الرئيس الأميركي أوباما يتهم فرنسا وبريطانيا بالتخلي عن دعم ليبيا بعد مشاركتهما في الإطاحة بالقذافي
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البيت الأبيض يشيد بتعاون الأوروبيين في صفقة إيران ومكافحة التطرف

الرئيس الأميركي أوباما يتهم فرنسا وبريطانيا بالتخلي عن دعم ليبيا بعد مشاركتهما في الإطاحة بالقذافي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس الأميركي أوباما يتهم فرنسا وبريطانيا بالتخلي عن دعم ليبيا بعد مشاركتهما في الإطاحة بالقذافي

أوباما محبط بسبب أداء الأوروبيين في ليبيا
واشنطن - يوسف مكي

انتقد الرئيس الأميركي أوباما أداء الدول الأوروبيّة، لاسيما بريطانيا وفرنسا، في ليبيا بعد مشاركتها في العمليات العسكرية العام 2011، والتي أطاحت بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مؤكدًا أنهما فشلتا بعد ذلك في إيقاف الفوضى وتحقيق الاستقرار، ومحذرًا من وجود تحديّات حقيقية تطالب الجميع بالتكاتف لدعم البلاد وانتشالها من الوضع الراهن.

وكشفت تصريحات أوباما بشأن العلاقات الخارجية، في لقاء مطول مع الحلف الأطلسي، أنه حذر نظيره البريطاني من أن العلاقات الخاصة ستكون في خطر إذا لم تلتزم لندن بإنفاق 2% من دخلها القومي على الدفاع تماشيًا مع أهداف حلف شمال الأطلسي، موضحًا كثرة المطالبين بالعمل الدولي مع وجود حرب أو أزمة إنسانية ولكن من دون تخصيص موارد عسكرية كافية، مضيفًا "عليكم دفع حصة عادلة".

وذكر الرئيس الأميركي أن واشنطن لم تشترك في الهجوم على نظام القذافي لأن  الحرب أهلية والفوضى العارمة التي وجدت في ليبيا بعد ذلك ليست في مصلحة الولايات المتحدة، وعند هذه النقطة طالبت عدة دول خليجية وأوروبية من المعارضين للقذافي أو يشعرون بالقلق على أساس إنساني باتخاذ خطوة ما، مضيفًا: ولكن تبين بعد ذلك عدم جدية البعض في الأمر، وما أقوله هو إنه علينا التحرك كتحالف دولي، ولكن لأن هذا ليس في صميم مصلحتنا، كنا في حاجة إلى الحصول على تفويض من الأمم المتحدة، نحتاج أن يشارك الأوروبيون ودول الخليج بنشاط في التحالف، وسنطبق القدرات العسكرية الفريدة من جانبنا ونتوقع من الآخرين أن يلتزموا بذلك.

وبيّن أوباما أن التدخل كان لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين على نطاق واسع، لكنه شعر أن أوروبا لم تلتزم بما في الكفاية بمساعدة البلاد، مضيفًا "عندما أسأل نفسي عن الخطأ أجد أنه لا مجال للانتقاد لأني أكثر ثقة بالأوروبيين، وأصبح كاميرون ملهيًا بسبب مجموعة أشياء أخرى، ثم الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي الذي كان على وشك محو كل الضربات الدفاعية ووضع أساس كامل للبنية التحتية".

وسعت الإدارة الأميركية للتهوين من شأن هذه التصريحات، حيث أصر سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا، ماثيو بارزون، على أن العلاقات عبر الأطلسي ستظل خاصة، مغردًا عبر "تويتر": نحن نعمل معًا منذ فترة طويلة من أجل عالم أكثر رخاءً وسلامًا وعدلاً، انظروا إلى صفقة إيران ومكافحة التطرف وفيروس إيبولا والتجارة والمساعدات.

وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن في الولايات المتحدة، نيد برايس، بقوله: كان رئيس الوزراء البريطاني كاميرون شريك مقرب ونحن نقدر مساهمات بريطانيا في أهدافنا القومية المشتركة والسياسة الخارجية التي تعكس علاقتنا الخاصة، وفيما يتعلق بليبيا قال الرئيس منذ فترة إن الجميع بما في ذلك الولايات المتحدة عليه المساعدة عقب التدخل في ليبيا، وكشفت بريطانيا اهتمامها بقضايا أخرى مثل قيادة كاميرون داخل حلف الناتو من حيث الالتزام بنسبة 2% والضغط على الأعضاء الآخرين في التحالف للقيام بذلك في قمة ويلز.

ورفض مكتب داونينغ ستريت التعليق على المحادثات الخاصة بين كاميرون وأوباما، لكنه دافع عن سجل بريطانيا في مساعدة ليبيا لتحقيق مستقبل مستقر، وأضافت المتحدث الرسمية باسم رئيس الوزراء: نحن نشارك رئيس الولايات المتحدة في تقييمه بشأن وجود تحديات حقيقية في ليبيا، وهذا هو سبب استمرار عملنا مع شركائنا الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة ومن خلال الأمم المتحدة لدعم ليبيا والتوصل لحكومة قادرة على تحقيق الاستقرار في البلاد.

ورفض كاميرون لعدة أشهر قبل الانتخابات العامة، تحديد ما إذا كانت بريطانيا ستلتزم بنسبة 2%، إلا أن المستشار جورج أوزبون تعهد بتخطي هذا الرقم في يوليو/ تموز الماضي، وغرد وزير التنمية الدولية السابق، آلان دنكان، بأن أوباما ليس له الحق في انتقاد بريطانيا بعد سجل أعماله في المنطقة، فضلاً عن انتقاد قيادة أوباما بواسطة النائب العمالي باري شيرمان.

وبيّن النائب الفرنسي عن الحزب الجمهوري، هيرفيه ماريتون، أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة فشلت في تحقيق الاستقرار بعد الإطاحة بالقذافي، مضيفًا في حديثه لراديو "بي بي سي 4": أود أن أعرض على أوباما النظر في المرآة، هناك نقد للبريطانيين والفرنسيين والأميركيين، وبعد الإطاحة بالقذافي كان لدينا قلق كبير وعملنا لم يكن كافيًّا وهو ما أدى إلى الفوضى في ليبيا، وكان الجميع غائبًا وضعيفًا ولم يهتم أحد بما سيحدث فيما بعد.

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية، أليك روس، أن أوباما كان محبطًا من عدم استعداد أوروبا لبذل المزيد من الجهد في ليبيا، مضيفًا: ما يحبط هو حالة الفوضى الراهنة في ليبيا، وكلٌ من الأوروبيين والأميركيين كانوا يرغبون في أن يبذل كل طرف المزيد من الجهد، ولكن الحقيقة أن القصور في ليبيا ليس عيبًا من الأميركيين أو الأوروبيين، ولكن السبب هو الليبيون، والمحبط في الأمر أننا كنا نعتقد أن المستقبل بعد القذافي سيكون أفضل ولكن لم يتحقق هذا، ويجب أن ندرك أن الولايات المتحدة تعاني من التزامها الكبير بالدفاع في جميع أنحاء العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي أوباما يتهم فرنسا وبريطانيا بالتخلي عن دعم ليبيا بعد مشاركتهما في الإطاحة بالقذافي الرئيس الأميركي أوباما يتهم فرنسا وبريطانيا بالتخلي عن دعم ليبيا بعد مشاركتهما في الإطاحة بالقذافي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates