عماد أديب يُنذر من الفوضى بسبب فرض الغلاء
آخر تحديث 13:30:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

بيَّن خطورة الاعتماد على شعبية الرئيس السيسي

عماد أديب يُنذر من الفوضى بسبب فرض الغلاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عماد أديب يُنذر من الفوضى بسبب فرض الغلاء

الإعلامى الكبير عماد الدين أديب
القاهرة - وفاء لطفي

حذّر الإعلامى الكبير عماد الدين أديب، من استمرار معاناة المصريين جرّاء تضاعف الأعباء والضغوط، التي نتجت عن تطبيق حزمة القرارات الاقتصادية، من بينها تحرير سعر الصرف ورفع الدعم، مطالبا بضرورة تنفيذ شبكة أمان اجتماعي لحماية الفقراء ومحدودي الدخل من آثار تلك القرارات، لأنها زادت من معاناتهم، لافتا إلى أنه لابد من وجود ضمانات تفاديا للفوضى وحالة الانفجار، ما يهدد الاستقرار ويضع كل الإنجازات في مهب الريح.

وأضاف في مقابلة صحافية أن الرهان على شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقط، لمواجهة حالة الضيق والضجر، ولتخطي المرحلة الحرجة الفارقة في تاريخ مصر، خطأ كبير ويمثل خطورة لا يمكن لأعظم أجهزة المخابرات في العالم تخمين نتائجها، لأن طاقة الشعب على تحمل الأزمات من الممكن أن تتحول في أي لحظة لحالة من الفوضى والانفجار، مردداً لـ"للصبر حدود"، بخاصة أن مصر تعيش الآن أدق وأخطر مراحلها، عقب مرحلة مضطربة ومخيفة حاول فيها المتآمرون إسقاط الدولة، مشيرا إلى أن الرئيس يستخدم سياسة اليد الثقيلة مجبرا، لإنجاز حلمه وسط تحديات ومؤامرات داخلية وخارجية.

وعن رؤيته المشهد السياسي للبلاد، قال أديب: "أراه في مفترق طرق، وأمامه اتجاهان لا ثالث لهما، ويتمثل الأول في الإصلاح والاستمرار حتى الوصول للنهضة، والثاني في الفوضى التي يمكن أن تقضي على كل شيء وتطيح بأحلامنا جميعا، ووقتها ستكون الكارثة الكبرى، فنحن نمر بمرحلة حرجة للغاية، أشبهها بالمريض الذي يتم علاجه من الداء الخطير ويقدم له دواءً كيميائيا مؤلما ذا طعم منفر لكن لا بديل عنه، كذلك مصر مرت بمراحل صعبة جدا جعلت مشروع الدولة في خطر بقصد إسقاطها، وما حدث في 30 يونيو/حزيران 2013 بداية وقف هدم الدولة المصرية والذي خططت له قوى دولية وإقليمية مثلما حدث في العراق وسورية، وجاءت الثورة للحفاظ على الوطن.

وتابع: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان الطبيب الذي بدأ في علاج المريض، وهناك آثار جانبية للعلاج تؤدي إلى الضعف العام، وما يصاحب ذلك من اضطرابات نفسية، بالضبط هذا ينطبق على حال البلد حاليا، والمصريون يشعرون بالتعب والمشقة بسبب الإجراءات الاقتصادية المتمثلة في تحرير سعر الصرف ورفع الدعم، وارتفاع الأسعار، وأنا شخصيا مؤيد تماما لهذه الإجراءات، لأنها الطريق الوحيد للنهوض، وتأخرنا في تطبيقها ما يقرب من 70 عاما، ومن علامات المشهد الحالي أزمة النخبة السياسية التى تعاني من التمزق، وليس لديها رؤية واضحة لمواجهة المشكلات، ولم تقدم خططا لصورة المستقبل، فلا برامج للمؤيدين ولا المعارضين على السواء، فقط نرى معارك ثنائية بينهما، كما لدينا 102 حزب جميعها ورقية وكرتونية بلا قواعد جماهيرية، وتبقى القوى الحية خارج البرلمان".

وردًا على سؤال: أيهما أقرب إلينا حاليا طريق الإصلاح أم الفوضى وفقا لرؤيتك؟، قال: "أعتقد أن أعظم أجهزة المخابرات في العالم غير قادرة على الإجابة الكاملة، لكن دعنا نوضح عدة نقاط، الإجراءات الاقتصادية التي تمت صحيحة مائة بالمائة، لكن المشكلة تكمن في ضرورة أن تصاحبها حزمة إجراءات للضمان الاجتماعي تعتبر حامية للفقراء والطبقة المتوسطة، عبارة عن خطة يجب أن يتم العمل بها منذ أول يوم لتنفيذ تلك الإجراءات التي تمثلت في أشياء كثيرة أبرزها تحرير سعر الصرف ورفع الدعم، حتى يكون الأفراد من ذوي الدخول الضعيفة قادرين على تحمل ارتفاع الأسعار وتوفير احتياجاتهم الضرورية، لأن الإجراءات الاقتصادية زادت من الأعباء المالية على كاهل المواطنين وتضاعفت معاناتهم، والسؤال الذي لا أجد له إجابة إلى متى سوف يتحمل الناس تلك الأعباء والضغوطات المادية؟.
 
 وهنا مكمن الخطورة، لأن لـ"للصبر حدود" وبعدها يمكن الانفجار، ما دعاني إلى القول بأننا أمام مفترق طرق، فإما النهضة أو الاضطراب والفوضى، لكن الاعتماد على شعبية السيسي فقط وحب الناس له ليس كافيا لتخطي المرحلة الحرجة الفارقة في تاريخ مصر، ورغم أننا قطعنا أشواطا هامة وحققنا نتائج ملموسة مثل قناة السويس وشبكة الطرق والمواصلات العملاقة، ومشروعات الزراعة، والعشوائيات، والتحركات الاقتصادية، إلا أن أكثر نقطة تؤرقني وأراها غير مضيئة هي عدم وجود حماية اجتماعية للفقراء، مما يهدد الاستقرار ويضع كل شيء في مهب الريح، فلا يمكن الرهان على صبر الناس مطلقا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد أديب يُنذر من الفوضى بسبب فرض الغلاء عماد أديب يُنذر من الفوضى بسبب فرض الغلاء



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 19:06 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 08:40 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"ثقافة الهامش" ملف العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"

GMT 22:29 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل "المعاطف الجلد" مع بداية موسم الشتاء

GMT 17:09 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"الشيطان" رواية ينتصر فيها شر البشر على الشيطان

GMT 05:04 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط أمطار على محافظات منطقة تبوك في المملكة السعودية

GMT 14:28 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض بيروت الدولي للكتاب يفتتح دورته الـ 58

GMT 14:48 2013 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عظام قطة صينية تهز نظرية الاستئناس

GMT 15:52 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

عرض أزياء في الهواء الطلق لدار فالنتينو في روما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates