مشروع بحثي لتحلية مياه البحر باستخدام طاقة باطن الأرض
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

مشروع بحثي لتحلية مياه البحر باستخدام طاقة باطن الأرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشروع بحثي لتحلية مياه البحر باستخدام طاقة باطن الأرض

أبو ظبي - وكالات
يواصل ثلاثة مواطنين من خريجي الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية في كليات التقنية العليا، في الجامعة الأميركية في الشارقة، أبحاثهم لتطوير مشروعهم البحثي لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الحرارية لباطن الأرض الآمنة على البيئة، وذلك بدعمٍ من هيئة مياه وكهرباء أبوظبي التي يعملون لديها الآن . ويهدف المشروع إلى إيجاد طرق آمنة لإنتاج الطاقة المستدامة والمتجددة والمحافظة على البيئة للحصول على الطاقة، التي يمكن استخدامها لتحلية مياه البحر، دون الاضطرار إلى إنتاج الطاقة من خلال حرق البترول والغازات الأخرى . “الخليج” التقت الطلبة الخريجين العاملين في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي الذين أكدوا أهمية مشروع تحلية المياه عن طريق الطاقة الحرارية لباطن الأرض، في الحفاظ على البيئة والاستغناء عن الطاقة المستخلصة من منتجات البترول وحرقها، والتي تلوث البيئة والمعرضة للانتهاء، والتوجه إلى استخدام الطاقة البديلة والمستدامة الآمنة على البيئة . وقال المهندس عمر عبيد العامري، حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من كليات التقنية العليا في الدولة،  إن التلوث البيئي المنتشر في الدولة وخارجها دفعنا إلى التفكير الجدي والبحث عن حلول آمنة تغنينا عن استخدام الطاقة الناتجة من حرق البترول والبنزين، حيث إن دول العالم المتقدمة لديها أمثلة ناجحة وكثيرة في استخدام الطاقة المتجددة، والآمنة على البيئة، ولا تحتاج إلى تكاليف باهظة لتشغيلها . وأضاف: إن محطات التي يتم إنشاؤها للاعتماد على طاقة باطن الأرض تعد اقتصادية التكلفة، وتعتبر صديقة للبيئة، وذات أداء عالٍ وسريع، ولكنها مرتبطة جغرافيا بمناطق محددة، لذلك مازال المشروع يحتاج إلى تمويل أكبر وبحثٍ أكثر لتطبيقه في الدولة، ولكن من المؤكد أن الطبيعة الإماراتية يمكن أن تسهم في تطبيق هذا المشروع، كما تطبقه عدد من الدول الأخرى مثل السعودية والجزائر وغيرهما من دول العالم . وأوضح صقر صالح المصعبي، الحاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من كليات التقنية العليا في الدولة، إن إعداد المشروع البحثي استغرق نحو ثلاثة أشهر من البحث والتقصي عن أهمية ودور وأدوات الطاقة المتجددة التي يمكن استخدامها في خدمة مشاريع البيئة المستدامة في الدولة، ولذلك ركزنا على الاستفادة من الطاقة الحرارية الكامنة في باطن الأرض، بهدف الاستفادة منها في مجال عمل هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، حيث تعد أهم قضية تواجهنا هي مسألة تحلية مياه البحر، التي تتكلف مبالغ باهظة حتى يتم تحليتها وتصبح صالحة للشرب . وأكد أن تطبيق المشروع سيضمن تجنب التكاليف الباهظة التي تنجم عن العمليات الحفرية، والبحث الطويل عن الغازات والبترول، ومن ثم حرقها للحصول على الطاقة، بينما إجمالي تكاليف تحلية مياه البحر باستخدام حرارة باطن الأرض، تعتمد على البحث عن أراضٍ مناسبة في الدولة ومن ثم حفرها، أو يمكن الاعتماد على الأراضي المحفورة والمهجورة التي تعود إلى البحث عن البترول في باطن الأرض، وبذلك قد يتم توفير كافة تكاليف الحفر في باطن الأرض، حيث ان عمليات الحفر التي تتم لاستخراج البترول هي بأعماق أكبر من تلك التي نحتاجها لتنفيذ المشروع . وأضاف صقر المصعبي أننا بحاجة لنصل لدرجة حرارة 150 درجة مئوية وإلى عمق 5-6 كيلومترات في جزيرة أبوظبي وسنحتاج إلى عمق أقل إذا تم تنفيذ المشروع في العين أو المنطقة الغربية، كما أن تحلية المياه باستخدام حرارة باطن الأرض لن تحتاج إلى استخدام أجهزة لحرق البترول للحصول على الطاقة، بل سيتم الاعتماد على الدرجات العالية للسوائل في باطن الأرض في عمليات تبخير مياه البحر المالحة . وبيّن عمر يونس أسد الحاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأمريكية في الشارقة ، كيفية العمل على مشروع “تحلية المياه عن طريق الطاقة الحرارية لباطن الارض”، وقال “إن اعتمادنا الأساسي في الدولة على المياة النقية إما من خلال الينابيع والآبار، أو من مياه البحر المالحة، التي يتم تحليتها باستخدام أجهزة وآلات كهربائية لتبخيرها، ومن ثم تحويلها إلى مياه صالحة للشرب بعد معالجتها، ويتم الاعتماد على كميات كبيرة من الغاز والبنزين لتشغيل تلك الآلات والأجهزة . وأضاف: فكرنا في الاعتماد على الطاقة المتجددة التي تستخرج من باطن الأرض، فكلما زاد العمق كلما وجدنا أن درجات الحرارة في ازدياد، وبتوفير خزانات مياه داخل تلك الأعماق يمكن الاستفادة من الحرارة المتولدة على شكل سائل شديد الغليان يتم إدخاله في توربينات، ليتم إتمام عملية التبادل الحراري مع مياه البحر للحصول على المياه  المقطرة والصالحة للشرب . ولفت أسد إلى أن تلك الحرارة الكامنة في باطن الأرض يمكن استخدامها وتحويلها إلى كهرباء ليتم استخدامها في العديد من المشاريع والاستثمارات في الدولة، ولكن مازال كُثر لا يعلمون مدى أهميتها وفوائدها في الحفاظ على بيئة آمنة ومستدامة، وخالية من الملوثات المضرة بالصحة العامة للكائنات الحية والإنسان . ويذكر أن مشروع “تحلية المياه عن طريق الطاقة الحرارية لباطن الأرض” قد حصل على المركز الثاني في مسابقة الأفكار الخضراء التي نظمتها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي .
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع بحثي لتحلية مياه البحر باستخدام طاقة باطن الأرض مشروع بحثي لتحلية مياه البحر باستخدام طاقة باطن الأرض



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates