دراسة أسترالية تؤكد أن شُرب الماء دون الشعور بالعطش قد يؤدي للوفاة
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

دراسة أسترالية تؤكد أن شُرب الماء دون الشعور بالعطش قد يؤدي للوفاة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة أسترالية تؤكد أن شُرب الماء دون الشعور بالعطش قد يؤدي للوفاة

هل يمكن أن يكون شرب الماء إجباراً ودون الشعور بالعطش صحياً فعلاً؟
كانبيرا - صوت الامارات

غيّرت دراسة أسترالية حديثة من نظريات الكثير من العلماء حول الكمية التي يجب أن يشربها الإنسان من الماء يوميا، فقد اختلف العلماء حول  هذه الكمية وحتى أن بعضهم وضع ما يسمى بـ"قاعدة اللترين" لتحديدها . ويحمل الكثير من الأشخاص قنينة مياه الشرب في حقائبهم حين يذهبون للعمل أو يقصدون مكاناً ما، أو يضعوها الي جانبهم  طوال فترة  دوام العمل لاقتناعهم أن شُرب الماء ضروري للصحة، وللجسم البشري عموماً. وإذا شربنا منه كمية قليلة، فإن ذلك يؤدي إلي خفض الأداء البدني والعقلي. لكن الاختلاف يكمن في الكمية المطلوبة للمحافظة على الصحة  ومن دون مبالغة؟ أو بعبارة أخرى ما هي كمية الماء الضرورية التي يحتاج إليها الجسم يومياً؟.

يختلف الباحثون والأطباء حول هذا الأمر منذ مدة طويلة. صحيح أن الكمية قد تختلف بعض الشيء بحسب بعض العوامل كمناخ المنطقة التي يعيش فيها الإنسان، وكبنية الجسم، إلا أن من الشائع أن الكمية الموصى بها طبياً هي 2.2 لتر للمرأة يومياً، ونحو 3 لترات للرجال، كما يفيد القسم العلمي في مجلة "فوكوس" الألمانية. يظهر  أن البعض لا يلتزم بهذه الكمية معتبراً ربما أن الأمر مبالغ به. وهذا ينطبق في المقام الأول على الأشخاص الذين لا يبذلون جهداً جسدياً أو لا يتعرقون كثيراً، فالشرب دون الشعور بالعطش، وإنما فقط للالتزام بالمعايير الصحية، يبدو نوعاً من الإجبار الذي لا يرغب فيه البعض.

ولكن هل يمكن أن يكون شرب الماء إجباراً ودون الشعور بالعطش صحياً فعلاً؟. تنقل مجلة "فوكوس" الألمانية عن باحثين استراليين درسوا هذه المسألة، قولهم إنهم توصلوا خلال بحوثهم إلى أن القواعد الشائعة المتعلقة بالكمية التي يجب أن يشربها الإنسان يومياً يمكن مخالفتها. وفي هذه الدراسة جعل الباحثون في جامعة موناش الاسترالية مجموعة من الأشخاص يشربون كثيراً من الماء في موقفين مختلفين: بعد الشعور بالعطش إثر التمارين الرياضية، أو من دون الشعور بالعطش في وقت متأخر من النهار.

وفي كلا الوضعين سُئل الأشخاص عن شعورهم عند شرب الماء وتقييمهم له، فكانت النتيجة أن المشاركين في الاختبار قدّروا أن شرب الماء دون الشعور بالعطش أصعب بكثير من تناوُله عند الشعور بالعطش إثر التمارين الرياضية التي تبعث على التعرق الغزير. وبواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي فحص الخبراء ما يحدث في المخ قُبيل الشرب، سواء نتيجة الشعور بالعطش أو من دونه. ولاحظوا أنه عند الشرب دون الشعور بالعطش يحدث نشاط كبير في قشرة الفص الجبهي الأيمن من المخ. وهذا يدل على أن الجسم يريد تعطيل الاستجابة للبلع.

وتنقل المجلة الألمانية عن الباحث المشارك في الدراسة ميشائيل فاريل قوله: "يتم هنا تعطيل الاستجابة للبلع، عندما تكون في الجسم كمية كافية من الماء". ومن الصعوبة التغلب على مقاومة الجسم هذه وشرب الماء دون الشعور بالعطش. ويعتبر هذا التعطيل لاستجابة البلع، حين لا يكون هناك أي شعور بالعطش، مفيدًا للجسم أيضاً، إذ يعمل تعطيل الاستجابة على حماية الجسم من الكميات الكبيرة من السوائل حيث يمكن أن يؤدي شرب كميات كبيرة منها إلى مشاكل صحية.

وبحسب الدراسة، فإن هناك حالات توفي فيها متسابقو الماراثون لأنهم لم يتبعوا  بدقة الكميات الموصى بشربها من الماء. ويرى الخبراء أن شرب المتسابقين لكميات من الماء أكبر من حاجة جسمهم الفعلية له، أدت إلى وفاتهم، محذرين من أن شرب كميات كبيرة من الماء يمكن أن تؤدي إلى خفض كمية الصوديوم في الدم بشكل خطير ويتبعه شعور بالغثيان والتشنجات والإغماء، ويقود في النهاية إلى تورم مميت في الدماغ.

وبعد هذه التفاصيل التي قد تبدو مغرقة في المعلومات  العلمية، يقول الخبراء ببساطة: اشرب الماء على قدر حاجة ما يطلبه الجسم منه، وتجنّب وضع جدول زمني مفصل للشرب. فالشعور بالعطش هو الفيصل في كمية الماء التي يحتاج إليها جسمك. ثم أن الكمية كافية حتى لو بلغت لتراً واحداً من الماء يومياً. فالجسم يحصل على الماء أيضاً من معظم الأطعمة، كالخضروات والفواكه وهي كثيراً ما تحتوي على الكثير من الماء، والخيار ما يقرب من 100 في المائة، وحتى اللحوم تكون نسبة الماء فيها نحو 70 بالمائة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أسترالية تؤكد أن شُرب الماء دون الشعور بالعطش قد يؤدي للوفاة دراسة أسترالية تؤكد أن شُرب الماء دون الشعور بالعطش قد يؤدي للوفاة



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الضباب يعود والداخلية تحذر السائقين من خطر السرعة

GMT 06:22 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد بقير يسجل الهدف الأول للترجي في شباك الأهلي

GMT 13:57 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس في مملكة البحرين معتدل مع بعض السحب

GMT 08:10 2012 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"البحث عن فريد الأطرش" مجموعة قصصية لـ محمد أنقّار

GMT 18:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من "سيرفس" تنافس "آي باد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates