

وفي محاولة لدعم الإنتاج المحلي، حظرت أبوجا في 2015 استيراد الرز برًا، وأطلقت برنامجًا طموحًا للمساعدات بإشراف المصرف المركزي، يستهدف نحو 60 ألف مزارع. وفي الشمال القاحل، ظهرت أنظمة ريّ جديدة تتيح جمع محصولين في السنة بدلاً من محصول واحد في موسم المطر، وشكّلت الأزمة الاقتصادية عاملاً مساعدًا لنمو زراعة الرز، إذ أدى انخفاض أسعار النفط في العالم وهجمات المتمردين على المنشآت النفطية إلى كبح النمو الاقتصادي في هذا البلد، الواقع في الغرب الأفريقي، للمرة الأولى منذ 25 سنة. وإزاء النقص في العملات الأجنبية، قنّنت أبوجا إمكانية الحصول على الدولار المستخدم في تسديد أثمان الواردات، وشجّعت الزراعة التي تشكّل 24 % من إجمالي الناتج المحلي.

وفي مطلع 2017، أعلن رجل الأعمال أليكو دونغوت، الذي جمع ثروته من إنتاج الإسمنت، أنه سيستثمر مليارات الدولارات في زراعة الرز وإنشاء مصانع تحويل في ثلاث ولايات شمالية.

وتستثمر شركة "أولام" السنغافورية العملاقة في هذا المجال، حيث قال المسؤول عن العلاقات العامة مع القطاع الخاص والحكومة، أدي أديفيكو، في تصريح إلى وكالة "فرانس برس"، إن الشركة تنتج سنويًا 40 ألف طن من الرز، وتشتري كمية أخرى من المزارعين في مختلف مناطق البلاد، مبينًا أن الطلب كبير ويشكل الرز فرصة كبيرة لرجال الأعمال النيجيريين، ومن شأنه أن يوفرآلاف فرص العمل.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع إنتاج الرز في نيجيريا إلى 57 مليون طن سنويًا ارتفاع إنتاج الرز في نيجيريا إلى 57 مليون طن سنويًا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates