دبي أبوالهول تتوجه للأطفال بمجموعة قصص مستوحاة من التراث
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت لـ"صوت الامارات" أنها تعتمد أسلوب أدبي بسيط وجذاب

دبي أبوالهول تتوجه للأطفال بمجموعة قصص مستوحاة من التراث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبي أبوالهول تتوجه للأطفال بمجموعة قصص مستوحاة من التراث

دبي أبوالهول تتوجه للأطفال بمجموعة قصص مستوحاة من التراث
الشارقة ـ نور الحلو

كشفت الكاتبة الإماراتية، دبي أبوالهول، أنّها كتبت سلسلة موجهة إلى الأطفال في مرحلة الابتدائية، عبارة عن مجموعة من القصص المستوحاة من التراث الإماراتي، مؤكدة أنها أحبت استخدام هذا المحتوى لترسيخ مبدأ الثروات والثقافة الإماراتية، مشيرة إلى أنها انتهت من كتابة ثلاثة مؤلفات وستكمل السلسلة في العام المقبل.
 
ووقعت دبي مؤلفاتها الصادرة حدثيًا عن دار "كلمات"، والتي أعادت المؤلفة كتابتها بأسلوب أدبي بسيط وجذاب، يتناسب مع مخيلة وتفكير الصغار، وحملت الإصدارات العناوين التالية: "أم الصبيان"، و"قوم الدسيس"، و"خطاف رفاي"، وأوضحت في حديث خاص لـ"صوت الامارات"، أنها تركز على الكتابة إلى الأطفال لأنها تحب أن تنميهم على حب الكتاب والقراءة منذ الصغر حتى ينمو شغف القراءة معهم وهذا ما حصل معها، وأصبحت اليوم كاتبة، وتتمنى أن تزرع هذه السلسلة التي ألفتها شغف وحب الكتابة عند الأطفال والطلبة .

وأعلنت دبي أن سلسلة "هاري بوتر" أول حافز لها للكتابة، فعندما كانت صغيرة كانت تقرأها وهي مهووسة بأسلوب مؤلفة السلسلة ج. ك. رولينغ، متمنية أن تصبح كاتبة مثلها، مع العلم أنها لا تقارن كتابتها بمؤلفة السلسلة، مضيفة "لكن ممكن في يوم من الأيام حدوث مقارنة عندما أصل إلى الكتابة على ذات المتسوى".
 
وعبّرت أبوالهول عن حبها الكبير للراحل جبران خليل جبران وتتطلع دائمًا إلى أن تستطيع الكتابة بأسلوبه وتفهم طريقته، قائلة إنًها كلما قرأت كتاب "النبي" تفهم وتكتشف أشياء جديدة، بالإضافة إلى عشقها لكتاب "الأرواح المتمردة"، ومن الكتاب العرب أيضًا تحب أسلوب خالد الحسيني والكاتبة  الفلسطينية سوزان أبوالهول، أما على الصعيد الإماراتي تحب القراءة للشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة.

وبينت أبوالهول، سعادتها بالمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب من خلال دار "كلمات"، الذي أعطاها الفرصة لتكون قريبة من القراء وتروّج لكتبها، متابعة أن الرواية والقصة لديها نفس الشغف تجاههما المهم الفكرة والمضمون، وأنها بعدما تنتهي من كتابة سلسلة الأطفال ستتوجه للكتابة إلى اليافعين.

ونشرت دبي أبوالهول، البالغة من العمر 21 عامًا، أول كتاب لها وهي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، وكان رواية في الخيال العلمي، حملت عنوان "غالاغوليا"، ويعتبر هذا العمل أول رواية إماراتية تصدر باللغة الإنجليزية، وحصلت على عددٍ من الألقاب أبرزها: لقب أصغر روائية تشارك في مهرجان "طيران الإمارات" للآداب في العام 2012، ولقب أصغر متحدثة في مؤتمر "تد إكس دبي" حيث تحدثت في العام 2009 من خلال هذه المنصة العالمية الشهيرة، عن تجربتها وإنجازاتها، وهي لم تبلغ وقتها الثالثة عشرة من العمر.

وقالت أبوالهول في هذا الصدد: "يأتي إطلاقي لهذه الإصدارات من واقع اهتمامي بالتراث الإماراتي الزاخر بالروائع والإبداعات، ومن إيماني بأهمية تعريف الأطفال بالثراء الكبير الذي يتمتع به، حيث تمزج الأعمال المطروحة للصغار من خلال منصة "كلمات"، بين المشاهد واللوحات التراثية الأصيلة، وبين الأقصوصات المرتبطة بالأساطير الشعبية الشيقة، وأنا أرى أن هذا النوع من الكتابة يساعد في توسيع مدارك الأطفال، ويدفعهم لمزيد من التأمل لاكتشاف الأهداف المراد الوصول إليها من خلال القصة".

وأعربت ابوالهول عن سعادتها بالتعاون مع دار "كلمات" في إطلاق هذه الأعمال، وثمنت إسهامات الدار الكبيرة في الارتقاء بأدب الطفل العربي، من خلال رفدها لمكتبة الطفل العربي بمجموعة كبيرة من الإصدارات عالية الجودة من حيث المحتوى والتصميم والإخراج.

ويستعرض كتاب "أم الصبيان"، قصة الجنية اللطيفة التي تستخدم قدراتها العجيبة لمساعدة المرضى في قريتها، والتي اعتادت ارتداء عباءة سوداء، وأن تضع على وجهها برقعًا ذهبيًا مزخرفًا، وذلك قبل أن يضيع طفليها، وتهُب رياح قوية ترفع البرقع عن وجهها، ويكتشف الجميع أنها جنيّة، فيطردونها، وتختفي "أم الصبيان" لتظهر بعد أعوام في إحدى القرى، لتساعد في علاج طفل يُذكرها بطفليها المفقودين.

فيما يبحث كتاب "قوم الدسيس" في قصة عائلة الدسيس، التي تُقيم في فريج "الحميدان"، حيث كانت تعيش في العتمة، ولم ير أحد من الأهالي أي شخص منها، ولم يعلم أحد بأن أفراد العائلة أرادوا حماية الآخرين منهم، فما أن يتعرض جلدهم لأشعة الشمس حتى يصبح شكلهم مخيفًا، ويحمل الكتاب العديد من المشاهد المشوقة.

أما كتاب "خطاف رفاي" فيسرد قصة الجنّي "خطاف رفاي" الذي كان يحلم منذ صغره بأن يصبح نوخذة "ربان سفينة"، يجوب البحار في النهار فقط لأنه يعيش بشكل بشري في وضح النهار، أما بالليل فيتحول إلى جنيّ، ويتعرف الصغار في نهاية القصة ما إذا كان رفاي قد نجح في تحقيقه حلمه أم لا.

وحصلت دبي في 2009 على لقب أصغر متحدثة في "تد إكس دبي" حيث قامت بالتحدث عن تجربتها و عن إنجازاتها، وهي لم تبلغ من العمر سوى الثالثة عشرة، حيث تساءل الجمهور والحضور عن سبب تواجدها على هذا المسرح، فهي لا تزال طفلة، فما هو الشيء الذي أنجزته، لكنها أثبتت في خطابها أمام قاعة ممتلئة بالناس، وأمام العالم، أن السنين ليست إلا مجرد أرقام، وإذا نظرنا إلى مر السنين نظرة منطقية سنلاحظ أن العمر مجرد عدد معين من أعوام مرت، ولكن العمر الحقيقي يتحدد بما يحققه الإنسان على كوكب الأرض.

وحازت دبي أبوالهول على جائزة تقديرية من "مهرجان الخليج السينمائي" كأصغر مخرجة أفلام في 2008  بإخراج فيلم  قصير تحت عنوان "علي و ميرا"، الذي  يتناول مغامرات هاتين الشخصيتين في الصحراء، واستوحت فكرة الفيلم القصير من الواقع والخيال والبيئة الطبيعية في دولة الإمارات، وعلى الرغم من قصر الفيلم، إلا أنه حاز على اهتمام العديد من المخرجين والمبدعين في الساحة الفنية، لأن خلف هذه المادة البسيطة طفلة لا تتعدى 11 عامًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي أبوالهول تتوجه للأطفال بمجموعة قصص مستوحاة من التراث دبي أبوالهول تتوجه للأطفال بمجموعة قصص مستوحاة من التراث



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates