فاطمة سعيدان تكشف أن عنف استمرار لعرض المسرح السياسي
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفت لـ"صوت الإمارات" نسيان مقولة الثورة "لا خوف بعد اليوم"

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لعرض المسرح السياسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لعرض المسرح السياسي

الممثلة السينمائية التونسية فاطمة سعيدان
تونس _ حياة الغانمي

كشفت الممثلة السينمائية التونسية فاطمة سعيدان، أنها تلتزم بتقديم ما يُسمى بالمسرح السياسي المعارض أو الملتزم على غرار ما قدمته أخيرًا في مسرحية "عنف" لجليلة بكار. وتعتبر التعامل بين المخرج السينمائي والممثل عملية ثنائية تخضع الى الأخذ والعطاء، فالممثل يضيف للمخرج دون أن يحرّف فكرة صاحب العمل. وأكدت أنها تضع العديد من الإضافات سواء في النص أو في طريقة التعامُل مع الشخصية وفي أغلب الأحيان توفّق في الاقتراحات التي تقدّمها للمخرج ويتم اعتماد "التحويرات".

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، قائلة "إن الخطاب المسرحي لا يجب أن ينخفض إلى مستوى "الشعب يريد"، والمسرح ليس مطالبًا برفع شعارات مثلما حدث في فترة الستينات، بل أن كل المسرحيين مطالبون بتقديم خطاب فني يحمل تساؤلات ويتطرق إلى جملة من القضايا المستقبلية، أو عكس الواقع أو استحضار الماضي، لكنها تقدُّم للجمهور حقيقته "السيئة" التي يرفض الإقرار بها حتى أمام نفسه".

وأكدت سعيدان أنها ضد تصنيف المسرح بـ"ما قبل أو ما بعد الثورة"، لأنه الذي يحمل شعارات تلخص المناسبات فقط، وففي رأيها لا يمكن أن يصنّف على أساس أنه فن، فالمسرح مرآة تعكس القضايا الفكرية اللإنسانية بصفة عامة.

واستدركت أنه في هذه البلاد الفنان ليس له الحق بأن يبدع كما يرغب، مضيفة "أننا نفتقر إلى أماكن خاصة في العروض المسرحية الكبرى، فمنذ تشييد المسرح البلدي، في العاصمة لم تفكر الوزارة في بناء مسارح جديدة وهو أمر مؤسف". وبيّنت أن هناك بعد الأهداف التي لم تحقق بعد بالنسبة للمسرح والسينما، فمازال هناك الكثير للمطالبة ببناء مسارح جديدة.

وتابعت أنها ليست مغرمة بالتلفزيون، وأنه عندما تزوجت لم تشتر جهازًا، بل تصالحت معه عند الثورة، ولكنها سرعان ما قاطعته بعد ما رأته من منابر سياسية وتدني مستوى الخطاب، قائلة إن الشيء الوحيد الذي تؤمن به هو أنه لا يمكن الحديث عن حرية ما لم يتحرّر الإعلام، فإننا سنعود كما كنا وسننسى أننا قلنا يومًا "لا خوف بعد اليوم".

وواصلت سعيدان حديثها قائلة "على الجميع أن يدافع عن الحريات وأن يُقرّ أنها لكل التونسيين وليست لطرف دون أخر، فإذا لم تتوفر الحريات فلن تكون هناك ديمقراطية، وأكدت أنه على الذي يختلف مع شخص آخر أن يقبله وأن لا يتعصب لرأيه لنتقدم بتونس إلى الأمام".

وشدّدت على أن أكثر ما تخشاه هو تلك التبريرات التي يجدها بعض أعضاء الحكومة للسلفيين الذين يخطئون في حق الشعب التونسي. ورأت أنه من الغريب جدًا أن تقرأ مقالًا يبرّر فيه صاحبه أفعال هؤلاء بقوله أنهم أبناءنا الذين عانوا من السجن، معتبرة أن السجن ليس مقياسًا لنضال الأشخاص، فهؤلاء سجنوا من أجل آرائهم وساندناهم ووقفنا معهم، لكننا غير مجبرين على قبول الرأي المتعصب والرجعي الذي سجنوا من أجله.

وأعلنت سعيدان أنها لا تنادِ بسجن هؤلاء الأشخاص، ولا بمعاقبتهم، ولكنها ترى أنه من الحكمة أن نقوم بتوعيتهم وتثقفهم لرد الخطر عن باقي التونسيين، مؤكدة أن الجميع يعيش في مجتمع متحضّر وواعٍ، ومن الضروري أن لا نكتفِ بإيجاد تبريرات لما يحدث ونصرّح بأنها ظاهرة معزولة، معتبرة أنها جزء من المجتمع، وعلى المسؤولين أن يعالجوها عبر التوعية والتثقيف أولًا ثم الردع أن لم تنجح الأساليب الأخرى. وأشارت إلى أننا لا نعرف السياسة ونتكلم كيفما اتفق فيها، وأن تكوين التونسي فيه ثغرات ولكننا ندرك حسب قولها جيدًا أن بن علي لم يجوّعنا ويفقرنا فقط بل أنه فقّرنا ثقافيًا، وعلينا التصدي لذلك النوع من الفقر قبل البحث عن أي مطلب اخر.

واستطردت في حديثها قائلة "تنتشر في تونس ظواهر عدّة، منها إجازة المحرمات والممنوعات التي صارت تُزكى بآية قرآنية، فالقيروان التي أنجبت الفقهاء والأئمة والمفكّرين والتي اعتبروها منارة إسلامية، هي أول من نادت نسائها بمنع تعدد الزوجات وهي التي رفض نساؤها أيضا النقاب، وانظروا إلى من يتزوج عرفيًا ومن ينادي بضرورة النقاب". واعتبرت الممثلة أن تفشي تلك الظواهر مسؤولية الحكومة، متسائلة "كيف تسمح لهؤلاء أن يتجاوزوا القانون وأن يكيّفوا القرآن والدين على أهوائهم؟".

وترى أنه من بين الأولويات التي يجب أن تعالجها الدولة هي تحقيق الأمن، وفي درجة ثانية العمل، قائلة "إنه على الحكومة أن تنظر في مسألة تكريس الأمن لأن التجوُّل بالأسلحة والسرقة والاعتداءات أصبحت عادة يومية، كما أن ملف الأمن يستوجب النظر جيدًا في مسألة منح العفو إلى المساجين، واقترحت أن تدرّس حالة السجين الذي تقرّر العفو عنه جيدًا والعمل على الإحاطة به اجتماعيًا بعد خروجه من السجن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة سعيدان تكشف أن عنف استمرار لعرض المسرح السياسي فاطمة سعيدان تكشف أن عنف استمرار لعرض المسرح السياسي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates