بيئة أبوظبي توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"بيئة أبوظبي" توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بيئة أبوظبي" توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق

مشروع الكربون الأزرق
أبوظبي - صوت الإمارات

أطلقت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية، وبدعم من هيئة البيئة في أبوظبي، المرحلة الثانية من مشروع "الكربون الأزرق"، موسعةً بذلك نطاق عمل المشروع ليشمل كافة أنحاء الدولة، وذلك في خطوة تهدف لربط إدارة النظم البيئية الطبيعية الساحلية المحلية بخطط التكيف مع آثار تغيّر المناخ والتخفيف من حدتها على المستوى الوطني.

ومع انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، سيتم تقييم الكربون وخدمات النظام البيئي لموائل الكربون الأزرق في المناطق الشمالية والشرقية من دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن شأن هذه الخطوة أن تساهم في توجيه السياسات المحلية من خلال توفير معلومات عملية وحديثة عن البيئة.

وأوضحت الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي رزان خليفة المبارك، : إن النظم البيئية للكربون الأزرق تعتبر جزءا مهما جدا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. ويُظهر مشروع الكربون الأزرق أهمية مشاركة وتبادل البيانات البيئية، واستثمارها في مجال صنع القرار ووضع السياسات فضلا عن التخطيط الحضري. ومن المهم أن نكون على دراية كافية بالموروث الطبيعي الذي نملكه، وأماكن تواجده، والعمل على ضمان توفير كافة درجات الحماية له، والسعي لاستثماره بالأسلوب الأمثل.

ويهدف المشروع إلى دراسة الدور الهام والحيوي الذي تلعبه النظم البيئية الساحلية المحلية في تغيّر المناخ، وذلك بالتعاون مع فريق دولي من الخبراء المتخصصين بالكربون الساحلي. وقد انتهى العمل الميداني بالمرحلة الثانية من المشروع مع بداية الأسبوع الحالي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إعداد تقرير عن المشروع وإتاحته للجمهور خلال الربع الأول من العام المقبل.

 كما سيتم تسجيل هذه البيانات ضمن قاعدة البيانات الوطنية المخصصة لأحواض امتصاص الكربون الطبيعية في دولة الإمارات . وأوضحت مديرة مشروع الغابات الزرقاء، نيكول غلينور "يتشرّف مرفق البيئة العالمية بتعاونه مع مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية في مشروع الغابات الزرقاء العالمي. فمبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية هي شريك أساسي وحيوي وقدّم بالفعل دعما شاملاً لإدارة المعرفة في الدول النامية التي تستفيد من المشروع، مثل إندونيسيا ومدغشقر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيئة أبوظبي توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق بيئة أبوظبي توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates