برلين _ صوت الإمارات
يستعد بوروسيا دورتموند لاستقبال بايرن ميونيخ بمواجهة قد تُعيد الفيستفالي للمنافسة على الصدارة السبت فى إطار الدورى الالمانى لكرة القدم. ففارق النقاط الست قد يتقلص لثلاث بحال استغل وصيف حامل اللقب المؤازرة الجماهيرية الهائلة المنتظرة لكن كعادة مباريات الكلاسيكو فإن اللقاء لن يُلعب على الشحن الجماهيري فقط فأقدام اللاعبين وخطط المدربين هي المفتاح الأول للنجاح.
وذكر موقع يوروسبورت فى تقرير له الجمعة أن هناك عديد من المفاجآت يعدها دورتموند واولها عودة رويس وانطلاق "الجى دى ار اس"فمنذ انضمام جوتزة وشورله وديمبيلي إلى دورتموند بدأ الجميع ينتظر ما سيقدمه هؤلاء برفقة رويس وأوباميانغ بالملعب لكن وودينيو غاب عن الفريق منذ نهاية الموسم الماضي للإصابة وخلال فترة التوقف الدولي نجح توخيل بالعمل على إعداد رويس بأفضل شكل ممكن كي يكون جاهزًا للقمة المرتقبة السبت القادم.
فى الغالب لن يكون من الممكن للاعب أن يتواجد منذ البداية لكنه سيبقى بمثابة ورقة ذهبية بيد مدربه خاصة فى ظل الحماس الكبير الذي يملكه لتقديم انطلاقة نارية بعد العودة وبالتالي سيكون على أنشيلوتي التأكد أن خصمه سيملك أوراقًا ذهبية على الدكة فلو فرضنا أن شورله وغوتزة وديمبيلي سيبدأون اللقاء خلف أوباميانغ فهذا يعني أن توخيل سيضع بوليسيتش ومور ورويس على الدكة وعلينا أن نتخيل هنا كمية السرعة التي من الممكن أن يقدمها البدلاء بآخر 20 دقيقة من اللقاء!
كما يعتمد دورتموند على ورقة جيريرو ، فبدون أدنى شك فرض رافاييل جيريرو ذاته كواحد من أفضل نجوم الفيستفالي منذ بداية الموسم خاصة حين شارك بالوسط رفقة كاسترو قبل أن يضطر للانتقال إلى مركز الظهير الأيسر بظل غياب شميلتسير.
لن يكون من المستغرب أن يعيد توخيل باسلاك للعب كظهير على غرار ما حدث خلال لقاء السوبر من أجل تحرير جيريرو والاستفادة منه بالوسط فبحال أراد المدرب تسريع اللعب والسيطرة على الوسط فإن مهمة ألونسو البطيء ستكون صعبة بمواجهة كاسترو وغيريرو بظل تمتع الأخيرين بالسرعة ودقة التمرير والقدرة على المؤازرة الممتازة خلال المرتدات ومن هنا يمكن القول أن أنشيلوتي سيكون أيضًا أمام تحدي الاختيار ما بين خبرة ألونسو أو الخوف من مواجهته لعناصر قوية من حيث التجكم والسرعة.
هناك أيضا مفاتيح الاطراف،حيث أنه خلال لقاء ريال مدريد فى دورى الابطال باغت توخيل ،زين الدين زيدان من خلال التناوب الذي خلقه بين جوتزة وجيريرو بمركزي المحور والجناح الأيسر وخلال لقاء بايرن قد يبحث توخيل عن تكرار هذا الأمر مما قد يجعل ظهيري بايرن مضطرين للعب للداخل ومواكبة تحول الثنائي وهنا يأتي دور الأظهرة الهجومية لدورتموند من أجل خلق العرضيات الدقيقة التي باتت تمثل مفتاح نجاح دائم للفريق خاصة بالمواقف الصعبة.
أخيرا ربما يلعب توخيل بثنائى هجومى،وقد يكون احتمال هذه المفاجأة هو الأضعف لكن الواقع يقول أن المهاجم الكولومبي أدريان راموس يعيش أيامًا جيدة فعلًا وهو ما دفعه لكسب ثقة توخيل بالعديد من المباريات من بينها لقاء سبورتينغ الذي حسمه المهاجم الأسمر بتسجيله هدف المباراة الوحيد بالتالي قد يذهب توخيل لخيار خلق المفاجأة ويقحم راموس كرأس حربة ويعطي أوباميانج الكثير من الحرية من أجل الانطلاقات السريعة.
أرسل تعليقك