حياة السلاحف البحرية مهددة بالخطر
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حياة السلاحف البحرية مهددة بالخطر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حياة السلاحف البحرية مهددة بالخطر

السلاحف البحرية
الرياض- صوت الإمارات

يعتبر البحر الأحمر موطنا لأربعة فصائل من السلاحف البحرية المهددة وهي السلحفاة الخضراء والصقرية وجلدية الظهر والسلحفاة كبيرة الرأس، وتعد فصيلة السلاحف الصقرية المنتشرة في البحر الأحمر من أكثر الفصائل المهددة في العالم مما يضاعف من أهمية مجهودات الحماية في البحر الأحمر.يقول الدكتور محمود حنفى استاذ البيئة البحرية والمستشار البيئى لجمعية المحافظة على البيئة هيبكا أن السلاحف البحرية عاشت على سطح الأرض أكثر من ۲۰۰ مليون عام تحملت فيه  الأهوال والمصاعب المناخية والبيئية التي مر بها كوكبنا وبالرغم من تلك الظروف الصعبه فلم تسجل أي حالة للانقراض لأي من مجتمعات أنواع السلاحف البحرية .ويضيف حنفى وبالمقارنة فإنه في خلال قرن واحد فقط وبفعل الطغيان البشري فإن جميع أنواع ومجتمعات السلاحف البحرية صنفت كأنواع مهددة بالانقراض بعضها وصل إلى الحد الحرج و ذلك بسبب الأضرار الناتجة عن الأنشطة البشريه متمثلا في أنشطة الصيد الجائر وتدمير بيئتها الطبيعيه وجمع بيض السلاحف وتدمير شواطئ تعشيشها.

ويوضح المستشار العلمى "لهيبكا" في خلال أيام لا تزيد عن 60 يوما يتم فقس البيض وتتحرك الأطوار اليافعه إلى المياه مباشرة لتسبح في البحار الالاف الأميال ولمدة تصل الى ۲ - ۲۰ عاما حتى تصل للاطوار البالغ لتعود الإناث مرة أخرى لوضع بيضها أو التعشيش على نفس الشاطئ الذي خرجت منه ، وبالتالي فان الحفاظ على شواطئ تعشيش السلاحف البحرية تمثل الركيزة الأساسية للحفاظ على هذه الكائنات الهامه على كوكبنا .وكشف حنفى يوجد بالبحر الأحمر عن خمسة أنواع من السلاحف البحرية في السلحفاة الخضراء . السلحفاة صقرية المنقار ، السلحفاة كبيرة الرأس ، السلحفاة الزيتونية ، والسلحفاة جلدية الظهر ، وقد توجد على الساحل الحصري والجزر المقابلة نوعين فقط هما : السلحفاة الخضراء والسلحفاة صقرية المنقار . و من خلال برنامج يهدف لرصد السلاحف البحرية بالبحر الأحمر فقد تم تحديد شواطئ عديدة تستخدم لتعشيش السلاحف البحرية أهمها جزيرة الجفتون ، جزيرة شدوان ، جزيرة زبرجد ، وسرناكا وروابل ومنطقة.

وتابع الدكتور أحمد غلاب الباحث البيئى بمحميات البحر الاحمر أن السلاحف البحرية تبحث عن مكان مناسب وواسع وهاديء على الشاطيء لوضع البيض فأي حركة تخيف السلاحف وتدفعها الى الابتعاد وتضع أنثى السلاحف البحرية حتى مائة بيضة ثم تتجه الى البحر ولا تعود مرة أخرى لرعاية صغارها فيبقي البيض وحده لفترة تتراوح بين ۵۰ و۹۵ يوما قبل أن يفقس ويخرج منه صغار السلاحف التي تتجه نحو البحر على الفور ويتعرض بيض السلاحف لأخطار طبيعية مثل طائر النورس والكلاب والثعالب التي تلتهمه بل وفي بعض الأحيان يقوم بعض الأفراد بجمع البيض واستخدامه كطعام. وقد دل وجود تراكمات كبيرة من عظام سلاحف البحر على أحد الجزر المحمية على أنه في بعض الأحيان كان يتم صيد السلاحف البحرية للحصول على لحومها

من جانبه قال المهندس مصطفى عبدالاه قائد فريق شمندورات هيبكا انه نظرا لتدهور العديد من بيئات تعشيش السلاحف البحرية بفعل الأنشطة البشرية مثل المشاريع التعدينية وأنشطة الصيد والتنمية السياحية لم تجد السلاحف أمامها الا التعشيش في مواقع غير ملائمة توجد أعشاش السلاحف البحرية في مناطق تتأثر بحركة المد والجزر ويتردد عليها الصيادون بكثرة مما يعرض البيض إلى التدمير، وحتي يتسني حماية هذه الأنواع المهددة لابد من حماية مواقع تعشيش السلاحف في بعض الجزر مثل جزر زبرجد والجفتون وخليج أم العبس و وادي الجمال كما يمكن إنقاذ البيض من المواقع المهددة ونقله الى أعشاش صناعية يتم اقامتها خصيصا لهذا الغرض بحيث يكون بيض السلاحف بمنأى عن أي خطر قد يهدده وهو إجراء فعال في حماية أعشاء السلاحف المعرضة للخطر والازعاج.

قد يهمك ايضا

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة الخلابة

سلحفاة بحرية نادرة ضحية الصيد الجائر في السنغال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة السلاحف البحرية مهددة بالخطر حياة السلاحف البحرية مهددة بالخطر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

أجمل زوايا مشاهدة الأماكن الخلابة في العالم

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

طريقة تحضير كباب حلة مع أرز بالبصل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates