دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي
آخر تحديث 14:33:32 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي

كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي
القاهرة ـ ا ش ا

هل تُعانين يوميًا من أجل إيقاظ طفلك الصغير للحاق بموعد المدرسة؟ يجب أن تكفي عن لومه، فربما يكون الخطأ ليس خطأه في الأساس، فقد كشف مجموعة من الباحثين عن السبب الرئيس لكراهية الأطفال للدراسة، والإجابة لا تتعلق بمدى جودة التعليم أو حتى نوع المدرسة، سلوك الطفل، نسبة ذكائه أو حتى طريقة تفكيره، بل يرجعها العلماء إلى الأسباب الجينية؛ التي استمدها الطفل من الوالدين.

وفي دراسة نفذها علماء نفس من جامعة «جولدسميث» البريطانية بالتعاون مع جامعة «أوهايو» الأمريكية ونشرها موقع «ساينس دايلي»، قام الباحثون بفحص عينات عشوائية شملت أكثر من 13 ألف طالب من أستراليا وبريطانيا واليابان وألمانيا، علاوة على روسيا وأمريكا، ليجد الفريق البحثي أن العوامل الوراثية الكامنة في جينات الأطفال أكثر تأثيرًا على دوافع الأطفال للتعلم من عوامل البيئة أو وجود الحافز في الفصول الدراسية.

قبل الدراسة، لم يكن لدى العلماء أي فكرة على أن للجينات تأثيرًا على دوافع الطفل للتعلم إلا أن الدراسة جاءت لتثبت أن عملية التعلم «أكثر تعقيدًا مما يُعتقد»، على حد قول البروفيسيور «ستيفن بيترال»، أستاذ علم النفس بجامعة أوهايو، الذي يؤكد أن تلك العملية تنطوى على العديد من الجينات والتفاعلات بينها وبين البيئة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي دراسة تؤكد أن كراهية الطفل للمدرسة سبب وراثي



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates