خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

لم يمر حال أسوأ من هذا الحال على «أمة العرب»، و«أمة محمد» و«أمة لا إله إلا الله» بهذه القتامة والعدم والعبثية المتناهية، فإلى أين المسير، وكيف هي القبلة؟ لأمة تتصدع من الداخل، وتلوم دوماً الخارج! - دراسة غير موثقة، مبنية على الحدس، وقراءة الطالع، أثبتت أن الشعب العربي أكثر الشعوب تجهماً وتقطيباً للجبين، ما عدا مسؤوليهم الذين لا يستطيعون أن يخفوا ابتساماتهم، وحبورهم، وبشاشة وجوههم حتى لو لبسوا نظاراتهم السوداء كمسؤولين مهمين، يشبهون العاملين في الـ «إف. بي.آي» أو فاجأتهم عدسات التصوير المفرحة، فالمسؤولون العرب منشرحو السريرة، والشعب العربي متجهم، وعايف الحريرة.

لم تبد هذه الدراسة الأسباب الحقيقية وراء هذا التجهم، لكن أوساطاً أميركية غير رسمية أعلنت من جانبها أن هذا التجهم العربي بدأ يؤثر بشكل ملحوظ على رداءة الطقس، وعلى متانة العلاقات بين بعض الأطراف الدولية المتنازعة، ولا بد من قيام تحالف دولي ضد هذه الظاهرة، ثم إن المتجهم لا يمكن أن تحدد هويته، إن كان إرهابياً، أم لا؟ وهنا مكمن الخطر!

التيار المتدين بالوراثة أو بالنقل أو بالحفظ يقوده التيار المؤدلج الذي يريد أن يقود المجتمع، ويسيّر أخلاقه، وفق نيته أو عقيدته التي يعتقد أنها الأصلح والأسلم والأنفع للفرد وللعائلة، وهي مدعاة للأجر والثواب، وحسنة الأمر بالمعروف، والدعوة للخير، ورضا الرب، لذا تجد أتباع هذا التيار يطرقون كل باب، ويحاولون أن ينفذوا من خلال كل شق، وعادة ما «يهاجمون» أو يستهدفون الفئات البسيطة، وغير المتعلمة، وغير المدركة، وغير الواعية، أو يقصدون الأمهات، وربات المنازل باعتبارهن «كعب أخيل» أو نقطة الضعف التي يمكن أن يسربوا من خلالها ما

يريدون، وفي كل مرة يتبعون طريقة، وينهجون بوسيلة، ومن بين هذه الوسائل: بث أخبار عجيبة، وخارقة للطبيعة، وفوق ما يحتمل العقل غير المتفحص والمتعمق، وهم يرون أن بث مثل هذه الأخبار هدفه العظة القاسية، وردع الصدور المغيّبة، والأبصار الزائغة، وجرهم إلى التدين، وليس الدين القويم، بغية كسب أكبر عدد من الناس إلى صفوفهم ولا نعرف كم طول هذا الطابور، ومن هو واقف فيه؟ ومن فيه؟ ومن ينتظر؟ لذا يستوردون حوادث عالمية وشاذة تحدث في بقاع العالم المتطرفة، وتفرد لها الصحف العالمية حيزاً في صفحاتها لغرابتها، وندرتها، ولعلاج أمراض من قام بها، فيقوم الفريق المندس في كل المجتمعات العربية والإسلامية، والذي يعمل في الظلام والخفاء، ويركب عليها أسماء محلية، ويجد لها أسماء أماكن محلية، ويطرح المشهد وكأنه حدث في بيت فلان الذي يعرفه، أو بيت فلانة التي لا تسكن بعيداً، وهو إيهام، وتمويه، وأفعاله كلها «مبنية للمجهول» ولو تتبع الناس المصدر، فلن يجدوه، ولن يجدوا الحادثة، وربما غاب المروج المتأسلم!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates