الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كرّس حياته لإسعاد شعبه وخدمة الإنسانية
آخر تحديث 19:33:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كرّس حياته لإسعاد شعبه وخدمة الإنسانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كرّس حياته لإسعاد شعبه وخدمة الإنسانية

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
دبي - صوت الإمارات

استذكر عدد من الشخصيات الوطنية التي عاصرت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مواقفه الإنسانية ومآثره، وحكمته، وجهوده في بناء الدولة، وتحقيق المنجزات الكبيرة لأبناء الإمارات وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ49.وأكدوا أنه من النادر أن نجد زعيماً وقائداً يحظى باحترام محلي وإقليمي وعالمي كبير مثل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منوهين بما حققه لشعبه وما قام به من أجل أمته العربية والإسلامية وما أسهم به من خير على مستوى العالم من تنمية ونشر لقيم الحب والتسامح؛ الأمر الذي جعل منه شخصية فريدة بل قائداً استثنائياً بكل معنى الكلمة.

رؤية ثاقبة
وقال معالي زكي نسيبة، وزير دولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: إن مناسبة اليوم الوطني لا يمكن أن تمر دون أن نقف ونستذكر مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وخصاله الوطنية والإنسانية، حيث كان، رحمه الله، قائداً استثنائياً، وصاحب نظرة حكيمة ورؤية مستقبلية ثاقبة.

وتابع: كانت جامعة الإمارات واحدة من أهم وأكبر الإنجازات التي خطط لها الشيخ زايد، وأراد لها أن تكون جامعة وطنية رائدة، وصرحاً حضارياً متميزاً.وأضاف: كان الشيخ زايد، رحمه الله، رجلاً استثنائياً وقائداً تاريخياً في زمن التحولات والتحديات والصراعات الدولية والإقليمية التي تحيط بالمنطقة، واستطاع أن يقود سفينة الاتحاد بسلام إلى شاطئ الأمان، لترسو محمّلة بالإنجازات الوطنية التي نشهدها في كل مجالات الحياة.

وقال معالي زكي نسيبة: كان الشيخ زايد، رجل دولة من الطراز الرفيع، وصاحب رؤية وإرادة، وأسس لدولة تمتلك كل مقومات التطور والنمو، واستطاع بمشاعره الإنسانية الحنونة، أن يجمع أبناء الإمارات تحت خيمة واحدة، أصبحت بعد ذلك صرحاً شامخاً قوي البناء والبنيان، مبنية على أسس عصرية حديثة، وكان رحمه الله، أخاً وصديقاً لكل أبناء وشعوب المنطقة، سمته الرحمة والعدل والتسامح والعيش بأمان وسلام، وكان سعادته لا توصف وهو يقدم يد العون للمحتاجين، ففي كل دولة جارة أو شقيقة وصديقة هناك قصة حب وخير وعطاء تروى باسم الشيخ زايد، هذه الصفات ما زالت تعيش معنا كمورث وطني وحضاري تتناقلها أجيال وأبناء الإمارات من الآباء والأبناء والأحفاد جيلاً بعد جيل، لتكتب قصة مجد وحضارة، وهي مطبوعة في قلوب جميع أبناء وبنات الدولة.

وأضاف معاليه إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس نهجاً وطنياً رائداً في قيادة الدولة، هذا النهج الذي يحمل رايته أنجاله وأحفاده بمشاعر الفخر والاعتزاز، فكانت أفكاره وما زالت مشاعل نور تضيء طريق المستقبل المشرق الواعد الذي تنهجه قيادتنا الحكيمة والرشيدة.

وأضاف معالي زكي نسيبة: إنه بحكم قربي في أحيان كثيرة من الشيخ زايد، حيث تشرفت بالعمل إلى جانبه ورافقته في زيارات ومناسبات كثيرة، فمن إحدى القصص الإنسانية التي عايشتها وشاهدتها عن قرب، كانت ملكة بريطانيا إليزابيث في زيارة لدولة الإمارات، حيث صحبها الشيخ زايد بجولة في حرم جامعة الإمارات، التي أشرف "رحمه الله" على تأسيسها، وفيما هو والملكة يتجولان في أروقة الجامعة يستمعان للخطط والبرامج والأهداف، وإذا بشاب مقيم، يقتحم الموكب، فلمح الشيخ زايد ذلك الشاب وطلب من المرافقين السماح له بالاقتراب والاستماع إليه، فقد كان شاباً فلسطينياً يرغب في الانتساب للجامعة، والقوانين حينذاك لا تسمح لغير المواطنين بالانتساب للجامعة، واستمع الشيخ زايد باهتمام لحديث الشباب، وعلى الفور أمر، رحمه الله، بقبول الشاب في الجامعة وتخصيص راتب شهري له، حيث استطاع الشاب أن يتعلم ويصرف على أسرته، ويحصل بعد التخرج على وظيفة في إحدى مؤسسات الدولة، حيث كان يعيل أسرة كبيرة.

الاهتمام بالإنسان
بدوره أكد عبدالرحمن أمين الشرفا اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بقضايا المواطن والوطن منذ الستينيات قبل إعلان الاتحاد وتأسيس الدولة، مشيراً إلى أنه اهتم بتوفير مقومات الحياة الكريمة لجميع أبناء الإمارات ومساعدتهم في تحسين حياتهم المعيشية، حيث قدم الدعم للمزارعين والصيادين، إضافة إلى اهتمامه بإيجاد فرص العمل للشباب المواطن، وكان جل اهتمامه بجمع الصف وتوحيد الجهود لإسعاد المجتمع ومواجهة ظروف الحياة الصعبة، وما تنعم الدولة به اليوم من الرفاهية والسعادة هو ثمرة لجهود حكيم العرب الذي وضع الأساس لبناء الدولة.

وقال الشرفا: اهتم حكيم العرب بالمواطن في جميع أنحاء الإمارات وسخّر كل الإمكانيات لبناء الإنسان لإيجاد جيل متعلم يسهم في بناء الوطن، لذلك أرسل البعثات التعليمية إلى خارج الدولة، حيث تم إرسال أول بعثة تعليمية إلى جمهورية مصر الشقيقة في عام 1968.

وذكر أن هذه الأعمال التي قام بها المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» كانت تصب في خانة بناء الإنسان باعتباره حجر الزاوية الرئيسية قبل بناء صرح الاتحاد الذي قام على الحب والعطاء.

بذور التعليم
واضاف أن بذور التعليم التي غرسها حكيم العرب هي التي أثمرت الآن وجود الجيل الحالي من أبناء الوطن المتسلح بأحدث العلوم والتقنية الحديثة والذي استطاع الوصول إلى الفضاء وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى حرص الشيخ زايد على إنشاء الجامعات وكليات التقنية العليا والمدارس في جميع إمارات الدولة وتقديم كافة أوجه الدعم للتعليم بهدف بناء دولة تصل لمصاف الدول المتقدمة. ولفت إلى أن الإمارات بحمد الله حققت خلال مسيرة تسعة وأربعين عاماً من عمر الاتحاد العديد من الإنجازات التنموية في ظل القيادة الرشيدة التي سارت على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في العمران والبناء وتطوير الخدمات وجعل نموذج الاتحاد يحتذى به في العالم.

وذكر الشرفا أن إطلاق مسبار الأمل يأتي ترجمة لطموحات حكيم العرب والقيادة الرشيدة في الدولة لجعل الإمارات دائماً في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات. وأضاف أن الإمارات تستعد للدخول إلى الخمسين عاماً المقبلة بكثير من الأفكار والخطط التي يشارك فيها المواطن والمقيم في وضع التصورات لتوفير الحياة الكريمة للأجيال المقبلة وجعل الدولة دائماً في محط أنظار الجميع في التقدم والنماء وينعم الجميع فيها من مواطنين ومقيمين بالسعادة

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

رئيس مجلس الشيوخ المصري يُهنئ "الوطني الاتحادي" الإماراتي لمناسبة العيد الوطني

دبلوماسيون مصريون يؤكدون أن "الإمارات" نموذج يحتذى في المنطقة والعالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كرّس حياته لإسعاد شعبه وخدمة الإنسانية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كرّس حياته لإسعاد شعبه وخدمة الإنسانية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

GMT 09:06 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على ضيوف برامج "التوك شو" اليوم السبت

GMT 10:35 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

GMT 13:22 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤسسة الزبير تطلق برنامج التعليم الذاتي

GMT 10:49 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

جامعة الإسكندرية تدرس تنفيذ مجمعات إلكترونية

GMT 10:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الهجوم العراقي القوي يسعى إلى اختراق دفاعات منتخب الإمارات

GMT 09:52 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

اكسسوارات لـ"ديكورات" غير تقليدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates