وفاة ليونيل موريسون الناشط في اتحاد الصحافيين السود
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عُرف بشغفه والتزامه تجاه الصحافة والعدالة الاجتماعية

وفاة ليونيل موريسون الناشط في اتحاد الصحافيين السود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وفاة ليونيل موريسون الناشط في اتحاد الصحافيين السود

وفاة ليونيل موريسون الناشط في اتحاد الصحافيين السود
جوهانسبرغ ـ سمير اليحياوي

توفي الناشط الدؤوب في "الاتحاد الوطني للصحافيين وقضية السود" ليونيل موريسون عن (81 عامًا)، وهو يعد أول صحفي يعمل لدى صحيفة" Fleet Street " الشعبية الوطنية في فترة السبعينات، وكان أول رئيس أسود للاتحاد وتم انتخابه لهذا المنصب عام 1987، وعمل فيه باجتهاد لأكثر من 40 عامًا. ووصف سيموس دولي الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين شخصية موريسون بأنه "ترك انطباعا واضحا على كل من التقى به". وفضّل موريسون الجدال بشأن قضيته وجهًا لوجه بدلا من الصراخ في الميكروفون.

ولد موريسون في جنوب أفريقيا عام 1935، وعندما بلغ عمر 21 عامًا كان الأصغر بين 155 شخصًا في مواجهة المحاكمة بتهمة الخيانة والتي أسفرت عن حبس نيلسون مانديلا وولتر سيسولو، وتمت تبرئة موريسون الذي قضى سابقا 5 أشهر في سجن The Fort في "جوهانسبرغ" بسبب معارضته لنظام الفصل العنصري.
وعمل موريسون كمراسل لصحيفة Golden City Post, أول صحيفة أفريقية أسبوعية للسود، وساعد في تأسيس الاتحاد الوطني للصحفيين لجنوب أفريقيا وهو منظمة غير عنصرية على النقيض من جمعية جنوب أفريقيا للصحفيين للبيض فقط. وأُرسل موريسون إلى المنفى بعد مذبحة شاربفيل عام 1960، وأمضى وقتا في أوروبا وآسيا وأفريقيا للمساعدة في تأسيس جمعية أفروآسيوية للصحفيين قبل البحث عن عمل في بريطانيا عام 1968. وذكر موريسون في مقابلة له مع صحيفة The Voice منذ بضع سنوات أنه كتب لنحو مائة جريدة ومجلة دون نجاح، ووافق القليل على رؤيته، ويعتقد أنه رُفض بسبب لون بشرته، واستمرت المقابلات حتى التقى بوب ادوارد رئيس تحرير The People والذي أخذه لتغطية قصة عن مطعم المنجروف في "نوتينغ هيل"، وانتهت القصة بمقاضاة الجريدة، إلا أنه تمت الإشارة بعمل موريسون من قبل القاضي والطريقة التي قدم بها شهادته، وعمل موريسون كمحرر ومراجع في صحف London Evening Standard و Sunday Telegraph و Sunday Mirror.
وشارك موريسون في السبعينات في نقاشات غير صدامية في اجتماعات اتحاد الصحفيين في لندن، وفي عام 1974 في اجتماع في ويكسفورد في أيرلندا وافق الأعضاء على تأسيس حزب عامل يعني بالعلاقات بين الأعراق على أن يكون موريسون أول رئيس له، وبعد عام واحد وافق الاتحاد على إدراج شرط ضمن قواعد السلوك بحيث لا يقوم الأعضاء بإنشاء مواد تشجع على التمييز على أساس العرق أو اللون أو العقيدة أو الجنس أو التوجه الجنسي. وفي عام 1977 تقدم موريسون لرئاسة الاتحاد الوطني للصحفيين أعلن لاحقا أنه خسر بسبب العنصرية الدموية، إلا أنه انتُخب كرئيس بعدها بعشر سنوات، وأمضى عامه في معالجة عدم المساواة في وسائل الإعلام واتحاد الصحفيين.
ولعب موريسون لاحقا دورًا رئيسيا في تأسيس الصندوق التذكاري لفاينر جورج وهو جمعية خيرية تساعد طلاب الصحافة السود. وقد ساعد الصندوق في معالجة مشكلة قلة من الصحفيين السود العاملين في بريطانيا، وعمل موريسون في لجنة المساواة العرقية، وأخبر مُحاور صحيفة The Voice " عندما تكون الأمور على غير ما يرام فيجب عليك فعل شيء حيال ذلك". وتحدث ميشيل ستينستريت الأمين العام لاتحاد الصحفيين تكريما لموريسون عن تأثيره الهائل على الاتحاد وشغفه والتزامه تجاه الصحافة والعدالة الاجتماعية والمساواة، فيما ذكر جيم بوميلا الذين أصبح لاحقا ثاني رئيس أسود للاتحاد " سأذكر نضاله الذي لا يعد ولا يحصى، لقد كان صوتا شغوفا وبليغا عن قضية العدالة"، ويخطط الاتحاد الدولي للصحفيين لنشر أكمل التقدير لموريسون في غضون أيام قليلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة ليونيل موريسون الناشط في اتحاد الصحافيين السود وفاة ليونيل موريسون الناشط في اتحاد الصحافيين السود



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates