إسرائيل تخشى إقدام حماس على عمل غير عقلاني عقب فشل التهدئة
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسرائيل تخشى إقدام "حماس" على عمل "غير عقلاني" عقب فشل التهدئة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل تخشى إقدام "حماس" على عمل "غير عقلاني" عقب فشل التهدئة

عناصر من حركة "حماس"
القدس المحتلة - صوت الإمارات

أكد موقع "واللاه" الإسرائيلي على أن حركة "حماس" في قطاع غزة قد تقوم بعمل غير عقلاني، وذلك بعد عودتها إلى نقطة البداية، إثر فشل المصالحة مع حركة فتح ووقف مفاوضات التهدئة.

وأوضح الموقع أن تقديرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تظهر أن "حماس" ستشجع التظاهرات الكبيرة على حدود غزة والمواجهة مع الجيش الإسرائيلي، بعد فشل المصالحة مع فتح ووقف مفاوضات التهدئة، وكذلك وقف المساعدات الأميركية، الأمر الذي أعاد الأمور لنقطة البداية.

وأضاف الموقع أن طائرات إسرائيلية قصفت السبت، مطلقي طائرات ورقية وبالونات حارقة في غزة، وكانت هناك مواجهات في عدة مواقع مختلفة على حدود غزة، وعن موقف قيادة حركة حماس من الأحداث على حدود غزة، قال الموقع: "بعد زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري لقطاع غزة الشهر الماضي، والضغط المصري، خفضت قيادة حركة حماس حجم التظاهرات على حدود غزة، وأوقفت بشكل كامل تقريبا البالونات الحارقة، وحرصت على عدم المس بجنود الجيش الإسرائيلي".

وادّعى الموقع الإسرائيلي أن ذلك كان على خلفية الجهود التي بذلها المصريون للتوصل لتهدئة في قطاع غزة، إلا أن الرئيس المصري قام بما سمّاه الموقع الإسرائيلي استعراض عضلات وقال: "المصالحة الداخلية الفلسطينية، يجب أن تكون قبل التهدئة في قطاع غزة".

ونوّه الموقع إلى أن مصر أدركت أن شروط السلطة الفلسطينية للمصالحة، تسبق الرغبة في تحقيق الهدوء في قطاع غزة، وقررت وقف المحادثات مع إسرائيل، وكرّر الرئيس عباس مطالبه لرفع الإجراءات الاقتصادية عن غزة مقابل السيطرة الكاملة على القطاع.

وتابع: "الخوف من عملية غير عقلانية، إذ قتل 175 فلسطينيا على حدود غزة خلال الأشهر الماضية، وأصيب بجراح نحو 4000 شخص، كما قصف الطيران الإسرائيلي مخازن أسلحة، وقواعد وبنية تحتية عسكرية لحركة حماس، والولايات المتحدة أوقفت مساعدتها لـ (أونروا) التي تتولى شؤون نحو أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في غزة، بالإضافة إلى تدريس 230 ألف طفل".

وأوضح أن "حماس" تعرف هذه المعطيات وتحلل الواقع، فالحركة عادت إلى نقطة البداية دون أي إنجازات أو مكاسب، ومع وجود توقعات قاتمة تهدد حكمها في هذه المرحلة، تأمل الحركة في عقد مؤتمر للدول المانحة في بروكسل.

واستطرد: "حتى لو خرجت بدعم اقتصادي كبير، فهو ملزم وبحاجة إلى دعم السلطة الفلسطينية، وإلا فإن الخطوة ستعتبر دعما مباشرا لمنظمة".

وأضاف الموقع الإسرائيلي: "كل الدلائل تشير إلى أن ظهر حركة حماس على الحائط، وأنها قد تتصرف بشكل غير عقلاني لتخليص نفسها من الوضع الاقتصادي المتدهور، وتجنب النقد العام في الشارع الذي يتم توجيهه حاليا إلى السلطة الفلسطينية وإسرائيل".

وبيّن الموقع أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، تستعد لشهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، إذ قدرت تلك الجهات، إن لم يتم إيجاد حل اقتصادي خلال الشهور المقبلة، فلن تتمكن حركة حماس من السيطرة على الأوضاع، ولن تتمكن من منع موظفي (أونروا) المقالين من عبور جماعي للجدار بحثا عن حل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تخشى إقدام حماس على عمل غير عقلاني عقب فشل التهدئة إسرائيل تخشى إقدام حماس على عمل غير عقلاني عقب فشل التهدئة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates