رياضيون يكشفون عن تراجع الاهتمام بالبطولة القارية
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رياضيون يكشفون عن تراجع الاهتمام بالبطولة القارية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رياضيون يكشفون عن تراجع الاهتمام بالبطولة القارية

نجم العين وعجمان السابق سالم جوهر
دبي - محمود عيسى

وصف رياضيون دوري أبطال آسيا لكرة القدم في شكله الحالي، بأنه "بطولة مملّة بلا إثارة، ونظامه متعب للفرق المشاركة، ويفتقد الحوافز المالية المجزية"، ما يؤدي إلى غياب اهتمام أندية الدولة به، فضلاً عن ضعف الإقبال الجماهيري على مبارياته، في وقت طالب آخرون بعدم تبرير إخفاقات الأندية في البطولة الحالية، مؤكدين أن نظام دوري الأبطال لا غبار عليه، بينما تتحمل الأندية مسؤولية نتائجها السلبية التي سجلت حتى الآن أسوأ مشاركة إماراتية في السنوات الأخيرة، منذ تطبيق الاحتراف، بعدما جمع العين والجزيرة والوصل والوحدة سبع نقاط فقط من أصل 36 نقطة في ثلاث جولات، لتحقق أضعف معدل لها في آخر سبع سنوات، بعدما كانت قد جمعت ست نقاط في نسخة 2011، لكن بمشاركة ثلاثة أندية هي الجزيرة والوحدة والإمارات.

وعلى الرغم من تباين النتائج السلبية للكرة الإماراتية في الدور الأول، إلا أن العين والجزيرة يحتفظان بحظوظهما لبلوغ الدور الثاني قبل جولتين على نهاية دور المجموعات، إذ يحتل الجزيرة والعين المركز الثالث في المجموعتين الأولى والرابعة، فيما ودع الوصل المنافسة، ويتمسك الوحدة بخيط رفيع لتحقيق هدفه في العبور.

وتجددت المطالبات بضرورة محاسبة الفرق المقصّرة التي تشارك في البطولة باسم الكرة الإماراتية، لكنها تعتمد على اللاعبين البدلاء، أو راحة اللاعبين الأجانب، بسبب المنافسة في البطولات المحلية.

النظام القديم

من جهته، تمنّى نجم المنتخب الوطني السابق سالم جوهر، الذي حمل كأس البطولة في نسختها الأولى 2003 مع فريق العين، العودة إلى النظام القديم للبطولة، عندما كانت فرق الغرب تقابل شرق القارة من أول مرحلة.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «النظام القديم يضمن أكثر استفادة سواء للفرق بالاحتكاك القوي، ويضمن النهوض بمستوى اللاعبين والمنتخبات»، وتابع «كما يضمن القوة للبطولة بشكل أكبر من الشكل الحالي، الذي جعل البطولة مملة ومتكررة».

وأضاف قائد فريق العين السابق «أعتقد أن النظام الحالي إيجابي في حالة واحدة فقط، هي إمكانية وصول فريق عربي إلى النهائي بسهولة، من خلال تخطي عقبة الدور نصف النهائي أمام فريق من شرق القارة، وهذا جعلنا نرى العين والأهلي والهلال في النهائي في السنوات الأخيرة، لكن دائماً من يفوز باللقب هو فرق شرق القارة، لأنها الأقوى والأكثر استقطاباً للنجوم».

ويقام دوري الأبطال بنظام المجموعات، إذ يتم توزيع دول شرق آسيا إلى أربع مجموعات من دول اليابان وكوريا الجنوبية والصين وأستراليا وتايلاند، وكذلك دول غرب آسيا بين فرق من: الإمارات والسعودية وقطر وإيران وأوزبكستان، ما يؤدي إلى مواجهات شبه متكرّرة في كل عام.

وختم «يجب على الاتحاد الآسيوي العمل على زيادة المخصصات المالية للفرق المشاركة في البطولة، إذا كان يسمي ما يحدث احترافاً».

ضرورة التغيير

قال رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة ناصر اليماحي، إنه يجب على الاتحاد الآسيوي العمل على تغيير نظام البطولة والمباريات الآسيوية التي اعتمدت منذ سنوات، ولا يوجد فيها أي تجديد، موضحاً أن النظام الحالي يجعل البطولة «مملّة»، وأضاف اليماحي: «نحن بحاجة إلى تغيير نظام البطولة، لاسيما أن الفرق التي تلعب في دور الـ16 ودور الثمانية حفظت بعضها، وقليلاً ما يحصل فيها تغيير، وبالتالي يجب تغيير المنظومة كاملة، وإحداث الفارق، وقد يكون ذلك عن طريق تقليص عدد المجموعات، أو تقام البطولة بطريقة أخرى».

وأضاف اليماحي: «هذا الملل الناتج عن النظام الحالي للبطولة أعطى طابعاً سلبياً للمشاركة، سواء للفرق أو الجماهير، وقد حاول الاتحاد الآسيوي زيادة المخصصات المالية، ولكن الفرق ليست في حاجة إلى المال بقدر اهتمامها بالوجود والحصول على البطولة، وهناك فرق في البطولة تبحث فقط عن المركز الأول، يجب البحث عن نظام جديد ومختلف، وقد يكون تقليص عدد المجموعات وزيادة عدد الفرق في هذه المجموعات، أو عن طريق قيام الاتحاد الآسيوي بتشجيع فرق أخرى في دول غير الموجودة حالياً من أجل المشاركة في البطولة، وأعتقد أن لهذه الدول حق المشاركة على المستوى القاري، وهو ما قد يحدث تغييراً في نوعية المشاركة».

اجتهاد الفرق

رفض المحلل الرياضي بقناة أبوظبي الرياضية رياض الذوادي، فكرة تغيير البطولة، محملاً الأندية المشاركة مسؤولية عدم الظهور بشكل جيد، مشيراً إلى أن أي بطولة يكون لها نظام ثابت ولا يتغير، وعلى الفرق المشاركة السعي من أجل إثبات الذات فيها، مضيفاً أنه لا يوجد أي شيء آخر يستطيع أن يفعله الاتحاد الآسيوي من أجل البطولة، فعدد الفرق معروف، وموعدها محدد للجميع، وعلى الفرق أن تجتهد فيها، وليس معنى أن الفرق الإماراتية فشلت في البطولة أن نغيّر نظامها، على حد تعبيره.

وقال الذوادي «أعتقد أن الجانب المادي ليس مجزياً بالنسبة للأندية في الوضع الحالي، وإذا تحدثنا عن الواقع، فالمسؤول عن النتائج والتمثيل السيئ هو أنديتنا، ولا يوجد أي شيء آخر أو مشكلة تتعلق بالاتحاد الآسيوي أو نظام البطولة ومعاييرها، وفي أي بطولة في العالم لا يوجد تغيير فيها، بل يوجد موعد ثابت ونظام ثابت مثل البطولة الإفريقية والأوروبية وغيرهما من البطولات المعروف نظامها، وتسعى الفرق إلى الفوز بها».

أسباب جعلت البطولة «مملّة»

تكرار المباريات سنوياً.

قلة الحوافز المادية للفرق.

اقتصار المشاركة على أربع أو خمس دول سنوياً.

عدم اهتمام الجمهور بالمشاركة الآسيوية، والتركيز على البطولات المحلية.

4 مطالب لتطوير دوري أبطال آسيا

- زيادة المخصصات المالية للفرق في كل مرحلة.

- تسهيل إجراءات ضم فرق أخرى من دول مختلفة عن الموجودة حالياً.

- العودة إلى النظام القديم، أو إيجاد حلول لتنوع الفرق في البطولة.

- تحفيز الجمهور وتسويق المباريات بالشكل المناسب.

15 مليون يورو مكافأة صعود «مرحلة» في أبطال أوروبا

اقترح مدير فريق النصر السابق، خالد عبيد، فكرة تغيير بسيطة على دوري الأبطال، لقتل الملل الملازم لها، من خلال اعتماد نظام القرعة بداية من الدور ربع النهائي، بدلاً من الدور نصف النهائي.

وقال: «قد يكون التغيير في دور الـ16 صعباً، بسبب ارتباطات فرق البطولة بمباريات محلية في بطولتي الدوري والكأس، ولكن التغيير في الدور ربع النهائي سيكون مختلفاً، إذ سيكون هناك مزيد من الوقت أمام الفرق، وفي بداية الدوري، وهو ما قد يسهل من مهمة الفرق حتى وإن تم السفر إلى اليابان أو الصين، فسيكون هناك مزيد من الوقت، ويكون هناك نوع من التغيير الجيد لمستوى البطولة الحالي».

وأضاف: «اتفق مع ضرورة تعديل المخصصات المالية للفرق المشاركة، التي تعتبر أقل من قيمة البطولة بشكل كبير جداً، بسبب الإرهاق المادي للأندية الذي تتكفل بمصروفات إضافية أكثر بكثير من القيمة المخصصة لكل مباراة، سواء داخل ملعبك أو خارجه، من تذاكر طيران وبعثات وحجوزات فنادق، وهنا تجب المقارنة مع دوري أبطال أوروبا، الذي يحصل فيه الفريق عند الصعود من مرحلة إلى مرحلة أخرى على 15 مليون يورو، بينما يحصل الفريق الصاعد هنا من مرحلة إلى أخرى على 70 ألف دولار، وهو مبلغ لا يتناسب تماماً مع قيمة كرة القدم في البطولة».

وعن الحضور الجماهيري ورغبة الفرق في المشاركة، تابع خالد عبيد، «أعتقد أنه لا يوجد لاعب لا يريد أن يلعب مباريات دوري أبطال آسيا، ودائماً ما يسأل اللاعبون عن موعد مباريات البطولة، أما عدد الحضور الجماهيري في البطولة الآسيوية فأعتقد أن ذلك بسبب ضعف التسويق لمباريات البطولة الآسيوية، ونتائج بعض الفرق المشاركة في البطولة، والذي ينعكس سلبياً على الحضور». وأضاف: «يجب على لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي والأندية إيجاد بعض الطرق التسويقية للمباريات، وقد فعل النصر ذلك سابقاً عن طريق بعض المهرجانات البسيطة، ولا يقتصر ذلك على جمهور الفريق فقط، وإنما التسويق لجمهور الإمارات بشكل كامل، وهو بالتأكيد سيكون أفضل من جمهور فريق بمفرده»

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياضيون يكشفون عن تراجع الاهتمام بالبطولة القارية رياضيون يكشفون عن تراجع الاهتمام بالبطولة القارية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates