مذيعات في بي بي سي تتجردان من ملابسهما لاختبار الحقيقة مع النساء
آخر تحديث 14:19:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مذيعات في "بي بي سي" تتجردان من ملابسهما لاختبار "الحقيقة" مع النساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مذيعات في "بي بي سي" تتجردان من ملابسهما لاختبار "الحقيقة" مع النساء

مذيعات في "بي بي سي" تتجردان من ملابسهما
لندن - صوت الامارات

أوضحت مذيعتان في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مع بداية تسجيل برنامج وهما عاريتان، أن "الأمر غريب ومحرج، لكن الجميع على قدم المساواة، فنحن نفعل هذا في الحمام"، ثم تجردت المذيعتان جيني إيلز وكات هاربورن من الملابس مع ضيفة الحلقة قبل بدء الحوار.

والسؤال بالطبع هو: ما الهدف من هذا الأمر؟، تقول جيني "عندما خطرت الفكرة على بال كات، دفعتها لتنفيذها. أعتقد أن التجرد من الثياب أمر رائع وجريء"، وتوضح "ما حاولنا اختباره هو هل يكشف الناس كل ما لديهم بمعنى الكلمة وهم متجردون من الثياب؟ هل يتحدث الناس بانفتاح أكثر؟"، وتستطرد بالقول "ممن تحدثنا معهم من النساء، فإنهم يفعلون هذا بالتأكيد".

وتضيف كات، قائلة "كان الناس منفتحين جدًا وصادقين تمامًا، وهذا ما أدهشني. كان الأمر مثيرًا للغاية"، وكانت المذيعتان الجريئتان شغوفتين ببحث قضايا تتعلق بشكل الجسم والعري خلال البرنامج، الذي تبثه إذاعة "بي بي سي" في مدينة شيفيلد في سلسلة من 10 حلقات.

وتقول كات إن الحلقة كانت بمثابة مسألة شخصية بالنسبة لها، موضحة "من بين ما يهمني في هذا الصدد أننا في الثلاثينيات من عمرنا، والمرأة على وجه الخصوص تقضي وقتًا طويلًا وهي ترغب في تغيير شكل جسمها، كي تصبح أنحف وأكثر رشاقة، أو تكتسب لون بشرة أفضل، أو تجعل شعرها مجعدًا أو انسيابيًا"، مضيفة "فوجئت من قدر الوقت المهدر في هذا الأمر. فعندما أنظر إلى صورة لي قبل سنوات، أقول يا إلهي، كنت جميلة. لكن حينها كنت أعتقد أنني بدينة أو قبيحة أو لست على مايرام".

وتعترف جيني وكات بأن التجرد من الملابس لإجراء مقابلة "ليس سهلًا على الإطلاق". لكن لاحقًا "تسترخي وتشعر بثقة حقيقة، لأن التجرد من الثياب مع شخص ليس بالأمر السهل"، لكن هذا لم يمنع الضيفات من خوض التجربة، ومنهم عارضة لرسم وتصوير الجسد، وأخرى مصابة بمرض التهاب الأمعاء، ومسلمة قالت إن أول شخص رأته وهو متجرد من ثيابه كان زوجها عندما تزوجا.

"لحظات مرحة"

ولا يعد التعري بالفكرة الجديدة، حيث قام به آخرون في عدد من البرامج التلفزيونية والأفلام، وعن هذه التجارب تقول كات إنها "رائعة لكنها تعامل العري بمبدأ الصدمة، كي تجعلك تدقق في أجساد الآخرين"، بينما الهدف من حوارات البرنامج الإذاعي هو "التمكين". وتضيف"إنه تسجيل صوتي فقط، بالتالي لن يتشتت انتباهك بما تراه"، مشيرة إلى أن من أشد الأمور حزنًا مما ورد في البرنامج "كيف أن العديد من النساء ينظرن بإحباط لأنفسهن وأجسادهن".

وبينت كات "أدهشني الأمر بشدة، إذ نجلس مع سيدات يتمتعن بالقوة وروح المرح، لكني استمعت لكثير من الأمور السلبية التي ذكرنها عن أنفسهن"، وسرعان ما أضافت جيني أن ثمة بعض اللحظات "المرحة" أيضًا التي تخللت الحوار، لاسيما عندما سألن النساء عن الأسماء التي أطلقوها على "الثدي" وهن صغيرات.

وكان من بين القضايا الجادة التي فرضت طرحها باستمرار قدر تأثير أولياء الأمور على رؤية أطفالهم لأجسادهم، وتكشف كات "عدد من السيدات المشاركات معنا تحدثن عن تأثير أمهاتهن على نظامهن الغذائي، بدءا من حديث المرايا: أنا بدينة اليوم وأحتاج إلى أن أقلل وزني، ثم كبرن وهن يعتقدن أن هذا هو ما تفعله النساء"، وقالت جيني "قالت سيدة إن تنظيم أمها للنظام الغذائي باستمرار أثر على الطريقة التي تنظر بها إلى جسدها مع الوقت وقبول شكلها".

وأثيرت موضوعات كالنظام الغذائي والتصالح مع شكل الجسم أكثر من مرة خلال البرنامج، كما تحدثت ضيفة في الحلقة، تُدعى جوليا، عن اضطراب وزنها بالزيادة والنقصان طوال حياتها.

"صفعتها أمها"

وتحدثت إسما، التي نشأت في بيئة مسلمة، عن الصعوبة التي كانت تواجهها حيال دروس التربية الجنسية، حيث "اضطرت إلى تخيل والديها يمارسان الجنس"، لكن زميلة بالمدرسة سعت لطمأنتها، قائلة إن هذا ما يفعله البيض، وليس المسلمين. وحينها هدأ بال إسما آنذاك، لكنها أدركت الحقيقة حين تزوجت، بحسب جيني.

كما تحدثت كات عن ضيفة أخرى تُدعى أليسون، وهي عارضة لرسم الجسد نشأت في منزل متشدد دينيًا، يحظر فيه مناقشة موضوعات مثل الجنس، وتحكي أنها "ذهبت في يوم من الأيام إلى أمها، وقالت لها إنها بدأت تعاني من الدورة الشهرية، حينئذ صفعتها أمها وقالت لها: نحن لا نتحدث عن أمور كهذه".

ولم تعتذر الأم لابنتها على مدار أعوام إلا عندما كانت على فراش الموت، وتم تسجيل هذه الحوارات إما في منزل جيني أو كات، أو أي مكان تشعر فيه الضيفات بالراحة، وقالت جيني ضاحكة "خلال خمس دقائق من بدء الحوار قالت كل النساء إنهن نسين أنهن عاريات"، مضيفة أن الجميع وجدن التجربة "إيجابية" للغاية، وبالنسبة لجيني وكات كانت التجربة بمثابة نقطة فارقة.

وأردفت جيني "أشعر الآن بحالة أفضل بنسبة مئة في المئة، وجسدي أفضل نتيجة عمل ذلك"، كما شعرت كات بتحول نتيجة التجربة، وقالت "أشعر بتحسن بنسبة ثلاثمئة في المئة أو ألف في المئة"، وتضيف أن التجرد من الثياب كان "صعبًا للغاية"، لكنها تشعر الآن بأنها "قوية جدًا وسعيدة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيعات في بي بي سي تتجردان من ملابسهما لاختبار الحقيقة مع النساء مذيعات في بي بي سي تتجردان من ملابسهما لاختبار الحقيقة مع النساء



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - جامعة الإمارات تتصدر تصنيفات «كيو إس» العالمية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates