مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي
آخر تحديث 14:40:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما أفلست وأنقذتها الحكومة الإيطالية وصنعت أسطورة

مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في سبعينيات القرن الماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي

سيارة مازيراتي
روما ـ لينا عاصي

شهدت “مازيراتي” بعض المشاكل خلال الربع الأخير من القرن الـ20، حيث أفلست في السبعينات وكان لا بد من إنقاذها من قبل الحكومة الإيطالية، وهو ما يشبه أن ينصحك مدمن الكحول بأن تخفض من شربك للكحول، بعد ذلك قدمت بعض السيارات التي في الحقيقة لم ترقى لاسم "مازيراتي"، فبدلًا من الكوبية الشهيرة بصالونها الواسع إلى السيارات العادية المظهر، التي لا تتعرف على ماركتها ما لم تنظر إلى اسم العلامة التجارية، ولكن يحسب لها أن تعافت بأي شكل بدلًا من أن تنهار كليا.

مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي

ولكن تلك السنوات في طي النسيان إلى حد كبير الآن، فـ"مازيراتي" ترسخ مكانتها بشكل مطرد كصانع للسيارات الرياضية ذات الجودة العالية جدا، مع سيارات الدفع الرباعي والتي تشبه الـ "SUV" تقريبا. وقد بدأ هذا التحول في عام 1993 عندما استحوذت "فيات" على "مازيراتي"، حيث ينسب قدر كبير من النجاح إلى تأثير "فيراري"، رفيقة "مازيراتي فيات" المستقرة.

مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي

وفي الخمسينات كانت الأمور مختلفة جدا، لم تصنع "مازيراتي" سيارات للطرق بل سيارات سباق، وكان فريق "فيراري" المنافس اللدود المتقارب جغرافيا، حيث انتقلت "مازيراتي" من مسقط رأسها في بولونيا لمسقط رأس "فيراري" في "مودينا" في عام 1940، وفي عام 1950 ولد "الفورمولا 1"، ونافست "مازيراتي" على المجد ضد "فيراري" و"مرسيدس" و"ألفا روميو"، لكن في عام 1957 تغير كل شيء، فقد كان العام الذي انتزع فيه خوان ميغيل فانجيو اللقب الخامس والأخير في F1 قائدا "مازيراتي".

مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي

 ولكن بعد ذلك، في أعقاب هذه العظمة، سلسلة من الصعوبات المالية أجبرت مازيراتي على الانسحاب من رياضة السيارات، كما كان العام الذي قدمت في "مازيراتي" أول إنتاجها من سيارات الطرق، 3500 GT، وظهر محرك 3.5 ليتر المستمد من المحركات التي منحت "مازيراتي" الكثير من النجاح على الطريق، كوبيه 2 باب على هيئة جميلة صممها كاروزيرايا تورينج، وكانت واحدة من أكثر السيارات أناقة وقدرة في عصرها، حيث كانت "مازيراتي" في حينها ليست فقط مجرد صانع سباق السيارات، وإنما صانع للسيارات الرياضية أيضًا.

مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي

وفي عام 1960، تم تقديم النسخة ذات السقف المرن، من تصميم فينجال جيوفاني ميكيلوتي، الذي قدم تصميمات إلى مازيراتي، وأخرى لا تعد ولا تحصى لـ "فيراري"، و"بي ام دبليو" في 2002، فضلا عن العديد من الانتصارات بما في ذلك TR4، وهيرالد وستاج. وهو من بين مصممي السيارات الرياضية الأكثر انتاجًا على الإطلاق، جنبا إلى جنب مع زميله الإيطالي جيورجيتو غيوغيارو.

مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي مازيراتي هزمت الفشل بعد تعثر في  سبعينيات القرن الماضي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates