مصر تٌعزّز مكانتها على خريطة الطاقة العالمية بفضل طفرة إنتاج الغاز
آخر تحديث 10:49:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

راجع استهلاك السولار بنسبة 14% وانخفض البنزين بنسبة 23.1%

مصر تٌعزّز مكانتها على خريطة الطاقة العالمية بفضل طفرة إنتاج الغاز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تٌعزّز مكانتها على خريطة الطاقة العالمية بفضل طفرة إنتاج الغاز

الغاز الطبيعي
القاهره- صوت الإمارات

شهدت صناعة الغاز الطبيعي في مصر طفرة ساهمت في تعزيز مكانة البلاد على خريطة الطاقة العالمية، ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري معلومات سلطت الضوء على جهود مصر في التحول إلى الغاز الطبيعي مقابل أنواع الوقود الأخرى، والمكاسب الاقتصادية والبيئية المترتبة للاعتماد على الغاز، فضلا عن المشروعات التنموية الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير مليارات الدولارات.

ووفق التقرير، فقد سجلت مصر زيادة في استهلاك الغاز الطبيعي على حساب مصادر الطاقة البديلة الأكثر تكلفة وتلويثا للبيئة مثل البنزين والسولار، خلال 3 سنوات، بلغت 8في المئة، بواقع 59.6 مليار متر مكعب بين عامي 2019 و2020، مقارنة بـ55.2 مليار متر مكعب بين عامي 2016 و2017.

وسجل المتوسط الشهري لمبيعات الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات ارتفاعا بمعدل 54.8 في المئة ليصل إلى 47.2 مليون متر مكعب بين عاني 2019 و2020، مقارنة بـ30.5 مليون متر مكعب بين 2016 و2017.وتراجع استهلاك السولار بنسبة 14 في المئة ليصل إلى 12.3 مليون طن عام 2019-2020، في حين كان الرقم المسجل هو 14.3 مليون طن عام 2016-2017.

وكذلك انخفض استهلاك البنزين بنسبة 23.1 في المئة، ليصل إلى 3 مليون طن عام 2019-2020، مقارنة بـ3.9 مليون طن عام 2016-2017.

وفيما يتعلق بالمكاسب البيئية المترتبة على تبني الغاز بديلا للوقود التقليدي، أوضح التقرير أن ذلك يقلل من انبعاثات بعض الغازات الضارة، ومنها غاز أول أكسيد الكربون بنسبة تتراوح ما بين 90 و97 في المئة، وغازات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل لـ 25 في المئة، كما يسهم أيضا في تقليل انبعاثات غاز أكسيد النيتروجين بنسبة تتراوح ما بين 35 و60 في المئة.

وأبرز التقرير المكاسب الاقتصادية للاعتماد على الغاز الطبيعي، حيث يوّفر ذلك 1500 جنيه عند استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل لبنزين 95، ذلك حال استهلاك 300 لتر بنزين شهريا، وكذلك توفير 1200 جنيه عند استخدامه كوقود بديل لبنزين 92، في حال استهلاك 300 لتر بنزين شهريا، فضلا عن توفير 825 جنيها عند استخدامه كبديل لبنزين 80، ذلك حال تم استهلاك 300 لتر بنزين شهريا.

وبالانتقال للجهود التي بذلتها الدولة لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، أظهر التقرير ارتفاع عدد السيارات المحوّلة للعمل بالغاز الطبيعي بنسبة 42.1 في المئة خلال 3 سنوات، كما ارتفع عدد محطات تعبئة السيارات بالغاز الطبيعي بنسبة 16.8 في المئة خلال 3 أعوام.

وتطرق التقرير للمبادرة التي أطلقتها الدولة لإحلال المركبات المتقادمة وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعي في يوليو 2020، والتي سيتم خلالها تحويل 147 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي خلال ثلاث سنوات، إلى جانب استهداف إحلال 240 ألف مركبة "ميكروباص" بمركبات أخرى حديثة تعمل بالغاز الطبيعي، والعمل على إنشاء 366 محطة غاز طبيعي في كافة المحافظات المصرية.

كما أشار التقرير للتحسن في الميزان التجاري للغاز الطبيعي، حيث حقق فائضا قيمته 0.7 مليار دولار في الفترة (يوليو- مارس) عام 2019-2020، في حين أنه كان قد حقق فائضا بقيمة 0.6 مليار دولار عام 2018-2019، مقابل عجز قيمته 1.6 مليار دولار لعام 2017-2018، و2.2 مليار دولار في 2016-2017.

ومن البيانات التي أوردها التقرير أن مصر أوقفت استيراد الغاز الطبيعي في الفترة (يوليو –مارس) عام 2019-2020، بعد أن كانت قيمة الواردات قد بلغت 0.5 مليار دولار لعام 2018-2019، و1.7 مليار دولار لعام 2017-2018، و2.5 مليار دولار لعام 2016-2017، ليبلغ إجمالي ما توفره مصر نتيجة إيقاف استيراد الغاز المسال سنويا نحو 1.5 مليار دولار.

وارتفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي زاد بنسبة 36.5 في المئة على مدار الـ3 سنوات الماضية بفضل اكتشافات الغاز الجديدة، حيث وصل مستوى الإنتاج في عام 2019-2020 إلى نحو 63.2 مليار متر مكعب، مقارنة بـ 46.3 مليار متر مكعب عام 2016-2017.واحتلت مصر وفقا لـبريتش بتروليوم" المركز الثالث كأكثر الدول تحقيقا لزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي على مستوى الدول المنتجة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط عام 2019، وذلك بنسبة زيادة تصل لـ 10.9 في المئة مقارنة بعام 2018.

ومن أبرز مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي المصرية مشروع تنمية حقل ظهر، بمعدل إنتاج يصل إلى أكثر من 3 مليار قدم مكعب غاز يوميا، وكذلك تنفيذ مشروع تنمية حقل نورس، بمعدل إنتاج بلغ نحو 1.2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، إلى جانب مشروع المرحلة التاسعة بحقول غرب الدلتا بالمياه العميقة (البرلس، شل الهولندية)، بمعدل إنتاج 500 مليون قدم مكعب غاز يومياً هذا بالإضافة إلى مشروع تنمية منطقة جنوب غرب بلطيم بالبحر المتوسط، بمعدل إنتاج 385 مليون قدم مكعب غاز يوميا.

قد يهمك أيضًا:

مُنظَّمة "غرينبيس" تُناشد بوقف بيع سيارات البنزين والديزل لحماية المُناخ

الجائحة تهدد نمو الطلب على الغاز في الصين

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تٌعزّز مكانتها على خريطة الطاقة العالمية بفضل طفرة إنتاج الغاز مصر تٌعزّز مكانتها على خريطة الطاقة العالمية بفضل طفرة إنتاج الغاز



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:12 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 03:58 2021 الخميس ,09 أيلول / سبتمبر

نيشان يعود للشاشة من بوابة "جلسة عمر" على mbc1

GMT 20:23 2013 الأحد ,10 آذار/ مارس

"جسور": أول إذاعة جمعوية في المغرب

GMT 08:41 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

تراتيل

GMT 15:55 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الإمارات تحتفل باليوم العالمي للبيئة الجمعة

GMT 17:20 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردن يُعلن موقفه المناهض لجميع أشكال العنف ضد المرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates