الإعفاء الضريبي يؤثر على اقتصاد العراق
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإعفاء الضريبي يؤثر على اقتصاد العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإعفاء الضريبي يؤثر على اقتصاد العراق

بغداد - وكالات

يرى اقتصاديون وخبراء عراقيون أن قرار الحكومة العراقية إعفاء الشركات الأجنبية والمحلية التي ترغب بالاستثمار في البلد من الرسوم والضرائب لمدة خمس سنوات، بأنه ليس قادرا على جذب الشركات وتطوير البنى التحتية، إذا لم يرتبط بتحقيق استقرار سياسي وأمني.وقال الدكتور علي الصيهود السوداني خبير التطوير الصناعي بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” إن إعفاء الشركات من الرسوم شيء جيد، ولكنه ليس كافيا لجذب المستثمرين للعمل في العراق، وعلى الحكومة خلق بيئة تشجعه من خلال تفعيل النافذة الواحدة وتقليل خطواتها، إضافة إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والقضاء على الفساد.وأضاف السوداني في حديثه للجزيرة نت أنه كان من المفترض عند تشريع هذا القانون وضع آليات معينة تسهل عمل المستثمر وإنهاء حالة التشابك بالإجراءات في مؤسسات الدولة ووضع قاعدة بيانات مشتركة بين الوزارات لتوحيد الفرص والمعطيات أمامه.وأشار إلى عدم وجود تنظيم إداري يسهل إجراءات المستثمر، الذي يقوم بمراجعة جميع الدوائر المعنية، مثل الصحة والكهرباء والبيئة وغيرها، إضافة إلى عدم ضمان أمواله عندما تحصل مشكلة معينة لعدم حمايته من قبل الدولة.وأكد أن الدولة العراقية مطالبة بتفعيل جميع الإجراءات وإعطاء ضمانات حقيقية للمستثمرين من أجل المساهمة في تطوير الاقتصاد العراقي، خاصة أن العراق “يتعرض لهجمة من بعض الدول لمنع دخول المستثمرين”.من جانبه قال عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب عن دولة القانون سلمان الموسوي إن هذا القانون الذي صوت عليه مجلس النواب مهم جدا، لأنه يشجع الشركات المحلية والأجنبية على تنفيذ مشاريع ضمن الخطة الاستثمارية، بعد إعفائها من الرسوم والضرائب.وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن تشريع هذا القانون يجعل العراق بيئة جاذبة للاستثمار ويقلل الإجراءات الروتينية في دوائر الدولة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع استثمارية مهمة البلد في حاجة ماسة لها في مجالات الخدمات والإعمار والإسكان والكهرباء وغيرها، لتقديم خدمة جيدة للمواطن.وأشار إلى أن هناك مؤامرة كبيرة يواجها العراق من دول إقليمية ومجاورة لجعل العراق بيئة طاردة للاستثمار لكي تتمتع هذه البلدان بفوائد اقتصادية، لأن البلد في وضعه الحالي استهلاكي ولا توجد فيه مشاريع، والشركات تعزف عن الدخول بقوة له، رغم أن كل ما تحتاجه الشركات موجود، منها السوق الواعدة والفرصة الاستثمارية والأيادي العاملة والتشريعات الجيدة وهناك تعديلات على قانون الاستثمار لتحسينه.أما رئيس مركز الإعلام الاقتصادي ضرغام محمد علي فقال إن الحكومة العراقية اضطرت إلى إيجاد عناصر جذب للمستثمرين من أجل التواجد في العراق من خلال إعفاء الشركات من الرسوم والضرائب بسبب تراجع الإقبال على الاستثمار وتردي الوضع الأمني وسلسلة الروتين التي يواجهها المستثمر منذ لحظة حصوله على تأشيرة الدخول وعرقلة الدوائر التي ترتبط بها عملية الاستثمار، مثل الحصول على قطعة الأرض وتسجيل الشركة وعدم وجود بنية تحتية متكاملة خصوصا في قطاع الطاقة.وأضاف للجزيرة نت أن إعفاء الشركات من الرسوم قد يستغلها بعض المستثمرين للدخول في أوقات استثنائية للحصول على أكبر قدر من الإعفاءات كون هذه الإعفاءات لن تكون متاحة في مناخات استثمارية مستقرة ولتكون عنصر موازنة بين نسب المخاطرة المرتفعة نسبيا بالتناسب مع القدرة على تحقيق استفادة أعلى.وأشار إلى أن هناك مقومات كبيرة للاستثمار في العراق في قطاعات عديدة منها الصناعات الإنشائية وتوفر موادها الأولية والاستثمار في قطاعات التعدين والبتروكيمياويات والصناعات الاستهلاكية.وبين علي أن الخطوة ستأخذ بعدا إعلاميا أكثر منها كخطوة جاذبة حقيقية في الوقت الحاضر ولحين استتباب الوضع الأمني بشكل أفضل مما عليه حاليا، لأن الهجوم على سجني أبو غريب والتاجي أعطى مؤشرات سلبية للاستثمار الأجنبي على أن واقع بعض مناطق العراق الأمني يتراجع ولا يتقدم.بدوره قال الخبير الاقتصادي سلام محمد في حديث للجزيرة نت إن هذا القرار سيساهم في دخول شركات استثمارية غير جيدة إلى العراق، لم تستطع من تطوير البنى التحتية، إضافة إلى دخول بضائع رديئة، لأن الباب سيكون مفتوحا أمام الجميعوأضاف أن الشركات الأجنبية المميزة لا تستطيع الدخول إلى العراق بسبب الفوضى الاقتصادية، وعدم وجود ضمانات حقيقية من قبل الدولة، لأن البلد يحصل فيها تهديد وابتزاز للمستثمرين. داعيا الحكومة إلى توفير بيئة اقتصادية صحية تقضي على جميع المخاوف التي يبديها المستثمر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعفاء الضريبي يؤثر على اقتصاد العراق الإعفاء الضريبي يؤثر على اقتصاد العراق



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates