زيادة الوظائف في القطاع الخاص أضمن السبل لتعزيز النمو في مصر
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زيادة الوظائف في القطاع الخاص أضمن السبل لتعزيز النمو في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة الوظائف في القطاع الخاص أضمن السبل لتعزيز النمو في مصر

البنك الدولى
القاهرة - أ.ش.أ

كشف التقرير الذى أعده البنك الدولى اليوم بعنوان "الأولوية في مصر: توفير وظائف أكثر وأفضل" رؤى ثاقبة عن المشاكل الهيكلية التي تزداد تعقيدا في سوق العمل في مصر، وسلط الضوء على إجراءات تدخلية قصيرة وطويلة الأجل مطلوبة لإطلاق العنان لقدرات القطاع الخاص في خلق عدد كبير ومتنوع من الوظائف.
وقال هارتفيغ شافر، المدير القطري لجيبوتي ومصر واليمن بالبنك الدولي تعليقا على هذا التقرير، إن شباب مصر يحتاجون إلى الوظائف، والقطاع الخاص لديه القدرة على توفير الجيد والمستقر منها. ومجموعة البنك الدولي ملتزمة بدعم المصريين في تحسين موارد رزقهم من أجل المشاركة في الرخاء والنمو."
وأضاف أن مصر تعانى منذ سنوات طويلة من تدني مستوى الوظائف وعدم استقرارها وانعدام الأمان الوظيفي لكن يمكن تصحيح هذه الأوضاع من خلال إصلاحات تعمل على تنشيط القطاع الخاص وتشجيع التوظيف في القطاع الرسمي، وإشراك الشرائح السكانية التي تعاني الإقصاء والضعف.
وأشار إلى انه على مدى 15 عاما مضت، تضاءل عدد الوظائف في مصر، وقلما وفرت الضمان الاجتماعي أو عقود عمل مكتوبة. هذا النوع من الوظائف غير الرسمية يؤثر في المقام الأول على الشباب الذين لم يتمكنوا من الانتقال إلى وظائف رسمية رغم ما يتمتعون به من مستويات عالية للغاية من التحصيل التعليمي.
وتعتبر معدلات التوظيف في القطاعات غير الرسمية في مصر مرتفعة بالمعايير العالمية والإقليمية، فيما تتجه سوق العمل في مصر نحو التحول إلى القطاعات غير الرسمية، رغم أن باقي دول العالم قد بدأت تنحو صوب المزيد من التوظيف في القطاعات الرسمية.
وطبقا للأرقام الصادرة عن منظمة العمل الدولية، فإن 56 في المائة من الذكور العاملين في المجالات غير الزراعية في مصر يعملون في القطاعات غير الرسمية، وهي نسبة تزيد عن نظيراتها في تركيا حيث تبلغ 30 في المائة، وتعادل تقريبا نظيراتها في الأراضي الفلسطينية حيث تصل إلى 60 في المائة.
ويظهر التقرير أن ديناميكية القطاع الخاص تتقلص بسبب المحسوبية والامتيازات الممنوحة لشركات معينة، مما يحد من قدرة الشركات الجديدة على المنافسة أمام الشركات القائمة على أساس الكفاءة، وليس العلاقات.
ومن جانبها قالت تارا فيشواناث، كبيرة الخبراء الاقتصاديين للخبرات العالمية في مجال الفقر بالبنك الدولي ومؤلفة التقرير الرئيسية إن الشركات التي تحظى بعلاقات سياسية بشكل خاص تعمل على الأرجح في الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة، ومن ثم فهي تستغل الدعم المقدم للطاقة.
ونوهت بأن الشركات الكبرى، التي تتمتع بعلاقات سياسية، توفر نحو 11 في المائة من الوظائف، لكنها تحصل على 92 في المائة من القروض الموجهة للشركات الكبرى. وبوجه عام، تعاني مصر من أطر تنظيمية تكبل قدرة الشركات على دخول السوق أو الخروج منه، مما يجعل إدارة أنشطة الأعمال صعبة، ويعوق نمو القطاع الخاص."
وأشارت إلى أن التقرير أظهر بعض اصلاح السياسات الاقتصادية التي تعالج ذلك من خلال تكافؤ الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص. وتشمل هذه الإصلاحات تعزيز السلطات المعنية بالمنافسة، والتمسك بالقوانين بدلاً من الإجراءات التي يقدرها المسؤولون، وتشجيع المساءلة والكفاءة في القطاع العام. وعلاوة على ذلك، يمكن للحكومة أن تخفف من صرامة القوانين الخاصة بالإفلاس وإجراءات تصفية الشركات وإعادة هيكلتها، وهو ما يحد من المخاطر التي يواجهها أصحاب العمل الحر عند إنشاء شركات جديدة وتحمّل المخاطر.
وأضافت أنه من الضروري التقنين من استفادة العمال والشركات على السواء من هذه الإصلاحات، ويستعرض التقرير نهجا ثلاثي المستوى في التصدي لمعضلة الوظائف غير الرسمية، وهو: تشجيع الشركات الخاصة على التحول إلى التوظيف الرسمي، تحفيز الشركات القائمة على عرض وظائف رسمية، والعمل على منح المزايا الوظيفية التي تشجع على استقرار العمالة غير المنظمة وغير الرسمية، وذلك من خلال النقابات العمالية والمنظمات غير الحكومية والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وبإصلاح السياسات الاقتصادية والخدمات العامة لمصر، يمكن للحكومة أن تساعد على خلق وظائف أكثر جودة لجيل جديد من المصريين المتعلمين، وأن تبني سوقا للعمل أكثر قوة ومرونة للأجيال القادمة.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة الوظائف في القطاع الخاص أضمن السبل لتعزيز النمو في مصر زيادة الوظائف في القطاع الخاص أضمن السبل لتعزيز النمو في مصر



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates