السويدي يؤكد أن رسوم حفلات التخرج مخالفة ولا عقوبات في اللائحة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وكيل الوزارة لقطاع التعليم الخاص يتعهد بوقف الظاهرة

السويدي يؤكد أن رسوم حفلات التخرج مخالفة ولا عقوبات في اللائحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السويدي يؤكد أن رسوم حفلات التخرج مخالفة ولا عقوبات في اللائحة

وزارة التربية والتعليم
الشارقة - سعيد المهيري

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع التعليم الخاص، علي ميحد السويدي إن تقاضي المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة رسوما على حفلات التخرج، أمر مخالف لكن لا توجد له عقوبات مدرجة في اللوائح والأنظمة، داعيا المدارس لأن تلتزم بالتعاميم الصادرة بهذا الخصوص والتي تمنع تقاضي أي مبالغ مالية نظير تلك الحفلات.

ودعا أولياء الأمور المتضررين إلى تسجيل شكاوى رسمية في المناطق التعليمية التي يتبعون لها، متعهدا باتخاذ اللازم بحق المخالفين للحد من هذه العملية، مشيرا إلى أن حدة المشكلة ظهرت منذ سنتين وزادت، والأصل أن يكون الاحتفال بالتخرج بسيطاً دون أي تكليف أو تكلف، فيما نرى أن مدارس درجت على إقامة احتفالاتها في صالات وفنادق ومسارح، وانتهى بالقول سنوقف هذا الأمر.

وكان ولي أمر طالب في إحدى رياض الأطفال، كشف عن أنها تتقاضى 200 درهم من كل طالب نظير حضور حفل التخرج، فيما انتقد عدد من الأهالي إلزام عدد كبير من المدارس الخاصة وانضمام عدد من رياض الأطفال والمدارس الحكومية أيضاً إلى القائمة، بتحميل أولياء الأمور تكاليف حفلات التخرج التي تنظمها تلك المدارس في نهاية كل عام دراسي، مؤكدين أنهم لا يمانعون دفع مبالغ رمزية لكن المغالاة في الطلبات ورفعها أصبح أمرا يثير الاستياء، فمن غير المعقول أن يتحمل الطالب فاتورة الحفل المقام من أجل تكريمه الذي أصبح في النهاية يدفع قيمته ومن جيب ولي أمره.

وتتباين كلفة الحفل من مدرسة لأخرى وتحت مسميات عديدة، فالبعض يطالب برسوم رهن روب التخرج والبعض الآخر رسوم على الضيوف الإضافيين إذا كان الحفل يقام في مسرح أو فندق، فيما وصل السعر في مدرسة خاصة تحدث طالب عنها إلى 750 درهما، وذكرت ولية أمر أن مدرسة ابنتها طالبتهم بمائة درهم نظير روب التخرج و150 درهما تأمين على الروب، مشيرة إلى أن غالبية من دفعوا تأمين في سنوات سابقة لم يستردوه لأن المدرسة تتهم الطلبة بإتلاف الروب وإحداث تغييرات فيها، على الرغم من أن ذلك غير صحيح غالبا، معتبرين ذلك تحايلا لكسب المال وهي حيلة سنوية تقوم بها ذات المدرسة.

وأكد أحد أولياء الأمور أن مدرسة ابنه بعثت مع ابنهم رسالة تطلب فيها بدفع مائة درهم رهن لروب التخرج، مبديا استغرابه من طلب هذه المبالغ مطالباً المسؤولين بوزارة التربية والتعليم التدخل وإيقاف هذه المطالبات التي تُشكّل عبئا ماليا كبيرا على أولياء الأمور، وأنها أصبحت تتسم بالإسراف، حتى أن بعضها يقام في صالات الأفراح.

دعت منطقة الشارقة التعليمية في تعميم لها من باب إحكام الرقابة والسيطرة على المدارس وتزامنا مع قرب انتهاء العام الدراسي الحالي 2014-2015، وبدء حفلات التخرج إلى رفع طلبات إقامة حفلات التخرج، إلى إدارة المنطقة للموافقة عليها حسب نموذج أعدته لهذا الغرض قبل 20 يوما من تنفيذ الحفل، مع إرفاق برنامج الحفل وذكر الجهة الراعية لأخذ الموافقة عليها مسبقا، مشددة على الالتزام باللائحة التنفيذية رقم 52 والتي تنص على عدم تقاضي رسوم مدرسية إضافية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويدي يؤكد أن رسوم حفلات التخرج مخالفة ولا عقوبات في اللائحة السويدي يؤكد أن رسوم حفلات التخرج مخالفة ولا عقوبات في اللائحة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates