هبوط التفاؤل في أسواق النفط باحتمال عودة الصادرات الليبية إلى السوق
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم إعلان شركة النفط توصلها إلى اتفاق لضمان استخدام ميناء زويتينة

هبوط التفاؤل في أسواق النفط باحتمال عودة الصادرات الليبية إلى السوق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هبوط التفاؤل في أسواق النفط باحتمال عودة الصادرات الليبية إلى السوق

هبوط التفاؤل في أسواق النفط باحتمال عودة الصادرات الليبية إلى السوق
طرابلس - فاطمة السعداوي

تراجع التفاؤل في أسواق النفط باحتمال عودة الصادرات الليبية للسوق، وذلك بعد فورة قصيرة الأجل إثر تحميل ناقلة تحمل العلم اليوناني أكثر من نصف مليون برميل الخميس من ميناء زويتينة في الشرق باتجاه الزاوية لتغذية مصفاة التكرير، ورغم إعلان شركة النفط الوطنية أنها توصلت إلى اتفاقات أولية مع الأطراف المختلفة لضمان تحميل النفط من ميناء زويتينة، إلا أن من غير المتوقع أن يكون أي من هذا النفط للتصدير وإنما أساسا للتكرير داخل البلاد لسد احتياجات ليبيا من المشتقات.

ويخضع مرفأ التصدير في زويتينة، مثله مثل موانئ النفط في السدر وراس لانوف، لقوات حرس المنشآت النفطية التي يقودها إبراهيم جضران المتمرد على الجيش الوطني الليبي (رغم أن حرس المنشآت يتبع نظريا الجيش)، وكان قائد الجيش الليبي، الفريق خليفة حفتر، تعهد بمنع تصدير النفط من الموانئ الثلاثة ما لم تحصل حكومة الوفاق الوطني على الشرعية من البرلمان المنتخب في طبرق، ورغم الصدامات في زويتينة قبل أيام، إلا أن الجيش المنتشر في المدينة لم يتعرض للميناء خشية أي دمار نتيجة القتال مع قوات جضران.

يذكر أن مينائي السدرة وراس لانوف تضررا بشدة من قتال سابق مع ميليشيات متطرفة موالية لداعش والقاعدة، ولا تزال تلك المناطق محل تنازع سيطرة بين ميليشيات من بقايا "فجر ليبيا" الداعمة لحكومة التمرد المتشددة في طرابلس وانضم بعضها لميليشيات تدعم حكومة الوفاق الوطني التي تمخض عنها اتفاق الصخيرات برعاية الأمم المتحدة، وبعد تبعية شركة النفط الوطنية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وأيضا ميليشيات جضران، توقع كثيرون أن يعود إنتاج النفط الليبي وتصديره للزيادة.

وكان إنتاج ليبيا تراجع من 1.6 مليون برميل يوميا إلى ما يقل عن ربع مليون برميل يوميا، لكن محاولة المبعوث الأممي مارتن كوبلر ترتيب اتفاق بين شركة النفط وجضران (الذي يقود نحو 35 ألفا من حرس المنشآت النفطية) لضمان عودة إنتاج وتصدير النفط لم تكلل بالنجاح، ورغم عدم تعرض الجيش الليبي للناقلة التي حملت قبل يومين، إلا أن من الصعب توقع سماحه بالتصدير لتعود الأموال لحكومة الوفاق الوطني التي لم تنل بعد ثقة البرلمان الشرعي في طبرق، وحسب خبراء سوق النفط، فإن ميناء زويتينة لا تزيد قدرته التصديرية عن 70 ألف برميل يوميا، بينما المينائين الأخيرين الأكبر من حيث القدرة التصديرية أصابتهما أضرار كبيرة جراء القتال، وحاجتهما لإصلاحات مكلفة تجعل من الصعب العودة للتصدير بقوة في المستقبل المنظور، ومما يثير قلق السوق أيضا، أن الجماعات الإرهابية التي تتعرض لضغوط من الجيش في بنغازي ودرنة وغيرها ومن ميليشيات مصراته في سرت تتجه جنوبا، أي بالقرب من آبار النفط ما يشكل خطرا على الإنتاج.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط التفاؤل في أسواق النفط باحتمال عودة الصادرات الليبية إلى السوق هبوط التفاؤل في أسواق النفط باحتمال عودة الصادرات الليبية إلى السوق



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates