بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع البحث البيئي
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدت أن الصحف لم تواكب أحداث مؤتمر "كوب 22"

بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع البحث البيئي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع البحث البيئي

المشاركة في الندوة بشرى شاكر
الدارالبيضاء: فاطمة علي

شارك الإعلام مع الجمعيات المدنية، على هامش مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 22"، في مراكش 7-18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وذلك عبر ندوات وورشات عمل مشتركة، أهمها الندوة التي عقدت يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، حول "دور الإعلام في القضايا البيئية "
وأكّدت المشاركة في الندوة بشرى شاكر أنها "بالأساس كنت أحضر هناك كمسؤولة علاقات صحافية وعامة من أجل التحضير إلى ندوة نسائية من أجل السلام في بيرن في سويسرا، حول ما تعانيه المرأة عمومًا في العديد من الدول بسبب التغيرات المناخية التي طالت حرف عدّة تعمل بها المرأة، ولكن كأي صحافي، فمن واجبي أن أتابع ما يمكنه أن يطال مجتمعنا وبقية المجتمعات، والندوة التي عقدها المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودعانا لها كإعلاميين، وهدفت إلى الكشف عن الجرائم البيئية المرتكبة ودور الإعلاميين فيما يتعلق بحماية البيئة، وليس ببعيد ونحن في المؤتمر، تلقينا صدمة صورة قناصة يصطادون النسر الذهبي أو الملكي الممنوع من الصيد، ما دفعني إلى أن أشارك في الندوة لأن الإعلام عليه أن يتجاوز دوره الإخباري إلى دوره الفعلي، التوعوي والتثقيفي"
وتحدّثت بشرى شاكر في مداخلتها في الندوة عن الإعلام البيئي، مشيرة إلى أنه "نحن لآن لا نملك إعلامًا متخصصًا ولكي تحظى بفرصتك كصحافي وتجد لك وضعًا داخل الكيان الإعلامي عليك أن تكون شاملا ومتتبعا ومطلعًا ولكن هذا لا يعني أنه لا يجب علينا أن نكون خلايا إعلامية متخصصة في مجال ما حتى لو بشكل دوري، الإعلام الاقتصادي، الإعلام البيئي وهو مهم جدًا وينبغي لأصحابه أن تكون لهم دراية علمية أو يبحثون في هذه الأمور، تمامًا كما أن هناك إعلام فني وثقافي وأظنه الأكثر توفرًا لأنه الأسهل تناولًا، ولكن علينا كإعلاميين أن نبحث مصلحة أوطاننا، فمثلًا نجد أن جل المواقع الإلكترونية تتناقل أخبارًا في مجملها عبارة عن فضائح أو تطال الحياة الخاصة للأشخاص في حين أن جلها لم تهتم لمؤتمر "كوب 22" وإن اهتمت فإنها تنتقد دون حتى أن تنتقل إلى المكان وتفهم ما تقوم به الجمعيات هناك ولم نرى إلا عددًا قليلا من الصحف والجرائد، عدى الأجنبية، ممن تهتم بالبيئة والمناخ، مع أنه يتحدّث عن مشاكل نعاني منه جميعًا، مثل ما يحدث الآن من غياب للأمطار في موسمها ومن فيضانات في الجنوب المغربي وهو المنطقة الصحراوية قليلة الأمطار، وتساقط ثلوج كثيف لمدة اشهر"
وكشفت شاكر عن المهام البيئية التي شاركت فيها، مبيّنة أنه "بداية كنت مسؤولة عن مشاركة شركات ألمانية في المؤتمر الخاص بالطاقات المتجددة الذي نظّم في الصخيرات والذي أعلن عن انطلاق محطة نور وهي أكبر محطة طاقية في العالم تأسست في المغرب من قبل "المازين" وهو بحد ذاته لم يكن عملا فقط ، وإنما كان هدفًا إنسانيًا نبيلًا بحيث إني أشجّع استعمال الطاقات المتجددة والطاقات البديلة، صحيح أننا نعاني كثيرًا من آفات مناخية واجتماعية عديدة في المغرب ولكن علينا أن نتوقف على أن ننظر إلى الأمور فقط من ناحية مظلمة، علينا أن نؤدي دورنا أيضًا وحينها يكون من حقنا الانتقاد، فإما أن نجلس كمشاهدين نتفرج على ما يحدث ونظل نكتب عن أشياء لا نعرف عنها شيئا كما يفعل العديد ممن يسمون أنفسهم نشطاء وصحافيون، أيضًا تكفّلت بالجانب الإعلامي للدورات التدريبية التي كانت تقام في جمعية الصناعة التقليدية النسائية دار المعلمة وأعجبني أن هذه الدورات اهتمت بتحسين جودة المنتوج، والبعد البيئي بحيث كانت تحث على استعمال مواد طبيعية لتلوين الجلود والأثواب وأيضا الاكسسوارات وهو بالفعل ما كانت تقوم به جداتنا قديمًا، فلقد كانت الصباغة باستعمال مواد طبيعية مثل الزعفران مثلا، أما الآن أصبحت المواد الكيماوية دارجة، لأنها أسهل وأوفر وأيضا بثمن بخس، ولكن إن أعيد تثمين المنتج الحرفي بشكله التقليدي الجميل وحظي بعناية ودعم، فإن أكيد هواتي الصانعات سوف يقتنعن بالعودة لكل ما هو طبيعي، إضافة إلى تجربة تدريس مجموعة طلبة آتيين من مناطق بعيدة ومهمشة في المغرب دينامية الجماعات لتسهيل خوضهم غمار فتح مقاولات صغيرة تساهم في ترويج الصناعات التقليدية المحلية في مناطقهم ولكن بشكل يحافظ على البيئة والمناخ خاصة أن هاته المناطق مناطق جميلة تحتاج إلى تشجيع السياحة البيئية فيها بشكل كبير وقد سبق أن ساهمت في مهرجان الحناء في فم زكيد الجنوبية والتي تعاني واحاتها من التصحر الآن، رغم أن هذا المورد الأساسي هو مورد يجمع كل القارات من الهند إلى أفريقيا مرورا بالمغرب حيث يشغل آلاف الأشخاص"
وأكدت شاكر أنها تعمل حاليًا على مساندة مشروع طاقي لمدينة ابن جرير، مشيرة إلى أنه "من الناحية الإعلامية هو مشروع تكمن أهميته في كونه يفتح باب البحث والابتكار أمام المهندسين الخريجين لتطوير مهارات ابتكارية تعنى باستعمال الطاقات البديلة والاستغناء عن ملوثات البيئة والمناخ للتقليل من الاحتباس الحراري الذي يراه البعض مجرد كلمة"، وموضّحة أن "أمنيتي أن نكون مجموعة إعلاميين نهتم بالمجال البيئي ليس فقط ما يتعلق بالاحتباس الحراري وإنما ما يحصل في المحميات والموانئ وقطاع الصيد البحري ومقالع الرمال، خاصة في الشواطئ ومشاكل تصحر الواحات واجتثاث الغابات لأغراض عقارية وغياب مناطق خضراء في مدن كبرى وملوثة مثل الدار البيضاء، أتمنى أن نعمل بضمير ، من حقنا البحث عن مكانتنا كصحافيين وإعلاميين ولكن من واجبنا أيضًا ألا ننسى أننا مواطنون قبل كل شيء".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع البحث البيئي بشرى شاكر تكشف عن أهمية مشاريع البحث البيئي



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates