300 مدرسة للأمم المتحدة مهدّدة بالأغلاق وتشريد اّلاف الطلاّب
آخر تحديث 14:19:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب النزاعات المسلّحة التي حوّلتها الى خراب أو حطام

300 مدرسة للأمم المتحدة مهدّدة بالأغلاق وتشريد اّلاف الطلاّب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 300 مدرسة للأمم المتحدة مهدّدة بالأغلاق وتشريد اّلاف الطلاّب

صورة لفتيات فلسطينيات تسرن إلى المدرسة في الضفة الغربية
واشنطن - رولا عيسى

كشف تقرير جديد عن تعرّض أكثر من 300 مدرسة تديرها الأمم المتحدة للإغلاق أو الهجوم أو جعلها غير صالحة للعمل بسبب النزاعات المسلحة والعنف في الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس الماضية ما عطّل آلاف الأطفال عن التعليم، وفي سورية توقف أكثر من نصف المدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن العمل بسبب الضرر أو القيود المفروض على الوصول إليها أو الحاجة لاستخدام المباني كمأوى للأسر المشردة.
وأوضح التقرير أن أكثر من 400 معلما مؤهلا غادروا البلاد ما دفع الوكالة إلى توظيف معلمين غير مدربين، وتعرضت معظم معدات المدارس للنهب، وعانت عشرات المدارس التابعة للوكالة في غزة من ضرر مدمر خلال الحرب التي استمرت 50 يوما بين إسرائيل وحماس في صيف 2014، كما تعطلت 700 مدرسة تديرها الوكالة في سورية وغزة والضفة الغربية ولبنان والأردن جراء الصراع.
ويجري الكشف عن التقرير في القمة الإنسانية الدولية التي سيتمّ افتتاحها في اسطنبول الأثنين مع تركيز خاص على التعليم، وسيخبر بيير كراهينبول رئيس الوكالة المؤتمر " تم الهجوم على 302 من مدارسنا أو إغلاقها ما يعادل نسبة 44%، ويجب على أحزاب الدول وغيرها الامتناع عن الهجمات واحترام الطابع المدني لمنشآت الأمم المتحدة للحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وبالنسبة للأطفال في جميع أنحاء العالم يعد التعليم هو جواز السفر للكرامة".
وأفاد التقرير أن أثر هذا الانقطاع على الأطفال عميق وبالإضافة إلى الوفيات والإصابات الجسدية فالعنف في أماكن التعليم له تأثير نفسي عميق، وارتفعت وقائع السلوك المضطرب والمعادي للمجتمع بين الأطفال فضلا عن مظاهر الصدمة مثل التبول في الفراش والكوابيس والعزلة، وأشار التقرير إلى أن المدارس توفر ملاذات آمنة نسبيا للأطفال المصابين بصدمات نفسية، ونقل التقرير قول ضحى علي أحمد (14 عاما) من قبر عيسى في سورية " ما أحبه بشكل كبير في المدرسة هو جلسات الدعم النفسي والاجتماعي وخلال هذه الجلسات نشعر بالارتياح من الضغط النفسي الذي نعيش فيه فضلا عن الأزمات والصراعات، أتمنى أن تظل مدرستي كما هي وأن أستمر في الذهاب إليها يوميا".
وكان 96% من الأطفال اللاجئين الفلسطينيين مسجلين في مدارس أونروا قبل الصراع في سورية ولكن انخفض عددهم بنحو الثلث خلال السنوات الخمس الماضية، وأغلقت كافة المدارس في مخيم اليرموك وعددها 29 حيث يعاني سكان المخيم من الحصار والجوع، ومنذ بدء الصراع السوري تأثرت 29 مدرسة بسبب القذائف والقنابل والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والرصاصات الطائشة والذخائر غير المنفجرة، وفي غزّة تحطّم على الأقل 83 من مباني مدارس أونروا من إجمالي 156 مبنى خلال حرب 2014، وفي ذروة الأزمة عام 2014 استخدمت 90 مدرسة من مدارس أونروا كملاجئ للطوارئ ل 300 ألف فلسطينيا نزحوا جراء القصف والتوغل البري، وأصيب ستة مدارس استخدمت كملاجئ مباشرة بالقذائف والذخائر ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.
وأضاف التقرير " بالإضافة إلى ذلك وُضعت أثناء الأعمال العدائية أسلحة ومكوناتها في 3 مدارس فارغة تابعة لأونروا في قطاع غزة على أيدي جماعات فلسطينية مسلحة"، فيما تواجه المدارس في الضفة الغربية تحديات متزايدة في سياق يتسم بالاحتلال العسكري وعنف المستوطنين والتأخير عند نقاط التفتيش وإغلاق المدارس، حيث تفاقمت الصعوبات وتصاعدت أعمال العنف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015.
ولحقت أضرار كبيرة في لبنان بست مدارس تابعة لأونروا من أصل تسع مدارس في مخيم عين الحلوة للاجئين جنوب البلاد بسبب الاشتباكات المسلحة واسعة النطاق بين الفصائل في أغسطس/ أب الماضي، وأدت المعارك المتفرقة في 12 مخيما معترفا" بها في لبنان إلى تعطل المدارس في السنوات القليلة الماضية، وتقول وكالة أونروا أنه يمكن للمدارس توفير الاستقرار والحياة الطبيعية والأمل في المستقبل للأطفال بجانب تعليمهم، وإذا توقف الحضور في المدارس سيؤدي نقص التعليم إلى أضرار بعيدة المدى في الحياة.
وتحث أونروا جميع الأفراد المسلحين على عدم استهداف المدارس أو القتال في المناطق المجاورة لها لضمان وصول الأطفال الآمن إلى المدارس، واحترام الطابع المدني لها وضمان خلوها من الاستخدام العسكري،  وينبغي التحقيق في الهجمات على المدارس بواسطة السلطات المعنية مع تقديم المسؤولين للمساءلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 مدرسة للأمم المتحدة مهدّدة بالأغلاق وتشريد اّلاف الطلاّب 300 مدرسة للأمم المتحدة مهدّدة بالأغلاق وتشريد اّلاف الطلاّب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates