المعارضة السورية تنهي اجتماعاتها من دون التوصل إلى اتفاق
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المعارضة السورية تنهي اجتماعاتها من دون التوصل إلى اتفاق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة السورية تنهي اجتماعاتها من دون التوصل إلى اتفاق

وفود المعارضة السورية اجتماعات مكثفة في الرياض
الرياض ـ سعيد الغامدي

أنهت وفود المعارضة السورية اجتماعات مكثفة في الرياض أمس الثلاثاء، من دون بلوغ الهدف الأساس، الذي تمثل بتشكيل وفد موحد إلى محادثات جنيف أو التوصل إلى اتفاق على البرنامج السياسي الذي يمثل الأساس للمفاوضات، وفي مقدمه الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد.  وأكد عضو "الهيئة العليا للمفاوضات" رئيس "المجلس الوطني السوري" جورج صبرا، عدم تحقيق محادثات الرياض، التي جمعت الهيئة بمنصتي القاهرة وموسكو، هدفَها بتشكيل وفد موحد للمعارضة إلى جنيف، موضحاً أن الاجتماعات حددت نقاط الاختلاف والاتفاق بين الأطراف الثلاثة.

وقال صبرا في تصريح إلى "الحياة": "لم يحقق الاجتماع الغاية التي عقد لأجلها، وليست هناك أي مخرجات من الاجتماع، ولكن تم الاتفاق على متابعة التواصل والبحث من أجل تقريب وجهات النظر. وزاد: "كانت هناك نقطة إيجابية في محادثات الرياض، وهي رسم إطار الاتفاق والاختلاف في القضايا المطروحة بين الهيئة والمنصتين "القاهرة وموسكو".

وشدد صبرا على ضرورة استمرار النقاش بين الأطراف الثلاثة. وتابع: لا بد من استمراره من أجل الوصول، كما نطمح، إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة إلى جنيف. لا تزال هناك فسحة بين رؤية الهيئة والرؤى الأخرى، ونأمل في أن نقلل المسافة بين الهيئة العليا والمنصتين الأخريين.

وقال عضو "منصة القاهرة" عبدالسلام النجيب لـ"الحياة"، إن المشاورات "لم تحقق أهدافها في تشكيل وفد موحد للمعارضة، وذلك بعد إصرار منصة موسكو على رفض شروط الهيئة العليا للمفاوضات حول عدم وجود دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية، ومقترح صياغة إعلان دستوري لإدارة المرحلة الانتقالية في سورية".

في موازاة ذلك، قال رئيس "منصة موسكو" قدري جميل لـ "الحياة": "اللقاءات الثنائية مستمرة بين المنصات مع اتفاق على المبادئ العامة لحل القضية السورية، واختلاف وارد على قضايا محددة". وأضاف: "العقبات الأربع التي اختلفت عليها الأطراف المجتمعة في الرياض، هي أولاً المشاركة في جنيف بوفد واحد أو موحد. فيما كان الاختلاف الثاني حول الإشارة في أي شكل إلى وضع بشار الأسد في الفترة الانتقالية، سواء بالسلب أو الإيجاب، كي لا يعكر الأجواء في الفترة المقبلة". وزاد: "وكان هناك اختلاف بسيط في موضوع الدستور، وكان رأينا ضرورة وجود دستور موقت للفترة الانتقالية، مع رأي آخر للأطراف الأخرى. ورابعاً خلاف في إجراء تعريف للجسم الانتقالي في الفترة المحددة، مشدداً على أنه لا حل أمام المعارضة إلا الاتفاق والوصول إلى وفد موحد للمشاركة في جنيف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تنهي اجتماعاتها من دون التوصل إلى اتفاق المعارضة السورية تنهي اجتماعاتها من دون التوصل إلى اتفاق



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates