البواردي يؤكد أن الإمارات تجابه تهديدات المستقبل باستراتيجية ممنهجة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البواردي يؤكد أن الإمارات تجابه تهديدات المستقبل باستراتيجية ممنهجة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البواردي يؤكد أن الإمارات تجابه تهديدات المستقبل باستراتيجية ممنهجة

محمد بن أحمد البواردي
دبي – صوت الإمارات

أكد محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، أن دول وجيوش العالم تواجه تحديات كثيرة متنوعة في القرن الحادي والعشرين، الذي يحمل بين ثناياه أنماطاً وتهديدات لا متماثلة، لاسيما وأن التنظيمات، والميليشيات، والحروب بالوكالة، باتت تمثل أحد أخطر أنماط الحرب اللا متماثلة، أو غير التقليدية بين الجيوش، إذ أصبحت تمتلك أسلحة وأدوات عسكرية قادرة على خوض المجابهات الشرسة مع الجيوش.

وذكر إن الإمارات لعبت دوراً مشهوداً في التصدي لتلك التحديات المستقبلية، ووضعت استراتيجية ممنهجة لمواكبة المتغيرات الحديثة والتطورات التي تشهدها المجالات العسكرية.

وجاء ذلك خلال حوار أجرته معه مجلة "درع الوطن" بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني لوزارة الدفاع بعنوان "القادة لحروب القرن الحادي والعشرين"، الذي ينطلق برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يوم الأحد المقبل الموافق 22 أكتوبر/‏تشرين الأول وتناول الحوار الذي أجراه المقدم ركن يوسف جمعة الحداد، رئيس تحرير المجلة، في مضمونه، أهمية وأهداف هذا الحدث الكبير، لاسيما وأنه سيضيف تراكماً إلى المخزون المعرفي لدى القادة والمؤسسات المعنية بالأمن الوطني في الدولة، فضلاً عن المتغيرات والتطورات التي يشهدها القرن في المجال العسكري بمختلف مساراتها.

وفي ما يلي نص الحوار:

* في ضوء انعقاد مؤتمر "القادة لحروب القرن الحادي والعشرين"، ما هي أبرز أهداف المؤتمر والمخرجات التي تتوقعونها منه؟

- لا شك في أن انعقاد مثل هذه المؤتمرات ضرورة حيوية بالغة الأهمية لإعداد قادة المستقبل، وتوفير المعرفة اللازمة لهم من خلال الاطلاع على أحد أهم النظريات المعرفية في المجال العسكري، والاحتكاك العملي مع القادة والخبراء والمتخصصين في دول أخرى، لاسيما في ظل الطبيعة بالغة التغير والتعقيد لمصادر التهديد الاستراتيجي القائمة، والناشئة، والمحتملة، وكذلك التحديات المتحولة والمتجددة في عالمنا، وبما يمكن من تعزيز الوعي الاستراتيجي للقادة، وينعكس بالتالي على مخزون الخبرات لدى قادة وأفراد قواتنا المسلحة، ومن ثم الإسهام في بلورة مصادر التهديد المحتملة وإعداد خطط الاستجابة المناسبة.

ويسعى المؤتمر إلى جانب ما سبق، إلى تحقيق أهداف استراتيجية أخرى مثل تعزيز التفاعل بين المؤسسات المعنية بالأمن الوطني في دولة الإمارات، وبناء فهم مشترك لمصادر التهديد المحتملة، ودراسة تأثيراتها، وسبل التعاطي معها.. والمؤكد أن هذا المؤتمر سيضيف تراكماً إلى المخزون المعرفي لدى القادة والمؤسسات المعنية بالأمن الوطني في الدولة، لاسيما على صعيد فهم البيئة الاستراتيجية للصراعات الإقليمية والدولية، ورصد تأثيراتها المحتملة في المصالح الاستراتيجية للدولة وبقية دول مجلس التعاون، والأمن القومي العربي في الإطار الأوسع والأشمل، باعتبار أن الأمن الوطني لدولة الإمارات جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني لدول مجلس التعاون والأمن القومي العربي.

* ما هي برأيكم أبرز التحديات التي تواجه كلاً من الدول والجيوش في هذا القرن؟

- التحديات في القرن الحادي والعشرين بشكل عام، تتسم بقدر هائل من التشابك والتداخل والتعقيد، كانعكاس لمستوى تعقد العلاقات الدولية وشبكات المصالح الثنائية والمتعددة بين الدول والتكتلات الأمنية والسياسية، وغير ذلك.. وفي مجال عملنا الاستراتيجي، وشقه الأمني والعسكري، هناك تحديات تواجه الجيوش في مختلف الدول، وفي مقدمتها التحولات التي طرأت على أنماط التهديدات ببروز التهديدات اللا متماثلة، حيث يمكن القول إن التنظيمات، والميليشيات، والحروب بالوكالة، باتت تمثل أحد أخطر أنماط الحرب اللامتماثلة، أو غير التقليدية بين الجيوش وتنظيمات باتت تمتلك أسلحة وأدوات عسكرية قادرة على خوض المجابهات الشرسة مع الجيوش، فلم يعد ينقص هذه الميليشيات سوى أنظمة القتال الجوي كي تضاهي الجيوش النظامية في قدراتها القتالية، وخططها العملياتية، وهذا الأمر يمثل تحدياً بالغ الخطورة على الأمن والاستقرار العالمي، ويجب العمل على مجابهته، والتصدي له.

وهناك أنماط أخرى من التهديدات غير التقليدية، مثل حروب الجيل الخامس، التي تعد الحروب غير النظامية أحد مظاهرها، وليست كلها، فهناك أدوات أخرى للأجيال الجديدة من الحروب على الصعيد الإعلامي، والدعائي، والاقتصادي، لاسيما ما يتعلق بالحروب السيبرانية، التي أصبحت احد أخطر مظاهر التهديد الاستراتيجي المحتمل للأمن الوطني للدول في القرن الحادي والعشرين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البواردي يؤكد أن الإمارات تجابه تهديدات المستقبل باستراتيجية ممنهجة البواردي يؤكد أن الإمارات تجابه تهديدات المستقبل باستراتيجية ممنهجة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates