جان تود يسعى إلى إبقاء عنصري الشغف والإثارة في رياضة السيارات
آخر تحديث 12:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جان تود يسعى إلى إبقاء عنصري الشغف والإثارة في "رياضة السيارات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جان تود يسعى إلى إبقاء عنصري الشغف والإثارة في "رياضة السيارات"

رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات جان تود
القاهرة - محمد عبد الحميد

يستند رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات جان تود الى خبرة عميقة لدى حديثه عن حال عالم المحركات وتطوراتها وآفاقها التقنية المواكبة للعصر. خبرة اكتسبها هاويًا ومنافسًا ومديرًا لفريق بيغو الفائز في بطولة العالم للراليات وسباق "24 ساعة لومان" ورالي دكار، وفريق فيراري الفائز في بطولة العالم لسباقات فورمولا وسائقه "الأسطورة" الألماني ميكايل شوماخر.

يتطرق تود (70 عامًا) في طرح أفكاره عن مستقبل رياضة السيارات، إلى "الثورة التقنية" وانعكاساتها على التحديات البيئية وتجهيزات السلامة والجدل القائم حول توفير موازنات عالية للطواقم أو شد الاحزمة وتقليص الأنفاق. ويعرج على "معادلة" السائق والسيارات، والاستمرار في جذب الجمهور لمتابعة السباقات على أنواعها. وينطلق في طرحه من أن السيارة عمومًا لعبة يستمتع بها الصغار وتحفزهم على الحلم كي يصيروا أبطالا خلف مقودها.

وفي زمن تتنوع فيه أسبوعيًا المنافسات والسباقات بين فورمولا واحد وجديدها الكهربائي وسباقات التحمل والراليات العادية والدراجات النارية، مشكلة مروحة خيارات غنية لهواة الرياضات الميكانيكية، يلفت تود إلى أن بعض السيارات الكلاسيكية أصبحت قطعًا فنية نادرة، علمًا أن تجهيزاتها لا تقارن بما تتضمنه السيارات العصرية خصوصًا الطراز "الحديثة الصارخة".

ويتناول تود في عرضه المتشعب دور السائق الفائز في تعزيز شعبية رياضة السيارات، فـ"هذا النجم أو ذاك قد يصبح بطلاً قوميًا أو مثالاً يحتذى، على غرار الشعبية التي نالها أخيرًا الهولندي الشاب ماكس فيرشتابن"، الذي أصبح أصغر سائق (18 عامًا و229 يومًا) يحقق الفوز في إحدى جولات بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد (جائزة إسبانيا الكبرى) خلف مقود سيارة "رد بل". وبالتالي يقود "أي بطل قومي" مسيرة تطور الرياضة التي يبرع فيها.

ويحرص تود على التشديد على دور اجراءات السلامة في السباقات، لأنها "تعزز الشعبية بطريقة غير مباشرة"، منوها بالافكار التطويرية والخطوات في هذا الصدد على غرار مشروع اليخاندرو اغاغ لسيارات ذاتية القيادة، علمًا أنه "ليس العالم الحقيقي للمنافسة، القائمة دائمًا على عنصر الآلة أي السيارة والسائق".

في مفهومه لتأثير قطاع رياضة السيارات على النمو الايجابي لصناعة السيارات، يبدي تود ارتياحه للتفاعل المتنامي بين العارضين والزوار في المعارض الدولية، خصوصا التسابق لاطلاق "سوبر كارز" بمثابة "سيارات احلام". لكنه ينبه الى المسؤولية الاجتماعية البيئية التي يجب أن يتحلى بها الجميع، لا سيما أن السباقات "هي واجهة صناعة السيارات، ونقدر جيدًا التقدم الكبير الذي حققته في الأعوام الأخيرة على صعيد تجهيزات السلامة والمعايير البيئية والحد من التلوث"، لكن "علينا ألا ننسى في الوقت عينه أن النقل العام غير متوافر لملايين من البشر".

ويلفت تود إلى الصراع القائم حاليًا في الولايات المتحدة بعد فضيحة "ديزل غايت" وبطلتها فولكسفاغن. فقد تبلغ من نيك كراو رئيس الاتحاد الأميركي الشمالي لرياضة السيارات، قرار حظر مشاركة السيارات في أي نشاط لا يراعي معايير الحد من الانبعاثات، وفترة السماح وفق شروط قاسية ستكون لأجل محدد فقط.

ومن الأسئلة المطروحة على صعيد التحديات التي قد تواجهها رياضة السيارات، إلى أي مدى سيسمح في غضون أعوام بالتسابق على طرق حتى وأن كانت مقفلة أمام حركة المرور كما يحصل في الراليات؟ لذا، فان خيار الفورمولا الكهربائية مشروع حيوي للابقاء على السيارات في قلب المدن. وطبعًا يبحث المصنعون في طرق وأساليب لاستخدام الهيدروجين كوقود في السباقات، ودور الاتحاد الدولي المواءمة بين ما ينتظره المصنعون والمستخدمون أو المستهلكون.

يكشف تود أن للاتحاد الدولي دور في جعل الجمهور أكثر انخراطًا ميدانيًا في عالم السباقات من خلال فعاليات عدة، علمًا أن عشاق هذه الرياضات باتوا يتعايشون أكثر مع هذه الأنشطة أمام الشاشة الصغيرة أو بواسطة النت والتطبيقات المختلفة مثل متابعة السائق المفضل وتفاصيل منافسته على المسار، ووجود تأثيرات خارجية مساعدة على غرار الـ"فان بوست" في سباقات فورمولا الكهربائية، حيث يمكن التصويت عبر الإنترنت للمتسابق المفضل حتى 6 لفات بعد انطلاق السباق. ويحظى الثلاثة الأوائل بمزيد من القوة لفترة محددة، ما يعني تدخلاً خارجيًا في السباق الرياضي.

ويؤيد تود كل ما هو "طبيعي" كي تأخذ الأمور مجراها في السباقات، وبالتالي لا يحبذ الثقل الاضافي في السيارات الذي يحد من الأداء، علمًا أن الأمور إيجابية كانت أم سلبية قابلة دائما للشكوى والتذمر، حتى أن النتائج الممتازة والتفوق الذي تسجله فرق، يجد بعضهم أنه يضعف المنافسة لأنه يجعلها محصورة ومملة، فيتجه للمطالبة بتغيير الأنظمة وتعديلها.

وفي ضوء ذلك، يؤكد تود أن الاتحاد الدولي يرحب بالمقترحات المثيرة للاهتمام ولو اضطر إلى تعديل ما اعتمده أو أقره، كما حصل في شأن آلية التصنيف في تجارب الفورمولا واحد مطلع هذا الموسم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جان تود يسعى إلى إبقاء عنصري الشغف والإثارة في رياضة السيارات جان تود يسعى إلى إبقاء عنصري الشغف والإثارة في رياضة السيارات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:07 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين
 صوت الإمارات - دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:18 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

جددي غرفة طفلك بأجمل القطع

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إذاعة "نجوم إف إم" تحتفل باليوم العالمي للراديو

GMT 11:10 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

محمد السبكي ينفي الأخبار المتداولة عن سجنه

GMT 20:48 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مطاعم متميزة ترحب بزائريها في فلورنسا

GMT 13:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ديوان جديد للشاعر العراقي سلام سرحان

GMT 11:08 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

منحة فرنسية لدعم كفاءة الطاقة في الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates